د. حسن الدرهم للمكرمين: قوة إرادتكم تبشّر بمستقبل مشرق يواجه التحديات

alarab
محليات 28 مايو 2021 , 12:22ص
الدوحة - العرب

هنأ سعادة الدكتور حسن بن راشد الدرهم، رئيس جامعة قطر، خريجي جامعات مؤسسة قطر. 


وقال في كلمة بهذه المناسبة: «أُهنِّئُكُم أبنائي وبناتي، وأرفعُ لكم أرقَّ التَّهاني وأسمى الأماني بهذهِ المناسبةِ العَطِرةِ؛ مُناسبةِ تخرُّجِكُم الذي أبانَ عن قوَّةِ إرادةٍ وعزمٍ وتصميمٍ، لا تُثنيها الأزَماتُ، ولا تُوقِفُها العقَباتُ، بل تزيدُها قوَّةً وإصراراً على النَّجاحِ والتَّفوُّقِ، قوَّة إرادةٍ تُبشِّرُ بمستقبلٍ مُشرقٍ قادرٍ على مواجهةِ التَّحدياتِ والصُّعوباتِ أيًّا كانت وكيفما كانت.
وأضاف: أثبتُّم بتخرُّجِكُم في ظلِّ هذهِ الظُّروفِ الاستثنائيّةِ الصَّعبةِ التي يمرُّ بها العالَمُ كلُّهُ أنَّكُم أهلٌ لكلِّ تحدٍّ،
ولهذا ينتظرُ منكم وطنُكم ألا تبخلُوا في الإسهامِ بنهضتِهِ وازدهارِهِ، والسّعيِ بكلِّ إخلاصٍ وتفانٍ على تطوُّرِهِ وارتقائِهِ، كما أُزجي أجزلَ الشُّكرِ وأصدقَ التَّقديرِ لمؤسسةِ قطر على ما بذلَتْه وتبذلُه في إعدادِ عقولِ قطر وكفاءاتِها المستقبليّةِ القادرةِ على حمْلِ أعباءِ وطنٍ يستحقُّ الأفضلَ دائِماً، ولا يرضى بغيرِ التَّميُّزِ طريقاً ومنهجاً».

هيا الأنصاري:اكتسبت خبرات ومهارات إبداعية متنوعة

قالت هيا خالد أحمد علي الأنصاري، إحدى خريجات الفنون الجميلة من كلية الفنون بجامعة فرجينيا كومنولث في مؤسسة قطر: «عندما كنت طالبة في المرحلة الثانوية لم يكن لديّ خيار واضح تجاه المجال الذي أفكر في دراسته، وفي أي جامعة، وأي تخصص للدراسة».
وأضافت: بمرور الوقت خلال رحلتي التعليمية في مؤسسة قطر اكتسبت الكثير من المهارات، ومنها على سبيل المثال لا الحصر، تبادل الآراء مع المجتمعات المختلفة، والمهارات الإبداعية عبر الطلاب والأساتذة من مختلف الجنسيات». 
وحول أهم ما يميز رحلتها التعليمية في مؤسسة قطر، قالت هيا: «درست تاريخ الفن، وكل ما يتعلق بفهم الأفكار الجمالية للعمل الفني وتاريخه، وتمكنت من اكتساب مهارات التحليل، وكانت حياتي اليومية مع الناس». 
وأضافت: وسّعت نطاق تفكيري للأشخاص من حولي، كما سخرت لي الجامعة الحصول على فرصة التواجد في مجتمعات جماعية متنوعة، مثل كرة السلة، والتبادل الطلابي في أميركا ونادي المغامرة، علاوة على ذلك قابلت أشخاصاً وأساتذة رائعين طوال رحلتي التعليمية في الجامعة.
وعن خططها المستقبلية، أوضحت أنها ما زالت تتأمل الجوانب الإبداعية، وربما يكون طريقها في مؤسسة فنية، أو التعلم من خلال استكشاف السفر لفهم التراث المعماري التاريخي والفنون الجميلة.
ووجهت هيا رسالة لجميع الطلاب في مؤسسة قطر بأن يستمتعوا بأجواء الدراسة مع السعي للتجهيز للمحطة النهائية في مسيرتهم التعليمية، وقالت: «إن هذه المسيرة التعليمية بالمؤسسة سوف تجعلهم، فخورين -كما تشعر هي الآن- بعد اجتيازها هذه الرحلة العلمية الشيقة على مدار سنوات الدراسة التي كللت بالنجاح والتميز».

