

الزواج المختلط بدايته علاقة عاطفية ودوافع اقتصادية وأحيانا هروب من الواقع، ونهايته غالبا خلاف وصراع وانفصال، وفي بعض الاستثناءات نجاح وتكامل. ويفرض الزواج من أجنبيات تحديات جديدة على الزوجين، نظرا لوجود اختلاف في اللغة والعادات والتقاليد وفي بعض الزيجات اختلاف في الدين. لكن هل يمكن لشخصين من بيئتين وحضارتين وبلدين مختلفين أن يتفاهما، وأن يتزوجا ويؤسسا عائلة واحدة، وهل هذه الزيجات ناجحة بكل المعايير أو هنالك تحديات تواجهها؟
وهل غلاء المهور وتكاليف الزواج المرتفعة مبرر كافٍ للشباب للإقبال على الزواج بأجنبية؟

المأذون الشرعي فواز العبدالله: الارتباط بأجنبية لا يخالف الشرع.. لكنه يخالف العرف
اعتبر المأذون الشرعي فواز مساعد نادر العبدالله أن الزواج من أجنبية شرعا هو حلال، ولا تشوبه شائبة، لكنه قد يكون سببا في المشاكل فيما بعد، وحدد المأذون الشرعي سلبيات الزواج في أن المجتمع القطري بصفة خاصة والمجتمعات الخليجية إجمالا مجتمعات عائلية لا تتقبل المختلف بسهولة. وقال المأذون الشرعي: إن توجه شباب للزواج بأجنبيات بزعم زيادة كلفة الزواج من المواطنات وارتفاع المهور، غير حقيقي خصوصاً في ظل تداعيات جائحة «كوفيد-19» والتدابير الاحترازية المتخذة من قبل الحكومة لضمان السيطرة على هذا الوباء من إغلاق قاعات الزواج والتخلي عن المباهاة، والمصروفات التي كانت تصرف لإتمام مراسم الزواج، كلها عملت على تقليل نفقات الزواج.
وأكد العبدالله ضرورة توعية المجتمع بتيسير الزواج وتبعاته من مهور وحفلات زفاف، مشيرا إلى أن الأسر تتحمل جزءا كبيرا من المسؤولية بإصرارها على المظاهر التي تثقل كاهل الشاب في أول حياته.
واستدرك المأذون الشرعي قائلاً: من حكم تجربتي الشخصية أقول إن هناك قصص زواج ناجحة كانت فيها الزوجة غير مواطنة ولا يمكن الجزم بأن الزواج بغير مواطنة أمر سلبي أو منعه للشباب الراغبين فيه، لكن هناك حالات كثيرة من الزواج بامرأة ذات ثقافة أجنبية كان لها تأثير سلبي على الأبناء، خصوصاً أن الشاب بعد فترة من الزواج يرفض تربية أبنائه بأسلوب أجنبي ويجده غير صحيح، نتيجة ترسيخ الأم عادات دخيلة على المجتمع القطري في أبنائها الذين يتحدثون لغة وثقافة والدتهم بطلاقة، بينما تبقى لهجتهم المحلية ركيكة.
ولفت إلى أن كثرة الزواج بأجنبيات ستعمل على إحداث تغيير على مفردات اللهجة المحلية وتخلق فجوة بين الأجداد والأبناء، وستؤدي إلى صعوبة التواصل بينهم، لافتاً إلى وجود فجوة حقيقية في بعض العائلات بين الأجداد وأحفادهم.
ونوه العبدالله بأن أثر الطلاق ومشكلاته في الأسر عندما تكون الزوجة مواطنة أقل بكثير من الزوجة الأجنبية، مبينا أن الزوجة غير المواطنة حين تقرر الانفصال ستصطحب أولادها وتعود للعيش في كنف أسرتها التي تحمل عادات ولغة مختلفة، والتي سيرسخها الجد والجدة في نفوس الأحفاد.
