غداً.. غلق باب التسجيل لفصل «خريف 2021» في كلية شمال الأطلنطي

alarab
محليات 28 يوليو 2021 , 12:15ص
الدوحة - العرب

أعلنت كلية شمال الأطلنطي عن غلق باب التسجيل لفصل «خريف 2021» يوم غد الخميس 29 يوليو في 3 مسارات تعليمية. وذكرت كلية شمال الأطلنطي عبر موقعها الإلكتروني أنه تم فتح باب التسجيل للدراسة في برامج الكلية في 18 أبريل الماضي، موضحة أن التقديم متاح على برامج إدارة الأعمال وتكنولوجيا المعلومات وتكنولوجيا هندسة المهن الصناعية والعلوم الصحية. وتشترط الكلية –التي ستتحول إلى جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا- للقبول في برامجها بأن يكون الطالب حاصلا على مجموع 60% كحد أدنى في الثانوية العامة الالتحاق بالكلية، مع بعض الشروط الأخرى التي تتحدّد باختبار قياس مُستوى في اللغة الإنجليزية والرياضيات، وفي حال حصول أحد الطلاب المُتقدمين على نتائج ضعيفة في الإنجليزية والرياضيات، يُتاح له الحصول على فصول تقوية ليكون مُؤهلًا للالتحاق بالكلية وتختلف الشروط باختلاف التخصص في الدرجات الخاصة باللغة الإنجليزية والرياضيات والعلوم. وتخطط الكلية للإعلان عن 20 برنامج بكالوريوس تطبيقي وماجستير جديد قريبًا، بالإضافة إلى البرامج المُتاحة بالكلية مثل برامج الدبلومة في مجالات دراسات الأعمال وتكنولوجيا الهندسة والعلوم الصحية وتكنولوجيا المعلومات، وعدد من برامج البكالوريوس التطبيقي. ومؤخرا احتفلت كليّة شمال الأطلنطي في قطر بتخريج 810 طلاب وطالبات من «دفعة 2021»، التي تعتبر الدفعة الأكبر في تاريخ الكليّة. وشهد حفل التخرّج بنسخته السابعة عشرة، الدفعة الأولى من حملة البكالوريوس التطبيقي في إدارة الموارد البشرية والتصوير الإشعاعي الطبي. وشمل عدد الخرّيجين والخرّيجات، 424 خريجا من كليّة إدارة الأعمال وتكنولوجيا المعلومات، و258 خريجاً من كليّة تكنولوجيا الهندسة والمهن الصناعيّة و128 خريجاً من كليّة العلوم الصحيـّة. ويقع حرم كلية شمال الأطلنطي في منطقة الدحيل، ويشتمل على مخابر وورش عمل وقاعات دراسية مصممة بشكل يتلاءم مع كل البرامج التعليمية، بشكل يتيح للطلاب التدريب على المعدات التي سيستخدمونها في ميادين عملهم المستقبلية، مثل مراكز التدريب على عمليات النفط والغاز ومختبر العلاج التنفسي وقاعة تقنيات المعلومات باستخدام أجهزة ماكنتوش والمركز البنكي وغيرها، بالإضافة لذلك «نوفِّر للطلاب مراكز ترفيهية وكافيتريات توخَّينا فيها الفصل بين الجنسين مراعاة للخصوصية»، ولكن ثمة مساحات مشتركة للطلاب والطالبات مثل المكتبة والقاعات الدراسية المشتركة والحديقة والكافيتريات. واحتلت كلية شمال الأطلنطي في قطر صدارة الكليات التقنية في الدولة، ففي ظل النمو الصناعي والتقني الكبير والمطَّرد الذي تشهده البلاد، تبرز الحاجة لرفد كافة القطاعات الاقتصادية، بدءاً بالنفط والغاز ومروراً بالقطاع المصرفي وانتهاء بالاتصالات والصحة، بموظفين أصحاب مهارات عالية في مجالات عملهم، حيث تعمل برامجنا على تأهيل الطلاب لدخول معترك سوق العمل في قطر بكل قوة وكفاءة.