توغل جنود صهاينة داخل الحدود المصرية، وفق ما قيل إنه عملية مطاردة تجار مخدرات مصريين، حسبما ذكرت مصادر عبرية.
 
وقال موقع "عيرف عيرف" - في تقرير ترجمه «مصر العربية» - إن بَدْوًا مصريين خططوا - بالاشتراك مع آخرين من فلسطينيي 48 - لتهريب كميات كبيرة من المخدرات إلى إسرائيل، في عمليتين منفصلتين عند النقطة الحدودية مع مدينة إيلات.
 
وأضاف أن جنود الجيش الإسرائيلي فتحوا نيرانهم على سيارات المهربين، لكنهم نجحوا في الفرار، وتركوا أكياسا من المخدرات خلفهم، مما دفع الجنود الإسرائيليين لتجاوز الحدود المصرية لأخذها.

في العملية الأولى، قال الموقع إن لائحة اتهام قدمت ضد بدوي إسرائيلي - من قبيلة العزازمة - يسكن منطقة بئر هداج بالنقب الشمالي، بتهمة التآمر مع مواطنين إسرائيليين ومصريين لتهريب المخدرات لإسرائيل على مقربة من إيلات.
 
وتشير المصادر إلى أن المتهم وصل بصحبة آخر إلى شارع 12 بإيلات، وأوقفا سيارتهما على بعد 20 مترا من الحدود، وترجلا منها.
 
بشكل متزامن وصل عدة أشخاص إلى الحدود على الجانب المصري، ومعهم 11 لفافة حشيش، تزن نحو 112 كم وبدؤوا في نقل الشحنة عبر فتحة في السياج الحدودي، وتم شحنها على متن سيارة انطلقت تجاه مدينة إيلات، لكن الشرطة الإسرائيلية نجحت في السيطرة عليها والقبض على أحد المهربين فيما فر الآخر.
 
وفي تفاصيل العملية الثانية، قدمت شرطة الاحتلال لائحة اتهام بحق 3 بدو إسرائيليين من قبائل الترابين والعزازمة، بتهمة التآمر مع مصريين لتهريب مخدرات لإسرائيل.
 
وأوقف المتهمون سيارتهم على بعد 200 متر من الحدود المصرية، وترجلوا منها تجاه الحدود حاملين معهم أكياسا فارغة.
 
في الوقت نفسه كان المهربون المصريون قد وصلوا للحدود ومعهم 37 لفافة من مخدر القنب الهندي (الأفيون)، بزنة 69.2 كيلو جرامًا.
 
بدأ المهربون رمي لفافات المخدر إلى الجانب الإسرائيلي، علق بعضها في السلك الشائك، وقام البدو على الجانب الآخر بجمعها، في الوقت نفسه بدأ هجوم الجنود الإسرائيليين وألقوا القبض على الإسرائيليين الـ3.
 
وبحسب الموقع الإسرائيلي، فر المهربون المصريون من المكان وتركوا خلفهم بعضا من لفافات المخدرات، لم يسعفهم الوقت لقذفها للجانب الآخر، فتوغل جنود الاحتلال داخل الأراضي المصرية متجاوزين الحدود، وقاموا بجمع لفافات المخدرات الملقاة على الأرض، كذلك اللفافات العالقة بالسلك الشائك.

م.ب /أ.ع