حفصة ياسر حجي، طالبة بالصف التاسع بمدرسة غرناطة، أتمت حفظ القرآن الكريم، بفضل الله سبحانه وتعالى، في الصف السادس الابتدائي، وتعمل دائماً على مراجعة حفظها. وشاركت في عدة مسابقات قرآنية، من بينها مسابقة الشيخ غانم بن علي آل ثاني القرآنية، وفازت بالمركز السابع.
وتقول: حفظ القرآن الكريم يؤثر بشكل إيجابي على مستواي الدراسي؛ إذ يفتح الله به طرقاً كثيرة في الدراسة؛ لذا أنصح كل زميلاتي المترددين في الحفظ بأن يستعينوا بالله ويبدؤوا في حفظ كتاب الله، فهو يفتح بركة في الحياة، ويُمكن الشخص من تحقيق الكثير من الإنجازات، والطريق ليس صعباً لختم حفظ القرآن الكريم.
من جانبها توضح والدة حفصة أن ابنتها بدأت حفظ القرآن الكريم في عمر ثلاثة سنوات ونصف، فبدأت بالقاعدة النورانية، وبعدها في حفظ جزء «عم»، وأتمت إلى سورة الطلاق قبل التحاقها بالمدرسة.
وأكدت أن ابنتها تحفظ في دار فتيات المستقبل، وكذلك تقوم هي بالمتابعة مع المحفظة، فالدور مشترك بينها والمحفظة، وقد ختمت حفظ القرآن الكريم في الصف السادس الابتدائي. أي أن رحلتها في ختم كتاب الله استغرقت نحو 8 سنوات.
ونصحت أم حفصة أولياء الأمور بأن يحفظوا أبناءهم القرآن الكريم، مشيرة إلى أن حفظ كتاب الله لا يتعارض أبداً مع دراسة الأبناء، مشيرة إلى أن حفصة دائماً ما تحصل على نسب 100 % إلى 99 % في المواد الدراسية.