دشن ناشطون بموقع التواصل الشهير "تويتر"، هاشتاج انتشر على نطاق واسع بعنوان "أنا عربي وأتضامن مع تركيا"، أعلنوا فيه تضامنهم الكامل وتأييدهم لتركيا ضد الجانب الروسي، بعد الأزمة الدبلوماسية التي نشبت بين البلدين، عقب إسقاط تركيا لطائرة روسية عسكرية اخترقت مجالها الجوي.

وأعلنت العديد من النخب الخليجية، والعربية، تضامنها الكامل مع الحكومة التركية في التوترات بينها وبين روسيا، في رد واضح على الحملات الإعلامية المنظمة للإعلام المصري وغيره الداعي لتأييد الروس في مواجهة الأتراك. 

واعتبر المشاركون في هذا الهاشتاج، أن "تأييد تركيا في هذ الوقت العصيب، هو وقوف في خندق الثورة السورية ضد محاولات إفشالها على يد روسيا، وإيران، وحلفائهما".

الناشط "حميد النعيمي"، أعرب عن تضامنه مع تركيا ضد "روسيا التي قتلت أطفال سوريا وما زالت تفتك بالأبرياء"، في إشارة منه إلى الغارات الجوية العنيفة والقصف بالبوراج الحربية التي تشنها القوات الروسية على المدن السورية ضد المدنيين والأبرياء بدعوى محاربة الإرهاب وتنظيم الدولة.

وقال النائب الكويتي السابق "وليد الطبطبائي" في تغريدة على حسابه الشخصي: "نعتز بموقف تركيا ووقوفها ندا قويا ضد روسيا التي خسرت صداقة العالم الاسلامي بمواقفها الحاقدة وقتلها للشعب السوري".

الأكاديمي السعودي أحمد بن راشد بن سعيد، أستاذ الإعلام في جامعة الملك سعود، قال: "هذا الهاشتاغ مهم، ولكنه محزن؛ إذ بلغ بنا الأمر نحن العرب أن يصبح الوقوف مع تركيا ضد عدو كافر محارب موضع اختلاف!". وأكمل قائلا: "إن لم أتضامن معها في وجه الروس الصليبيين، وحلفائهم من الباطنيين والصفويين، فلن أكون عربيا، بل لن أكون مسلما". 

الداعية الكويتي حامد العلي، شارك عبر الهاشتاغ بأبيات شعرية، قال فيها: "إنّ العروبة والعروبة مفخر.. أنْ تنصر الشهم الشريف المسلما، أنْ تجعل الإسلام أوّل رابط.. يبني العلاقة في حياتكَ دائما".

ورأى الكاتب والإعلامي "فيصل محمد المرزوقي"، أنه "جميل أن يعبر الشعب العربي تضامنه مع تركيا كدولة وقيادة وشعب ، وإن كان هذا يغيظ البعض" لافتًا أنه "كان الأفضل لو كان الهشتاق أنا مسلم، لأنها اشمل وأوجب بالتضامن".