قال المركز الوطني الأمريكي للأعاصير، إن العاصفة المدارية بوني - أول أعاصير الموسم الجديد التي تهدد الولايات المتحدة- توقفت فوق المحيط الأطلسي، قبل أن تكتسب قوة محدودة الليلة الماضية وسط توقعات بمرورها فوق ساحل ساوث كارولاينا مساء اليوم الأحد وغدا الاثنين.
وتصل العاصفة بوني قبل أربعة أيام من البداية الرسمية لموسم الأعاصير بالمحيط الأطلسي، ما دفع بالسلطات إلى إصدار تحذير من عاصفة مدارية في المنطقة بين نهر سافانا على مقربة من جزيرة هيلتون هيد وليتل ريفر إنليت.
وقال المركز على موقعه الإلكتروني، إن سرعة الرياح في العاصفة ستصل إلى 72 كيلومترا في الساعة. ورفع المركز أمس السبت تصنيف العاصفة من منخفض استوائي.
وقال المركز إن الظروف الجوية المصاحبة للعاصفة متوقعة خلال الاثنتي عشرة ساعة المقبلة مع رياح تهب على منطقة تمتد إلى 110 كيلومترات من مركز العاصفة بوني، على أن يخف تأثيرها في وقت متأخر اليوم.
ويتوقع هطول أمطار يزيد منسوبها على 15 سنتيمترا في بعض المناطق خلال العاصفة، ما قد يتسبب بأمواج عالية على شواطئ الأطلسي غدا الاثنين وهو البداية غير الرسمية لموسم عطلة الصيف.
وذكر المركز أن مركز العاصفة يقع على بعد نحو 165 كيلومترا جنوب وجنوب شرقي تشارلستون في ساوث كارولاينا.
ولا يتوقع أن تتراجع قوة العاصفة، قبل أن يتحرك مركزها إلى ساحل ساوث كارولاينا اليوم الأحد أو إلى منطقة قريبة منه على أن تعود شدتها إلى منخفض استوائي بحلول صباح الاثنين.
وتوقع خبراء الأرصاد زيادة في عدد العواصف القوية في موسم الأعاصير هذا العام بعد انخفاض عددها نسبيا خلال السنوات الثلاث الماضية.
م.ن/م.ب