إبراهيم محمد إبراهيم أحمد، طالب بالصف الثامن بمدرسة الإمام الشافعي الإعدادية، بدأ حفظ القرآن الكريم بعمر 5 سنوات، ويؤكد أن حفظ كتاب الله لا يؤثر على الدراسة، بل على العكس تماماً ينشط الذاكرة، ويجعل الشخص متذكراً لكل شيء.
شارك إبراهيم في عدة مسابقات قرآنية، من بينها مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني لعامين متتاليين، وقال: أنوي إن شاء الله استكمال حفظ القرآن الكريم، وأتطلع إن بعون الله إلى ختمه هذا العام.
من جانبها تقول والدة إبراهيم: في الوقت الحالي ابني يحفظ حتى سورة المائدة، أي قرابة 25 جزءاً. وأضافت: حفظ القرآن الكريم لا يؤثر بأي صورة على المستوى الدراسي للطفل، فابني هو الأول على مدرسته في آخر اختبار أجري بالمدرسة، وإبراهيم بدأ في الحفظ بالمنزل مستعيناً بالمصحف المعلم بصوت الشيخ محمد صديق المنشاوي، وألحقته بأحد مراكز التحفيظ في العمر الذي يمكننا إلحاقه بها.
وتابعت: توقفت مراكز تحفيظ القرآن ببداية جائحة كورونا، وحرصت على متابعة حفظه للقرآن الكريم، مع حفظه للقرآن أونلاين.
وأكدت أن من بين الأمور التي ساعدت في حفظ إبراهيم للقرآن الكريم، ما يتم تقديمه له من مكافآت تشجيعية، فقد كان مشتركاً في أحد الأندية الرياضية، ومثلما يقدمون مكافأة على النشاط الرياضي، فقد خصصوا مكافأة أيضاً مقابل الالتزام بحفظ المقرر من القرآن الكريم.
ونصحت أولياء الأمور بضرورة متابعة حفظ الأبناء للقرآن، وأن يحفزه على هذا الأمر مرة بالثواب وأخرى بالعقاب، فلا يعرضه لضغط مستمر، فطبيعة الأطفال محبة للعب، ولا يرغب أغلبهم في الحفظ أو المذاكرة، ولكن على ولي الأمر واجب في هذا الأمر.