دان الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بشدة التفجيرات وإطلاق النار اللذين وقعا في مطار أتاتورك بمدينة إسطنبول التركية مساء أمس الثلاثاء وأسفرا عن مقتل وإصابة عدد من الأشخاص.

وقال الاتحاد في بيان: "يؤكد الشيخ الدكتور علي القره داغي - الأمين العام للاتحاد - في تصريحاته أن الجمهورية التركية مستهدفة بقوة من جهات من داخلها ومن خارجها ، وهذا الاستهداف هو إرهابي وإجرامي وجبان أياً كان من يرتكبه ويقف وراءه أو يدعم مرتكبيه، مشيراً إلى أن هذه التفجيرات لن تؤثر في استقرار الجمهورية التركية كما لا تعني انفلاتاً أمنياً وإنما تعني خبث وجبن مرتكبيها".
 
وأضاف البيان: "كما طالب الدكتور القره داغي الشعب التركي بالوقوف خلف رئيسه وحكومته وقادته في حربهم ومواجهتهم لهذا الإرهاب البغيض الذي يسعى لضرب تركيا سياسياً واقتصادياً واجتماعياً، وبخاصة في ظل تنامي الاقتصاد التركي في الفترة الحالية، ما يؤكد ضرورة دعم تركيا واقتصادها وأمنها ودعم السياحة بها كذلك" .

وأشار البيان إلى أن "الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يرسل التعازي لأسر الضحايا ومحبيهم وللجمهورية التركية رئيساً وشعباً وحكومة ، ويدعو للمصابين بالشفاء العاجل ، وأن يرفع الله هذه الفتن عن الأمة الإسلامية ، وأن يعم السلام العالم أجمع".

م.ب