وأضاف أن المطلقة الأجنبية ستتولى تربية الأولاد وتأسيسهم على ثقافة وموروث آخر لا ينتمي للدولة، ما يسبب ضياع هويتهم في ظل اختلاطهم المباشر مع أسرة الأم الأجنبية وترسيخ عاداتها لديهم، ما يزيد الفجوة الحضارية بين الأبناء وأقرانهم في المدارس وغيرها. وأشار إلى أن أثر الزواج بغير مواطنة يظهر على المدى البعيد، حيث يؤدي إلى دخول عادات جديدة كانت غير مسموح بها في المجتمع.
وأشار العبدالله إلى أن هناك آثاراً مختلفة تترتب على الزواج بالأجنبيات تظهر بعد فترة من الارتباط مثل أن يضطر الزوج المواطن على أن يرسل الزوجة سنوياً لزيارة أهلها، وذلك يتطلب تكاليف ويؤثر بشكل مباشر على لغة الأبناء وثقافتهم، كما تطلب الزوجة استقدام أهلها سواء للنزهة أو للزيارة وهذا ما يكلف الزوج أعباء مالية إضافية، على العكس، لو كان متزوجاً بمواطنة.

أسماء الشهواني: سلبيات متعددة للزواج من أجنبيات
رغم أنها لا تؤيده لكنها تجد الكثير من المبررات للشباب لاختيارهم زوجة أجنبية، تقول الشابة أسماء الشهواني: ما يتعرض له الشباب من مزايدات ومبالغات في المهور وتكاليف الزواج أجد أنه حرام، وغير منطقي وغير مبرر فبعض الفتيات أصبحن يتباهين بمهورهن العالية، ويقدمن شروطا وأرقاما فلكية للزواج، وذلك دافع للشاب الذي يبدأ حياته ويرغب الزواج بأن يقدم على خطوة الزواج من أجنبية.
وتستدرك أسماء قائلة: لا أعمم هنا قولي، فهناك عوائل تحاول قدر المستطاع مساعدة العريس الذي يتقدم لابنتهن، وتيسر عليه، لكن مازالت هناك فئة من الفتيات يعتبرن المهر وحفلة الزفاف من المظاهر الضرورية للحياة الزوجية ولا يدركن أن الزواج مؤسسة ومشروع عمر كامل.
إلى ذلك تضيف أسماء أن الزواج من أجنبيات قد يكون له من السلبيات ما يؤثر على الأبناء في حال كان الطرفان غير مخططان لحياتهما كما ينبغي، لكن لا يمكن التعميم على ذلك، فبعض الزيجات تفشل وهي من نفس البيئة وبعضها يفشل لاختلاف البيئة.
المذيعة بدرية حسن: الأطفال يدفعون الثمن
المذيعة بدرية حسن كان لها رأي بالموضوع، حيث اعتبرت أن الزواج من أجنبيات لا يمكن أن يكون حل لمشكلة غلاء المهور أو ارتفاع أسعار حفلات الزفاف، وقالت بدرية: لا بد أن يعرف المجتمع أن مفهوم الزواج ليس عبارة عن ارتباط المرأة برجل فقط، انما هو يتعلق بعملية بناء مجتمع وتربية أجيال وتنمية اجتماعية وبناء أسرة مستقرة.
وأضافت بدرية: “كلما كانت الحياة الزوجية مبنية على أسس سليمة وعلى اتفاق تام وراحة نفسية، أدّى ذلك إلى بناء أسرة مستقرة تساهم في البناء العلمي والتنمية الاقتصادية. وأكدت أنه من هذا المنطلق لا بد أن يكون الزواج مبنياً على أسس علمية واجتماعية تؤدي إلى تحقيق مفهوم الزواج وارتقاء مستوى الأسرة. وأشارت إلى ضرورة إدراك الشباب أهمية الاستقرار الأسري».
