ناقشت حلقة أمس من برنامج الغبقة على تلفزيون قطر، موضوع حوادث الاستعراض والتطعيس ودور الإدارة العامة للمرور في الحد من هذه الممارسات، وبدأت الحلقة بإحصاءات الوفيات بدولة قطر لعام 2020 والتي جاءت بمعدل 4 وفيات لكل مائة الف نسمة وهي اقل من معدل الوفيات العالمي. 

في البداية أشار العميد الدكتور محمد راضي الهاجري مدير إدارة الاعلام والتوعية المرورية بالإدارة العامة للمرور إلى اهتمام الإدارة بالتوعية المرورية، وقال: وضعنا نصب اعيننا هدف «صفر وفيات» جراء الحادث المرورية ونجحنا في تقليص نسبة الوفيات إلى 4 لكل مائة الف نسمة.
 وأضاف أن جهود التوعية المرورية تستهدف كل شرائح المجتمع وتسعى إلى تحقيق السلامة المرورية لجميع مستخدمي الطريق، موضحاً أن الحملات التوعوية تخصص برامج كبيرة لتوعية النشء حول بعض السلوكيات الخاطئة الدخيلة على المجتمع والتي انتشرت خلال السنوات الأخيرة مثل الانشغال بالهاتف والتي تنعكس سلبياً وتؤدي إلى زيادة في نسبة الحوادث المرورية. 
في سياق متصل أشار العميد الدكتور الهاجري ان القضاء على ظاهرة التطعيس امر خارج الاستطاعة، مؤكدا عمل إدارة المرور على ضبط هذا النوع من المخالفات وتركز بشكل كبير عليه في جميع مناطق الدولة وليس في سيلين فقط. موضحا ان طبيعة المخالفات تكون في الجمهرة وعمل حلبات استعراض بشكل غير قانوني خارج مدينة الدوحة.

دور قائدي المركبات 
من جانبه نوه سالم السفران مساعد مدير إدارة المحميات الطبيعية بوزارة البيئة والتغير المناخي، بدور قائدي المركبات من محبي البر في الحفاظ أو الاضرار بالبيئة، من خلال سلوك قائد المركبة، فاذا كان على وعي وادراك بأهمية البيئة وتجنب الاضرار فهذا أمر مهم، أما لو كان عكس ذلك فيتسبب بالإضرار بشكل غير مقصود.
 ونصح السفران بعدم دخول الروض بعد هطول الامطار بشكل مباشر، لأن ذلك يؤدي إلى الاضرار بالبيئة والطبيعة بشكل غير مقصود، إذ أن دخول المركبات يقتل النباتات التي تنمو مع هطول الامطار، وكذلك حوادث التغريز بسبب تحول الأرض إلى طين جراء الامطار يضر بشكل مباشر في نموها، ويشوه المظهر الجمالي للروض. 
وأشار إلى أن وزارة البيئة والتغير المناخي تقوم بمعالجة اضرار التغريز بالتعاون مع وزارة البلدية من خلال توفير تربة وتسوية الأرض.