الهلال الأحمر يطلق "نقطة انطلاق" لتمكين المرأة

alarab
محليات 28 ديسمبر 2014 , 10:28م
الدوحة - قنا

انطلقت مؤخرا النسخة الرابعة من برنامج "نقطة انطلاق" الذي ينظمه الهلال الأحمر القطري بالتعاون مع المجلس الثقافي البريطاني في قطر ومؤسسة سبرنغ بورد في بريطانيا، بهدف تحقيق التمكين المهني والاقتصادي والاجتماعي للمرأة القطرية.

يشارك في هذه الدورة، التي تنظم على مدار 4 أسابيع في فندق ميلينيوم الدوحة ، 18 سيدة من الأسر المنتجة في المجتمع القطري.

ويتألف البرنامج من أربع ورش عمل تقدم للمشاركات مجموعة من التدريبات والأنشطة العملية حول كيفية التخطيط الناجح لحياتهن وترتيب الأولويات والتركيز والإتقان والعمل الجماعي وتكوين العلاقات الإيجابية، كما يلتقين خلاله بشخصيات بارزة في شتى المجالات يشاركن الحضور قصص نجاحهن والتحديات التي واجهتهن وكيف تغلبن عليها بشكل ملهم يخلق لديهن الحافز إلى السعي والمثابرة والالتزام بتحقيق أهدافهن، حيث تشكل هؤلاء النساء الناجحات قدوة إيجابية ومثلا أعلى للمشاركات.
ويتم تنظيم هذا البرنامج بموجب اتفاقية تعاون بين الهلال الأحمر القطري والمجلس الثقافي البريطاني،

واستفادت من الدورات الثلاث السابقة 54 سيدة بتكلفة إجمالية قدرها 112 ألف ريال قطري. وصمم البرنامج من قبل مدربتين رائدتين عالميا في مجال تنمية الذات هما: جيني ديزلي وليز ويليز.
وانطلق البرنامج في قطر عام 2009 بالتعاون مع منتدى سيدات الأعمال القطريات، ويمنح شهادة معتمدة دوليا من مؤسسة سبرنغ بورد والمجلس الثقافي البريطاني.

وقالت السيدة منال السليطي رئيسة التنمية المجتمعية بالهلال الأحمر:" إن البرنامج يعد نقطة انطلاق تمكين مهني متميز يتيح لربات البيوت من أسرنا المنتجة فرصة التواصل والتفاعل الإيجابي مع المواقف المختلفة، وتحديد أهداف واضحة لأنفسهن والعمل على تحقيقها، من خلال تعزيز بعض المهارات الهامة لديهن مثل الثقة بالنفس والتوزان بين العمل والحياة الشخصية".

وفي المقابل، عبرت السيدة مروة الطنبولي مديرة برنامج "نقطة انطلاق" بالمركز الثقافي البريطاني، عن امتنانها للهلال الأحمر القطري، قائلة:" تأتي شراكتنا مع الهلال الأحمر القطري لدوره الرائد في تنمية المجتمعات وتشجيع الفئات الضعيفة وخاصة النساء. وللسنة الثانية على التوالي يسعدنا تقديم برنامج صمم خصيصا للمرأة في قطر في جميع مراحل حياتها، وقد كان لشراكتنا مع الهلال الفضل في وصولنا إلى نساء من مختلف مناحي الحياة لم تتح لهن فرصة التعامل مع مثل هذه البرامج من قبل".

تجدر الإشارة إلى أن هذا البرنامج قد أعد خصيصا للسيدات، وهو حائز على العديد من الجوائز العالمية لإسهامه في تمكين السيدات في العديد من دول العالم من الحصول على تقدير وتأثير كبيرين والاستفادة من قدراتهن في العمل والحياة الشخصية، وتستفيد منه العديد من المؤسسات مثل: الجامعات والدوائر الحكومية والوزارات والمجالس المدنية والبنوك.

وقام المجلس الثقافي البريطاني بطرح البرنامج باللغة العربية من أجل مساعدة السيدات الناطقات بالعربية على اكتشاف قدراتهن ، وتحقيق إنجازات أفضل على المستويين الشخصي والمهني.