وتابعت أن الزواج من الأجنبية قد لا يحقق هذا الاستقرار المنشود في بعض الحالات، وعند حدوث المشاكل فإن الأطفال هم من يدفعون الثمن وقد يتربون على عادات وتقاليد مخالفة لعادات وتقاليد مجتمعهم، فالطفل يأخذ الخبرات المباشرة من الأم التي تصب بشكل مباشر وغير مباشر ثقافتها في ذهنه. فحينما تتصادم الرؤى والثقافات نجد الأبناء في حالة صراع وقد يضطر الأبناء إلى العيش في بيئة الأم، وفي أحيان كثيرة نجد الأبناء فاقدي الهوية والانتماء، ونلاحظ دائما أن نظرة المجتمع ما زالت ترى أن الزواج من أجنبية يختلف عن الزواج من قطرية.
وتؤكد بدرية الحسن أن كثيرا من حالات الزواج من أجنبيات كانت مبنية على مصلحة ظرفية لكلا الطرفين، ذلك أن الزوج يريد التخلص من بعض الأعباء المادية كالمهر وتكاليف الزواج، دون التفكير بأبعاد هذه الخطوة على المدى البعيد، وما يترتب عليها من متاعب مادية ونظامية وقانونية، أما الطرف الآخر فيرى هذا الزواج من الفرص النادرة في الحياة للاقتناص، حيث تكون دوافع بعض الفتيات الأجنبيات للزواج من القطري هي الماديات، والطمع.
ونوهت بدرية بأنها شخصيا ستحاول أن تكون عقلانية في طلباتها عند تزويجها بناتها، وأنها تناقشت مع زوجها في الموضوع وقد قررت أن تيسر قدر المستطاع على من يتقدم لخطبة ابنتها، حتى لا تكون سببا في تراكم الديون عليه، أو إرهاقه من الناحية المادية، وطالبت بدرية الحسن أن يتحلى أولياء الأمور بهذه الروح لتيسير الزواج وتمكين الشباب منه دون إرهاقهم ماديا.

هادية بكر خبيرة الإرشاد الأسري: مشكلة ذات خُطورة إذا ما أساء الشباب الاختيار
تقول هادية البكر خبيرة الإرشاد الأسري: بداية عندما نتجه نحو إيجاد حلول يجب ان نعرف ان هذه الحلول اذا ما كانت جذرية وعملية فسوف تتفاقم المشكلات لتصبح معضلات. وأضافت: بالنسبة لموضوع الزواج من الأجنبيات فأنا برأيي ان الحل الجذري ليس الزواج بأجنبيات وان كان الزواج عموماً من أنواع الرزق الذي يرزق الله به عباده و يقدره له. والزواج من أجنبيات ليس حلا و ليس مشكلة ايضاً. المشكلة تكمن في مفهوم الزواج و الحكمة الإلهية منه.
وتابعت خبيرة الإرشاد الأسري: إن التعلق بالمظاهر والتقيد بعادات سلبية مكلفة لم يُنزل الله بها من سلطان، كمراسيم الزواج التي ترهق الزوجين معاً لن تُقَدم لاستقرار الزواج اي فائدة بل على العكس ستضر به أيما ضرر. وبعض الفتيات ترى ان هذه الشكليات ضرورية و تضفي عليها إحساسا بالفخر والقيمة، وهذا خطأ فادح ان نشعر بقيمتنا بما نملك، وبالتالي منظمو الأفراح وأصحاب صالات الاحتفالات وغيرهم ممن يشارك في اعداد و التجهيز للاعراس سوف يستغل نظرة الفتيات لهذه المظاهر ويبالغ في التكلفة. والارهاق المادي المبالغ فيه سوف يظهر اثره عاجلا بعد انقضاء الاحتفالات، والمهور المبالغ فيها لن تُسهم في اي سعادة للزوجة خاصة عندما يصبح الزوج مضغوط مادياً.
وزادت هادية البكر: الحق يُقال بسؤال مختصر: ماذا نرجو من فتاة تبالغ في الاهتمام بالمظاهر والشكليات وتبالغ في الانفاق غير الحَكيم، هل ستكون قادرة على ادارة اسرة و إنشاء جيل واعٍ؟؟ وهل مطالبها المادية ستقف عند حد بسبب تطلعاتها المادية ؟؟ أم أنها ستكون عبئاً على الزوج وليس عوناً له؟؟.
