قطر تعرب عن قلقها لتقرير الاسلحة الكيميائية بسوريا
محليات
28 سبتمبر 2014 , 11:43ص
لاهاي - قنا
اعربت دولة قطر عن قلقها البالغ إزاء النتائج التي توصل إليها تقرير بعثة تقصي الحقائق وما تعرضت له القرى السورية التي تسيطر عليها المعارضة السورية لهجوم بالأسلحة الكيميائية بشكل منهجي ومتكرر وثبوت وقوع حالات وفاة وإصابات خطيرة نتيجة لذلك الهجوم.
وثمنت دولة قطر في بيان ألقاه سعادة السفير خالد بن فهد الخاطر المندوب الدائم لدولة قطر لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية رئيس الوفد القطري خلال الجلسة الاستثنائية رقم (45) للمجلس التنفيذي التابع لمنظمة (OPCW) الجهود المقدرة لبعثة تقصي الحقائق حول استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا في ظل ظروف عمل استثنائية وخطرة.
وقال، " إننا نشاطر بعثة تقصي الحقائق على نتائج ما جاء به تقريرها بثبوت تواجد طائرات مروحية خلال قصف القرى السورية بالأسلحة الكيميائية وأن هذه القدرات تملكها الحكومة السورية ولا تملكها
المعارضة السورية" .
ولفت الى أن المجلس التنفيذي قام بجهود مقدرة وقدم كل ما بوسعه لتوفير الدعم الفني و مساعدة سوريا فنيا لتنفيذ التزاماتها لنزع وتدمير برنامجها من الأسلحة الكيميائية، كما بذل المجتمع الدولي
جهودا غير مسبوقة في تقديم الدعم المادي واللوجستي والخبرات الفنية لمساعدة سوريا في الامتثال لقرارات المجلس التنفيذي وقرارات مجلس الأمن الدولي، بما في ذلك اعطاء سوريا الفرصة تلو الفرصة لتصحيح الوضع خلال وقت محدد.
ولكن تقرير بعثة تقصي الحقائق الأخير يثبت عدم الامتثال من قبل سوريا وإصرارها على استخدام الأسلحة الكيمائية .
وبين أن دولة قطر تؤكد على أهمية أن تكثف بعثة تقصي الحقائق عملها وذلك لاستكمال جهودها ضمن فترة زمنية لا تطول .
وناشدت دولة قطر المجلس التنفيذي أن يتخذ كافة الإجراءات اللازمة والممكنة في سبيل منع وردع أي استخدام للأسلحة الكيميائية ضد الشعب السوري وتحميل الحكومة السورية المسؤولية كاملة، وأن يعمل على عرض القضية مباشرة (بما في ذلك تقرير بعثة تقصي الحقائق والنتائج التي خرج بها) على الجمعية العامة ومجلس الأمن التابعين للأمم المتحدة وذلك تطبيقا للخطوات التي نصت عَلَيْهَا الفقرة (36) من المادة الثامنة من اتفاقية حظر الاسلحة الكيميائية ، وذلك حماية للشعب السوري من تكرار استخدام الأسلحة الكيميائية.