ميركل: مجموعة السبع لا تعتزم رفع العقوبات عن روسيا
حول العالم
27 مايو 2016 , 06:13ص
وكالات
انطلقت قمة مجموعة السبع في بلدة «ايسي-شيما» اليابانية الخميس، والتي تستمر حتى اليوم الجمعة، بحضور زعماء وقادة كل من بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وكندا، فضلا عن اليابان، والتي طغت عليها ملفات مواجهة الإرهاب، وتحديات الهجرة غير الشرعية.
بدأ قادة دول مجموعة السبع الخميس أعمال قمة في اليابان بجدول أعمال مثقل، وسط تحديات مكافحة الإرهاب، وأزمة الهجرة، والدور الروسي المثير للاضطراب بشرق القارة الأوروبية.
وأعلنت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أن مجموعة الدول السبع الأكثر ثراء لا تفكر في رفع العقوبات المفروضة على روسيا بسبب النزاع في شرق أوكرانيا. وقالت للصحافيين على هامش القمة: «بالنسبة لي، من المبكر جدا إعطاء الضوء الأخضر لرفع العقوبات. من غير المنتظر أن يطرأ تغيير على موقف مجموعة السبع من العقوبات».
وهددت مجموعة السبع -التي أقصيت عنها روسيا في 2014 إثر ضمها شبه جزيرة القرم الأوكرانية- موسكو بتشديد العقوبات في حال قامت روسيا «بأفعال تستدعي ذلك».
والتقى قادة دول وحكومات الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وإيطاليا وألمانيا وكندا واليابان في بلدة ايسي-شيما، المنطقة الساحلية في وسط اليابان، حيث وضعت أزمات التوتر بين الصين وجيرانها في بحر الصين الجنوبي وبحر الصين الشرقي، والأزمة بين روسيا وأوكرانيا، على طاولة النقاش.
وقبل بدء أعمال القمة التي تليها زيارة تاريخية يقوم بها الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى هيروشيما التي قصفتها الولايات المتحدة بقنبلة ذرية في العام 1945، قصد قادة الدول مزار ايسي-شيما المقدس الذي يعتبر رمزا لروح الأرخبيل. ودعا رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك المشارك في القمة مجموعة السبع إلى «الإقرار بوجود أزمة عالمية» رغم الأسباب الجغرافية التي تفرض على الاتحاد الأوروبي تحمل عبء الهجرة بشكل خاص.
وقال توسك في مؤتمر صحافي «نطلب دعم مجموعة السبع» خصوصا فيما يتعلق بزيادة المساعدة الدولية لتلبية الحاجات الفورية وعلى المدى الطويل للاجئين والدول التي تستقبلهم».
ورغم أن الصين -ثاني أكبر اقتصاد في العالم- لن تشارك في القمة، إلا أنه يتوقع أن تهيمن على المناقشات، وتحرص اليابان والولايات المتحدة على حشد الدعم لوقف مساعي الصين المستمرة لفرض سيطرتها على بحر جنوب الصين.
من جهة أخرى، اعتبر الرئيس الأميركي باراك أوباما الخميس أن الزيارة التاريخية التي سيقوم بها إلى مدينة هيروشيما ستسلط الضوء على مخاطر الحرب وتؤكد على ضرورة العمل من أجل السلام.
وعلى خلفية تعيين قائد جديد لطالبان، أبدى الرئيس الأميركي باراك «شكوكا» حول استئناف الحوار بين الحكومة الأفغانية في كابل ومتمردي حركة طالبان التي اختارت زعيما جديدا.
وأقر أوباما بأنه من الصعب إيجاد شريك للتفاوض على رأس الحركة قائلا للصحافيين: «لم أكن أتوقع أن يتم اختيار ديمقراطي ليبرالي»، وذلك ردا على سؤال حول اختيار الملا هيبة الله اخوند زاده. وأضاف «نعتقد أن طالبان ستمضي في خط العمل المسلح».