مشاركون بـ «المدينة التعليمية»: الفن يزدهر بالحريّة

alarab
محليات 26 أكتوبر 2021 , 12:30ص
الدوحة - العرب

أكدت أحدث نسخة من سلسلة محاضرات المدينة التعليمية التابعة لمؤسسة قطر ضرورة أن يتمتع الفن بالشمولية والانفتاح وأن يُستخدم كوسيلة من أجل التعبير، لا الدعاية، ووصفت الفنانين الذين يتمكنون من المجازفة والتصدي للتحديات «كأبطال».
انعقدت هذه الجلسة النقاشية عبر الإنترنت بعنوان: «عن الفن والنزاع: كيف تربط جسور الفن بين جوهر الإنسان والعالم من حوله»، بالتعاون مع جامعة فرجينيا كومنولث وجامعة فرجينيا كومنولث كلية فنون التصميم في الولايات المتحدة الأمريكية.
وسلّطت الضوء على دور الفنون في الاستجابة للنزاعات، وربط الأفراد ببعضهم البعض من خلال القصص التي ترويها الأعمال الفنيّة، وما يحمله الفن من معانٍ حول هويتنا الذاتية.
وقد شهدت الجلسة مشاركة نخبة من المتحدثين من بينهم أصيل دياب، خريجة جامعة فرجينيا كومنولث، وفنانة تشكيلية سودانية ومصممة ومبدعة فنون جرافيتي، والتي برزت أعمالها الفنية في الشوارع في أثناء الثورة السودانية عام 2018، حيث رسمت صورًا للشهداء في مختلف أنحاء السودان على الجدار الخارجي لمنازلهم.
شهد النقاش كذلك مشاركة الدكتور عبدالله كروم، مدير متحف: المتحف العربي للفن الحديث، ومقرّه المدينة التعليمية في مؤسسة قطر، الذي أشار خلال حديثه إلى أن «الفن يتكيف مع النزاع» قائلاً: «الفن هو تعبير عن التعقيد داخل مجتمعاتنا، ووفقًا للدكتور كروم، فإن دور المستثمرين المعنيين وداعمي الفن هو ضمان حريّة الفن وشموليته، بدلاً من جعل المتاحف «كمنصات للدعاية». 
أدارت الحوار خلال الجلسة النقاشية بسمة حمدي، أستاذ مساعد في تصميم الجرافيك بجامعة فرجينيا كومنولث كلية فنون التصميم في قطر، إحدى الجامعات الشريكة لمؤسسة قطر. وقد انضم للنقاش كذلك زينة الصالح، وسيطة ومشرفة معارض وصحفية فنية التي قالت «إذا كنت ترغب أن تكون أكثر قربًا من الإنسانية، فالفن هو السبيل لذلك».