

العطية: الحملة عمل إيجابي مهم يؤكّد حرص الدولة على صحة المواطن والمقيم
الرميحي عبر «العرب»: تحية للمسؤولين عن جهود توفير التطعيم
واصلت وزارة الصحة العامة المرحلة الأولى من حملة التطعيم بلقاح «كوفيد-19»، حيث تشهد مراكز الرعاية الصحية الأولية المخصصة لمنح اللقاح إقبالاً متزايداً من المواطنين والمقيمين ضمن الفئات المستهدفة خلال المرحلة الأولى.
وأشار الحساب الرسمي لوزارة الصحة بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، إلى حصول سعادة السيد عبدالرحمن بن حمد العطية -وزير الدولة- على التطعيم بلقاح «كوفيد-19»، وأعرب سعادته عن تقديره لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، ولمسؤولي القطاع الصحي على رأسهم سعادة الدكتورة حنان الكواري وزيرة الصحة العامة، لتوفير اللقاح لكافة السكان من مواطنين ومقيمين، لافتاً إلى أن قطر من أوائل الدول في العالم التي وفرت لقاحاً آمناً وفعّالاً ومعتمداً بشكل مجاني تماماً.
وأضاف سعادته: «تمثل هذه الحملة عملاً إيجابياً مهماً في هذه المرحلة، وتؤكد حرص واهتمام الدولة وقيادتها الرشيدة بصحة المواطن والمقيم، وكذلك الاهتمام بمجال الرعاية الصحية باعتبارها من أبرز الخدمات التي توفرها الدولة وفق أرقى المعايير العالمية».
وتقدم سعادته بالشكر لكافة كوادر القطاع الصحي من أطباء وتمريض وإداريين، الذين تصدوا لمواجهة جائحة «كوفيد-19» ولحماية المجتمع من الوباء.
ودعا سعادته كافة أفراد المجتمع المستهدفين بالتطعيم إلى الحصول عليه دون إبطاء؛ حماية لأنفسهم ولذويهم ولكافة أفراد المجتمع.

وقال الأستاذ سعد محمد الرميحي رئيس مجلس إدارة المركز القطري للصحافة: أتشرف بأن أرفع أسمى آيات التقدير والامتنان للقيادة الحكيمة لهذا الوطن الغالي، وإلى حكومتنا الرشيدة على الجهود التي بُذلت في سبيل توفير هذا اللقاح لفيروس «كوفيد-19»، وتوفيره لكل من يعيش على أرض قطر من مواطنين ومقيمين، وقال: «إن هذا يدل على حسن إدارة الأزمة ورغبة الدولة في أن تسيطر على هذا الداء، وأن يصل الدواء لجميع من يعيش على أرض قطر».
وأضاف الرميحي في تصريحات خاصة لـ «العرب»: تشرفت اليوم في مركز الوجبة الصحي بأخذ الجرعة الأولى لتطعيم فيروس «كوفيد-19»، وكانت الإجراءات سليمة وميسرة من قبل القائمين على أمر هذا المركز، بدءاً من الدكتور مشعل المسيفري، وباقي الجهاز العامل في المركز، ممن كان دورهم ميسراً، فبذلوا جهدا كبيراً في سبيل توفير الراحة لجميع من يصل لمركز الوجبة الصحي لأخذ هذه الجرعة، فكان ذلك دليلاً قاطعاً على اهتمام الدولة بأن تكافح هذا الوباء الخطير، وأن يكون هناك اقتناع بين المواطنين والمقيمين بضرورة الحصول على هذا اللقاح؛ لتجنب الأمراض في المستقبل.
وتابع الرميحي: الكل يعلم الجهد العظيم الذي قامت به الحكومة ووزارة الصحة العامة والقائمين على الوزارة، بدءاً من سعادة الوزيرة الدكتورة حنان محمد الكواري، ومروراً بجميع الأطباء والكادر الطبي، لافتاً إلى أن قطر أولت اهتماماً كبيراً بالإنسان بوجه عام، سواء كان مواطناً أو مقيماً، ووفرت كل وسائل الراحة ووسائل معالجة هذا الوباء، سواء كان عن طريق ما تم منذ بداية انتشاره، أو حتى وصول جرعات اللقاح للحصول عليها لتجنب هذا الوباء.
وأشار إلى أن هذه الخطوات دليل قاطع على مراعاة قطر للإنسان وحقوقه، وتجنب المشكلات التي يتعرض لها الإنسان بصورة عامة، وأن هذا التوجه يمثل محور اهتمام المسؤولين، مقدماً الشكر لكافة القائمين على هذه الجهود، وللعاملين في الإعلام على الجهود التي بذلت من أجل دعم هذا المشروع الطبي، الذي يتجلى في هذه الصحوة الكبيرة والجهود العظيمة التي قدمتها دولة قطر.
وشدد الرميحي على أن صاحب الشأن فيما يتعلق بلقاح «كوفيد-19» هو الطبيب ممثلاً لوزارة الصحة العامة، فهي المسؤولة أمام الله وأمام الحكومة، لافتاً إلى أن أخذ النصيحة من خارج الكادر الطبي خطأ، فيجب ألا يُلتفت له، فالمهم هو قرار الحكومة ممثلة في وزارة الصحة العامة.
وقال الرميحي: بسبب وسائل التواصل الاجتماعي، يسمع الناس آراء وأفكاراً مختلفة، فكلٌّ يدلي بدلوه، ومنهم من لا هو طبيب ولا علاقة له بالطب، أو أي صور العلاج حتى الشعبي منه، لذا فالإنسان العاقل عليه ألا يلتفت لهذه الآراء، ما دامت وزارة الصحة ممثلة لحكومة الدولة تبنت هذا المشروع واتخذت هذه الخطوة، فيجب أن نلتزم به جميعاً.
وأضاف: في رأيي أن المسؤولين في وزارة الصحة العامة على دراية وعلم بالجوانب الإيجابية لمثل هذه الحالات، وإن كان هناك شك أو ذرة شك بأن هناك جوانب سلبية، لما أقدموا على هذه الخطوة.
وتابع الرميحي: لم أشعر بأي مضاعفات بعد الحصول على اللقاح، ومساء أمس كنت في حفل تكريم، بحضور نخب من الإعلاميين، ولا أعاني من أي مشكلات، وكذلك الإخوة ممن حصلوا على اللقاح معي، فكل أمورهم عادية وطبيعية، وقال: «أكد لي المختصون في مركز الوجبة الصحي، أنه يشهد إقبالاً متزايداً للحصول على الجرعة، وقد وفرت الدولة 7 مراكز للحصول على اللقاح، والبعض ينتظر دوره، نظراً للوعي الكبير الذي بات منتشراً بين الناس، لإدراكهم الكبير بالصواب من الخطأ والغثّ من السمين».