تنطلق غدا الجمعة مباريات الجولة العشرين، وهي إحدى الجولات الثلاثة الأخيرة لدوري النجوم 2023 والتي على ضوئها سيتحدد مصير المتنافسين بدءا من الصدارة ودرع الدوري، ومرورا بصراع المربع الذهبي، وانتهاء بصراع ومعركة البقاء وعدم الهبوط. 
ولا يزال الصراع مفتوحا على مصراعيه على اللقب وعلى الدرع، وعلى البطاقة الرابعة والأخيرة للمربع الذهبي، وعلى عدم الهبوط سواء مباشرة، أو من خلال المباراة الفاصلة 
وقد ترسم الجولة العشرون بمبارياتها ومواجهاتها التي من المتوقع أن تكون نارية، ملامح الصراع إذا ما واصل أي منافس انتصاراته، وتعثر أي منافس في جميع الجبهات. 
المواجهات كلها قوية ونارية، وسوف تزداد حرارة وسخونة الجولة، بإقامة بعضها أو بعض مباريات المتنافسين في توقيت واحد، حيث ستكون العيون والقلوب لكل الجماهير حائرة بين مباريات فرقها ومباريات منافسيها التي تقام في نفس الوقت، وهو ما يزيد من لهيب المنافسة والصراع. 
 هناك مباراتان ستقامان في نفس التوقيت يوم الجمعة وتجمعان السد مع الريان والشمال مع المرخية في السادسة والنصف مساء، والغرافة مع قطر في التاسعة مساء، فيما تقام كل مباريات السبت في توقيت واحد وهو السابعة مساء وتجمع أم صلال مع الدحيل، والعربي مع الوكرة، والأهلي مع السيلية.
صراع الصدارة
رغم اهتمام الجميع بكل المباريات إلا أن الأنظار ستتوجه نحو مباراتي الدحيل والعربي مع أم صلال والوكرة، حيث يتنافس الدحيل المتصدر (45 نقطة) مع العربي الوصيف (43 نقطة) على اللقب. 
المواجهتان قد تؤكدان استمرار الصراع حتى الجولة القادمة، وقد تبدأ في رسم الملامح الأخيرة للبطل.
لو فاز الدحيل والعربي أو تعادلا فإن المنافسة سوف تستمر حتى الجولة القادمة أو الجولة الحادية والعشرين، ولو تعثر العربي فإن الدحيل سيكون على بعد نقطة واحدة من اللقب، ولو تعثر الدحيل فإنه سيتنازل عن الصدارة للعربي، لتستمر المنافسة حتى اللحظة الأخيرة أو الجولة الأخيرة.
منافسات المربع 
وفي منافسات المربع ستكون لقاءات السد مع الريان، والغرافة مع قطر، والعربي مع الوكرة شبه حاسمة للبطاقة الرابعة والأخيرة. 
لقاء الكلاسيكو يشعل الأجواء بين السد الثالث (38 نقطة) مع الريان التاسع (17 نقطة)، وسيكون مواجهة حاسمة للسد لتأكيد مكانه بين الأربعة الكبار رسميا حيث يحتاج إلى نقطتين فقط في المباريات الأخيرة لحجز مقعده، لكنه سيكون في حاجة إلى نقاط أكبر مع تعثر العربي للحصول على الوصافة وتعويض الدوري في حالة ضياعه.
أما الريان فلا بديل عن انتصاره للابتعاد رسميا عن الهبوط المباشر، وللابتعاد خطوة مهمة أيضا عن المباراة الفاصلة. 
أما لقاء الغرافة الرابع (32 نقطة) وقطر السادس (29 نقطة) فسوف يكون بمثابة لقاء نهائي كؤوس، الفوز فيه يعني حسم الغرافة بنسبة كبيرة المركز الرابع، ويعني لقطر الاستمرار في المنافسة، ربما حتى الجولة الأخيرة. 
لكن التعادل لن يكون في مصلحة أي منهما وسيكون في مصلحة الوكرة الخامس (30 نقطة) والذي سيفعل كل ما في وسعه للفوز على العربي والتقدم للمركز الرابع.
معركة البقاء
وفي معركة البقاء والهبوط ستكون مواجهات الشمال العاشر (17 نقطة) والمرخية السابع (21 نقطة) مباراة فاصلة للمرخية للابتعاد خطوة كبيرة عن خطر المباراة الفاصلة بعد أن ابتعد رسميا عن الهبوط المباشر، وللشمال للابتعاد عن الهبوط المباشر أولا ثم عن المباراة الفاصلة. 
وستكون أيضا مباراة الأهلي الثامن (21 نقطة) والسيلية الأخير (10 نقاط) مصيرية للسيلية فإما الانتصار والاستمرار ولو مؤقتا في المنافسة على البقاء، أو الإعلان رسميا عن هبوطه للدرجة الثانية. 
أيضا مباراة أم صلال العاشر (16 نقطة) أمام الدحيل مهمة للغاية لأن الفوز فيها سيمنح أم صلال صك البقاء رسميا والابتعاد عن الهبوط المباشر.