أطلقت وزارة الثقافة والرياضة أمس، ورش تدريب برنامج «المهارات الحياتية»، الذي تنظمه بالتعاون والشراكة مع مركز الإنماء الاجتماعي «نماء» عبر تقنية الاتصال المرئي، بمشاركة 32 شابا وشابة من 8 دول خليجية وعربية. ويهدف البرنامج، الذي يستمر حتى بعد غد الخميس، إلى ربط حاجات الشباب ومواقف الحياة باحتياجات المجتمع، مما يساعد في إدارة الشاب لحياته بشكل فيه من المرونة والفاعلية والاعتماد على النفس والقدرة على التكيف الإيجابي مع بيئته ومواكبة التغيرات ومواجهة الضغوط. وأوضحت السيدة مها الرميحي مدير إدارة الشؤون الشبابية بوزارة الثقافة والرياضة، أن تنفيذ برنامج المهارات الحياتية لممثلي دول مجلس التعاون الخليجي من الشباب، والاستمرار في تنظيم هذه الفعاليات المشتركة، يأتي لتعزيز وتطوير التعاون القائم والمشترك بين كافة دول مجلس التعاون والأردن والمغرب في مجال الشباب. وقالت: «على الرغم من ما يمر به العالم من ظروف استثنائية، إلا أننا ما زلنا حريصين على التواصل بين شبابنا وتحقيقاً للإجراءات والتدابير المتخذة لدى الدول للتخفيف من آثار جائحة كورونا».
وأضافت إن تنظيم هذا البرنامج له أهمية كبيرة بالنسبة للشباب حيث يركز على المهارات التي يحتاجها كل شاب للتفاعل مع محيطه بشكل إيجابي.
وأكدت السيدة موزة الكواري مدير إدارة الخدمات المجتمعية بمركز الإنماء الاجتماعي «نماء»، أن تنفيذ ورش المهارات الحياتية بالتعاون مع وزارة الثقافة والرياضة تهدف إلى تبادل الخبرات في مجال تمكين الشباب.
ولفتت إلى أن أهمية الورش تكمن في ربط احتياجات الشباب ومواقف الحياة باحتياجات المجتمع، بالإضافة إلى إعطاء الفرصة للشاب كي يعيش بشكل أفضل، وإكسابه خبرات مباشرة من خلال التعامل المباشر مع الأشخاص والظواهر الحياتية، وتزويده بأساليب حديثة للحصول على المعلومات والمعارف ذاتيا من المصادر المعتمدة.