واختتمت بالقول: ليس الزواج من اجنبية هو الحل كما اشرت سابقاً، الحل يَكمُن في نضج الفكر و الوعي بما يعنيه الزواج وإنشاء اسرة و القدرة على التعايش مع الطرف الآخر بالمشاركة في المسؤوليات الأسرية والقيام بالدور المنوط بكليهما والبعد عن التعلق بالماديات والمظاهر الخادعة. والزواج من أجنبية يُعتبر حلاً لمن أراد تحصين نفسه مع شريكة حياة بدون ارهاقات مادية وتكلفة مبالغ فيها وبنفس الوقت تتحمل معه المسؤوليات الزوجية. ولكنه يُصبح مشكلة ذات خُطورة عالية اذا ما أساء الشباب الاختيار، فذلك سيتسبب في هدم الثبات الاجتماعي والأسري بسبب تشتت الأبناء بين أبوين مختلفين في العادات والتقاليد وربما اللغة والدين، مما سيكون له انعكاسات غير محمودة على الأسرة و المجتمع ككل.
سارة ناصر: المشاكل المادية ترهب الشباب
رغم سنها الصغير إلا أن أفقها واسع، فالشابة سارة ناصر لا تعتبر أن المهر الغالي أو الحفلة الفخمة سبب من أسباب نجاح الزواج، وهي تؤكد ايمانها أن الأقل مهرا أكثر بركة، وأكثر قدرة على تكوين أسرة سعيدة.
وتوضح سارة: لسنا نغالي إذا ما قلنا إن مشروع الزواج المبني على الماديات يحمل بين أعطافه بذور فشله، وسقوطه في مصيدة الديون والقروض، وبالتالي المشاكل المادية وما يترتب عنها من مشاكل بين الزوجين، وهو ما يرهب بعض الشباب من فكرة الارتباط والزواج من قطرية وما يترتب عنه من مشاكل مادية، ويلجأ إلى الزواج بأجنبية بكل ما يحمله من تناقضات الداخل مع الخارج في العادات والتقاليد والقيم والنظام الاجتماعي من جهة، ومن جهة أخرى القوانين والأنظمة والمذاهب المطبقة في كلتا الدولتين، أي إن اختلال هذا الزواج لأي سبب من الأسباب، سيدخل الزوج والزوجة والأطفال في دوامة ودهاليز الأنظمة المختلفة بين الداخل والخارج.
وتابعت: إضافة إلى خرق الزواج من أجنبيات لقاعدة التكافؤ والتناغم بين الطرفين ماديا واجتماعيا وتعليميا وقيميا، وهذا ينعكس بطبيعته على تربية الأولاد، حيث يتربون على مفاهيم وقيم وعادات وسلوكيات مختلفة وأحيانا غير ملائمة لطبيعة المجتمع، فضلا عن ضياع الهوية عند الأولاد، لكونهم مذبذبين بين ثقافة الأم وثقافة الأب، فتتشكل شخصياتهم على التناقض بين الثقافتين مما يحيلهم إلى شخصيات مهزوزة.
نورة المري: المواطنة مثقفة.. جميلة.. مؤدبة.. وموظفة
اعتبرت الشابة نورة المري أن غلاء المهور أو حفلات الزواج مجرد حجج واهية، لتفكير بعض الشباب بالزواج من اجنبية. وقالت نورة: أن الزوجة المواطنة على ثقافة عالية ولا ينقصها الجمال، ولا الأدب، ولا الأخلاق، وحجة كثرة المصروفات والمغالاة في المهور غير صحيحة، لأن أغلب المواطنات موظفات ولا تنقصهن المادة، ما يعين الزوج مالياً.
