قال يوسف تامر إبراهيم (6 سنوات) إنه يحفظ قصار سور القرآن الكريم والفاتحة، ويحرص دائماً على تعلم القرآن الكريم مع اخته رتيل (4 سنوات)، حيث تسمعهما والدتهما بعض الآيات بصورة مستمرة.
وقالت والدة يوسف: أحرص بصورة مستمرة على تشغيل آيات القرآن الكريم في المنزل، وقبل أكثر من عام بدأت إعادة تشغيل قصار السور بأصوات عدد من القراء، فوجدت أن يوسف يردد مع القارئ بسبب تكرار قصار السور، فبدأت في اتباع نفس النهج بصورة دائمة.
وأضافت: أقوم بتشغيل قصار السور بصورة متكررة في اليوم، حتى في الوقت الذي يلعب فيه يوسف ورتيل بألعابهما، الأمر الذي جعلهما متعلقين بهذه العادة، فبات القرآن جزءا أساسيا من يومهما.
وتابعت: القرآن له أثر كبير على الأسرة، حيث يبعث الطمأنينة والسكينة في نفوس كل أفرادها، وأجد ذلك في أسرتي بصورة مستمرة، وبعد أن شعرت بالفارق الكبير بدأت في زيادة الوقت المخصص لاستماع الأطفال للقرآن.
وأوضحت أنه منذ العام الماضي بدأ يوسف في حفظ قصار السور، وأنها تشعر بحماسته مع انجاز كل سورة من سور القرآن الكريم، خاصة مع ما يجده من تشجيع مستمر من والده، الذي يجد أثر القرآن على يوسف.
ونصحت أم يوسف بضرورة إبعاد الأطفال قدر المستطاع عن الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية، وأن يخصص لهم وقت للاستماع للقرآن الكريم، وإن كان مجرد استماع، فسيكون في هذا الأمر بركة كبيرة على حياتهم.