تقى عفيفي: أخطّط للتخصص في الطب الرياضي

أكدت تقى عفيفي، خريجة جامعة وايل كورنيل للطب في قطر، أنها تسعى إلى التخصص في دراسة الطب الرياضي والعلاج الطبيعي. وقالت: «لديّ خطة للالتحاق بجامعة هارفارد في بوسطن بالولايات المتحدة الأميركية خلال الفترة المقبلة»، لافتة إلى أنها تشعر بالفرحة والحماسة مع قليل من التوتر، نظراً للمسؤولية التي أصبحت تشعر بها كونها صارت ضمن الكوادر الطبية الجديدة، وما وكل إليها كذلك من مهام حول حياة المرضى وسلامتهم. وأعربت عن فخرها بما أنجزته داخل مؤسسة قطر، حيث ساهمت المؤسسة في مساعدة الطلاب من خلال توفير رحلات إلى الخارج لحضور مؤتمرات علمية أغلبها كانت في أميركا، للاستفادة من الخبرات الأخرى ومعرفة آخر ما توصل إليه العلم والأبحاث الطبية، فضلاً عن التعرف على الجامعات العالمية، وما بها من تخصصات في حال تم التواصل معها للدارسات العليا. 
وأكدت أن لديها خطة للحصول على مزيد من التدريب في مجالها لتكون على نفس المستوى الذي تأمله، خاصة أنها لم تحدد بعد أي جهات العمل التي تود الانضمام إليها.

لين الحمود: أطمح إلى عضوية هيئة التدريس بالمؤسسة

أكدت لين الحمود خريجة هندسة كهربائية جامعة تكساس أيه أند إم بمؤسسة قطر، ورئيسة المجتمع الشرفي للهندسة الكهربائية، أنها استقرت على هذا التخصص بعد بحثها عن فرص العمل المتاحة في هذا المجال بعد التخرج.
وأعربت عن سعادتها بالوصول إلى محطة ختام الدراسة بالجامعة، والوصول إلى حفل التخرج، وقالت: «أشعر بحالة من الاستقرار النفسي بعد اختياري التخصص في الهندسة الكهربائية».
وأضافت: «سوف أشعر بافتقاد البيئة التعليمية والاجتماعية المتفردة التي تتميز بها مؤسسة قطر سواء على المستوى العلمي أو الإنساني، وكذلك التواصل الإيجابي مع الأساتذة والطلاب في محيط أشبه بالمحيط الأسري والعائلي»، لافتة إلى أنها تطمح في أن تكون ضمن أعضاء هيئة التدريس بمؤسسة قطر مستقبلاً، خاصة أن المؤسسة أتاحت لها فرصة الدراسة لفصل دراسي واحد في فرع الجامعة في تكساس بالولايات المتحدة الأميركية، وقالت: «ساعدتني هذه الفرصة على معرفة ثقافات أخرى وتكوين صداقات أثرت تجربتي على كافة المستويات، وهذا ما جعلني ممتنة للمؤسسة وما أتاحته لي». 
وتناولت تجربتها الخاصة بحصولها على منحة دراسية للمتميزين من المؤسسة بعد اجتيازها السنة الدراسية الأولى بتميز وتفوق، واصفة ما قدمته لها المؤسسة بالتجربة التي لا تُنسى، وأكدت أنها حصلت على الكثير من الورش التدريبية، فضلاً عن استدعاء المؤسسة الكثير من الشركات في عدة تخصصات للتواصل مع الطلاب، بهدف التعرف على احتياجات سوق العمل.
وأعربت لين مجدداً عن أملها في أن تكون واحدة من فريق هيئة التدريس في جامعة تكساس أيه أند إم في قطر، لردّ الجميل عبر تقديم أفضل ما لديها من خبرات للطلاب الجدد.

ريجان جعفر: تلقيت تدريبات متميزة في «الجزيرة»

وصفت ريجان جعفر خريجة قسم الصحافة بجامعة نورثويسترن في قطر، تجربتها الجامعية بأنها اتسمت بالثراء على مدار سنوات الدراسة. 
وأكدت أن مؤسسة قطر قدمت للدارسين فرصاً للتدريب في أكثر الجهات الإعلامية تميّزاً مثل شبكة الجزيرة الإعلامية وغيرها من المؤسسات الإعلامية المرموقة. 
وأعربت ريجان عن فخرها وسعادتها بحفل التخرج، وثمنت دور الأهل وما قدموه لها من دعم حتى تصل لما وصلت إليه الآن على المستويات كافة.
وقالت: «أتطلع بشغف لتطبيق ما درسته من خلال الالتحاق بسوق العمل في أقرب وقت، والمشاركة في أن يكون لديّ رسالة إعلامية واضحة». 
وأكدت أن الدراسة في مؤسسة قطر لها بريق خاص، خاصة في ظل تفاعل الأساتذة مع الطلاب وحالة التنوع والثراء الثقافي داخل المجتمع الجامعي، واستيعاب الأساتذة للجميع، ومساعدتهم في جميع المراحل الدراسية حتى يكونوا مؤهلين لما بعد التخرج، ومسلحين بالمهارات التي تؤهلهم لسوق العمل.