واعتبرت أنه على الشباب الراغبين في الزواج بأجنبيات أن يتحملوا المسؤولية تجاه وطنهم وهويتهم الوطنية والمحافظة عليها وتأصيلها في أبنائهم، من خلال الاختيار الأفضل للأم حتى وإن كانت مواطنة فعليه اختيار من تقاسمه هذه المسؤولية الوطنية، ولا يتخذ الشباب عذر التكاليف الباهظة للزواج بمواطنات ويضعونه عائقاً حقيقياً أمامهم، مشيرة إلى أن هناك كثيرا من الشباب يقترضون من البنوك لشراء أفضل المركبات التي تصل قيمتها إلى400 ألف ريال وأكثر، ثم يتذرعون بالأسباب المالية للعزوف عن الزواج بمواطنات.
أحمد التميمي: لا أمانع زواج ابني بغير قطرية
يرى الشاب أحمد التميمي أن الزواج إذا كان مبنيا على أسس صحيحة وفيه اتفاق، فلا يختلف سواء كان من أجنبية أو قطرية. ويقول التميمي: لا يوجد فروقات في الزواج سواء كان من أجنبية أم من قطرية، لكن الاختلاف يكمن في مدى متانة أسس هذا الزواج واتفاق الطرفين على كل التفاصيل.
وأضاف: حقيقة فإن الشاب القطري خاصة والخليجي عموما يعاني من ارتفاع أسعار وتكاليف حفلات الزواج والمهور التي ترهق كاهله، والتي أحيانا يتكبد بسببها ديونا ترافقه لسنوات طويلة، وهذا هو السبب الأول الذي يجعل الشاب يتوجه للبحث عن غير قطرية للزواج.
شيخة المريخي: الزوجة القطرية تساعد زوجها مادياً
قالت الشابة شيخة المريخي أن الشابة القطرية المقبلة على الزواج كثيرا ما تساعد الزوج في تحمل جزء من التكاليف، ومما لا شك فيه أن الزواج من الأجنبيات له آثاره السلبية على تكوين الأسرة القطريّة وعلى كيان المجتمع. وأضافت: وكما يقال الزواج من غير القطرية مكتوب على ورقة طلاق، وأول من يتأثر سلبا من الزواج من غير القطريات الأبناء، وخاصة إذا كانت الزوجة غير عربية، فمثلا الزواج من الأوروبيات يقسم الأسرة إلى ثقافتين مختلفين في كل شيء، في التفكير وفي العلاقات الاجتماعية حتى في الملبس والمأكل، وبطبيعة الأمر الأبناء يتأثرون بالأم خاصة في السنوات الأولى من عمر الطفل.
وأكدت شيخة أن لجوء بعض الشباب إلى الزواج من أجنبية بحجة غلاء المهور هو أحيانا لتحقيق رغباتهم غير المدروسة والتي كثيرا ما يتبعها كثير من المشاكل.
عادل حسين: الزواج للرجل لا تحكمه جنسية أو عرق
اختلف عادل حسين في الرأي عن الآراء السابقة، حيث أكد أنه وبغض النظر عن التكاليف أو الأسباب التي يبرر بها البعض زواجهم من أجنبيات إلا أن الموضوع من الأساس لا يحتاج إلى مبررات، واستشهد عادل بقوله تعالى: « يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا.»
وأكد أن الزواج بالنسبة للرجل لا تحكمه جنسية ولا عرق، لكنه يرجع إلى مدى تفاهم الطرفين، واتفاقهما على تسطير مستقبلها. وأضاف: فيما يخص إيجابيات وسلبيات الزواج من أجنبية قال عادل: سلبيات وايجابيات الزواج من قطرية هي نفسها سلبيات وايجابيات الزواج من أجنبية، وعند إقدام الشخص على خطوة الزواج فهو من المؤكد أنه لا يتوقع السلبيات، ولا يتوقع فشل العلاقة، وفي الأخير وان حدثت مشاكل وحدث وأن كان قد رزق بأطفال فسيبقى هو الرجل والأب الذي تعود إليه زمام الأمور ويمكنه أن يتولى أمر تربية أبنائه وتحديد دراستهم، ومستقبلهم.