"الأصمخ الخيرية " توصل التعليم لقرى نائية بموريتانيا

alarab
محليات 29 أكتوبر 2014 , 12:41م
الدوحة - العرب
وقعت مؤسسة الأصمخ للأعمال الخيرية اتفاقية مع جمعية الينبوع للتعليم والخدمات الإنسانية لبناء مدرسة ثانوية للبنات فى موريتانيا. 
ويمثل المشروع حاجة أساسية للقرى وأرياف في بلدية النباغية فى ولاية الترارزة فى موريتانيا حيث يعاني الطلاب والطالبات من السير إلى مسافات طويلة من أجل الوصول إلى المدارس الشىء الذى يعرضهم للحر والمطر ووهج الشمس الحارقة هذا إضافة إلى إكتظاظ الفصول الدراسية بالجنسين (البنين والبنات).
وقال الدكتور/  محمود عبد الوهاب السمان – رئيس اللجنة التنفيذية: " إن توجيهات مجلس الإدارة الموقر والتى نسعى من  خلالها إلى خلق فرص تنموية مدروسة وهادفة  وذات مردود طويل الأمد للنهوض بالضعفاء بل الأكثر ضعفا في المجتمعات الفقيرة".
وأضاف: "إن مشروع بناء مدرسة ثانوية للبنات الذى يستهدف تمكين 300 طالبة من استكمال تعليمهم   يعمل على دعم عملية التنمية ولفت النظر إلى أن الأمية تهدد بشكل مباشر عملية إحداث أي تنمية حقيقية". وأوضح السمان أن التعليم يعني اغناء  واستغناء تلك الفئات المستهدفة وتحويلها من جهات مستهلكة إلى جهات منتجة و متعففة، بالإضافة إلى أن التعليم في حد ذاته هو دافع للنهوض بمستوى التفكير البشري وتحويل الفقير الأمي إلى متعلم منتج، واعتقد أن هذا العمل هو لب و جوهر العمل التنموي و الخيري.
ويقول السمان أن مؤسسة الأصمخ الخيرية تركز فى توجهاتها الإستراتيجية على التعليم وخاصة تركز على تمكين الفتيات والنساء للوصول للتعليم، حيث إن تمكين الفتيات يعد المدخل القوى لتمكين المرأة فى المستقبل ،ويتضح ذلك جليا فى دعم بناء مدرسة ثانوية للبنات فى موريتانيا فى أكثر الأماكن فقرا وإحتياجا. 


ومن جانبه قال السيد / إبراهيم محمد إبراهيم – مدير المشاريع بمؤسسة الاصمخ للاعمال الخيرية: "إننا و الحمدلله بمؤسسة الأصمخ للأعمال الخيرية قد توجهنا من اليوم الأول للتركيز على الفئات الأكثر حاجة وتضرر، والعمل على النهوض بها ضمن خطة هادفة ومدروسة، واستطاعت المؤسسة و لله الحمد من تنفيذ مشروع بناء مدرسة ثانوية للبنات في قرى  وأماكن نائية والعمل دعم تلك المدرسة فى إداء رسالتها التعليمية، بالإضافة إلى العمل على تحول تلك المجتمعات في تلك المناطق إلى أمم متعلمة ومفيدة لوطنها ولنفسها بالدرجة الأولى". 
وحول المشروع المقترح قال إبراهيم " يسعى المشروع لتشييد مدرسة ثانوية  للبنات تسع لعدد 300 طالبة حتى يتم تجنيبهن مشقة السفر الى أمكان بعيدة وهو أمر مرهق ومكلف إضافة إلى تمكينهن من الدراسة وحث الأسر الفقيرة والمتعففة للتعليم خاصة في جانب الإناث " .