قمة العربي والدحيل تشعل أجواء الجولة الخامسة

alarab
رياضة 28 أغسطس 2022 , 12:40ص
الدوحة - العرب

ستشهد الجولة الخامسة لدوري النجوم  QNB أقوى مواجهة تجمع بين العربي المتصدر والدحيل وصيف الموسم الماضي، والتي قد تغير الكثير من الأمور في الصراع. 
وستكون هذه المواجهة هي الأكثر جماهيرية والأكثر ترقبا من الجميع خاصة المنافسين لاسيما الوكرة والغرافة والأهلي وأيضا السد حامل اللقب حتى الآن والذي ابتعد بعض الشيء عن المراكز الأولى. 
وتنطلق الجولة غدا بلقاء قوي يجمع الوكرة مع المرخية، وقطر مع الشمال، ويوم الثلاثاء لقاء قمة القاع بين ام صلال والريان ثم السيلية مع السد، وتختتم الجولة بصراع أهل المربع الذهبي الذي يجمع الأهلي مع الغرافة، والعربي مع الدحيل. 
وينتظر أن تخرج كل المباريات قوية وقمة في الإثارة وليس مباراتا العربي مع الدحيل أو الأهلي مع الغرافة. 
فالوكرة يريد مواصلة الانتصارات على حساب المرخية والاستفادة من صراع وصدام العربي مع الدحيل لاعتلاء الصدارة للمرة الأولى فيما يسعى المرخية لايقاف الخسائر والعودة إلى الانتصارات. 
وقطر الذي تلقى خسارة قاسية من الوكرة، سيقاتل أمام الشمال الذي تلقى ايضا خسارة أبعدته عن المقدمة. 
ويحلم الريان بإيقاف أرقامه الأكثر سوءا حتى الآن وعدم تلقى الخسارة الخامسة على التوالي أمام أم صلال المنتشي بانتصاره الأول على السيلية. 
ويصطدم الجريحان السيلية مع السد من اجل العودة إلى الانتصارات والتمسك بالأحلام قبل فوات الأوان.  وستكون المواجهة العاصفة بين الأهلي والغرافة قمة من العيار الثقيل وفض الاشتباك على المركز الثالث.  فيما تختتم الجولة المثيرة بقمة جماهيرية غير عادية بين العربي الطامح للانتصار الخامس على التوالي والدحيل الذي يسعى للقفز إلى الصدارة.

المشوار طويل.. والتوقف سينعش الحظوظ

ما يحدث في دوري النجوم 2023 يعود في المقام الأول إلى غياب الدوليين لتواجدهم مع العنابي استعدادا لخوض منافسات كأس العالم 2022، وهو ما اثر على نتائج السد بصفة خاصة كونه يفتقد إلى 15 لاعبا دوليا، يليه الدحيل الذي يفتقد 9 من نجومه الدوليين أيضا. 
من الصعب القول إن السد فقد كل حظوظه هو والدحيل، أو أن العربي والوكرة والغرافة والأهلي الأقرب إلى اللقب، لأسباب كثيرة أهمها أن المشوار لا يزال طويلا، والنتائج قد تتغير لظروف صعبة أو ظروف خارجة عن الإرادة، لكن الأهم من كل ذلك أن دوري 2023 سيتوقف بعد الجولة السابعة التي تقام يومي 13 و14 سبتمبر، بسبب الاستعدادات لاستضافة الحدث العالمي وهو مونديال 2022 الذي يبدأ 20 نوفمبر ويختتم 18 ديسمبر ليعود بعدها الدوري من جديد بالجولة الثامنة والتي ستكون البداية الحقيقية والجادة لدوري 2023 والتي من بعدها ستبدأ الحسابات الخاصة لكل فريق. 
من مصلحة السد والدحيل عدم فقد المزيد من النقاط في الجولات الثلاث القادمة قبل التوقف حتى يستطيعا العودة إلى المنافسة والتمسك بالأمل حتى النهاية، ومن مصلحة العربي والوكرة ثم الغرافة والأهلي أيضا حصد اكبر عدد من النقاط، والابتعاد عن أقوى منافسين، قبل عودة نجومهما الدوليين. 

 عودة الدوليين  ستقلب الموازين 

لو تحدثنا عن السد سنجد انه الآن يحتل المركز السابع برصيد 4 نقاط، وسوف يلتقي مع السيلية والشمال ثم الوكرة، وهى مباريات صعبة وشاقة، وهو ما أثبتته المباريات الاربع الماضية التي تلقى فيها الزعيم خسارتين ولم يحقق سوى انتصار وحيد وايضا تعادل وحيد، ولو عبر السد هذه الجولات والمباريات الثلاث ربما يستطيع اللحاق بالصراع مع استئناف الدوري وعودة الدوليين 
بينما مشوار الدحيل اكثر صعوبة بلقاء العربي الجولة الماضية، ثم قطر، واخيرا مع السيلية. 
لا يجب الاعتقاد ان صعوبة مهمة السد والدحيل تكمن في غياب الدوليين، لان احدا لا يستطيع التوقع بموقفهم بعد عودتهم الى الناديين، فقد يعانون من الارهاق والتعب بعد المشوار الطويل الذي خاضوه في الاستعدادات التي انطلقت في يونيو الماضي، ثم المباريات الرسمية في المونديال، وقد يتعرض اي منهم لا قدر الله للاصابة وبالتالي لا يستطيع اللحاق بالدوري. 
لذلك لابد من الانتظار أولا لمشاهدة ومعرفة ما سيحدث في الجولات الثلاث القادمة وقبل توقف الدوري، ثم معرفة موقف الفرق خاصة السد والدحيل بعد عودة الدوليين.