فضيحة استطلاع الرأي تجبر أحد إعلاميي السيسي على إغلاق حسابه بـ«تويتر»

alarab
حول العالم 26 أغسطس 2016 , 09:19ص
العرب
أغلق أحمد موسى أحد الأذرع الإعلامية لنظام عبدالفتاح السيسي حسابه بموقع تويتر للتواصل الاجتماعي بعد فضيحة نتائج استطلاع الرأي الذي أجراه عبر صفحته الشخصية (الموثقة) حول ترشيح السيسي لفترة رئاسية ثانية.

وقام أحمد موسى المحسوب على النظام الحالي بإغلاق الصفحة بعد أن وصل الرافضين لترشيح السيسي لأكثر من 80 % من المشاركين في الاستطلاع.


وفي محاولة لتبرير الفشل الذريع والفضيحة المدوية التي تناقلتها مواقع التواصل الاجتماعي خرج أحد المواقع الإلكترونية التابعة للقناة الفضائية التي يعمل بها موسى بخبر يدعي أن حساب الإعلامي المذكور تعرض للسطو الإلكتروني من قبل هاكرز محترفين في حين أن الحساب موثق من تويتر ما يصعب اختراقه.
 
وكتب موسى المنضم لتويتر حديثا، ما نستغناش عنك ياريس، قبل أن يكتب: "#استطلاع_رأي | هل تؤيد ترشح الرئيس #السيسي لفترة رئاسية ثانية؟"، وشارك في الاستطلاع نحو 12 ألفا و610 من رواد تويتر.

وأدى انسحاب موسى من موقع تويتر إلى زيادة جرعة الهجوم عليه ليطلق نشطاء التواصل هاشتاجاً جديد "#المذيع_ال***_جاب_ورا" يتصدر قائمة التدوينات حاليا في مصر للسخرية من الإعلامي المحسوب على النظام واتهامه بالهروب بعد فشله في السيطرة على الموقف.

وكان عبدالفتاح السيسي أعلن الثلاثاء الماضي، عن نيته الترشح في الانتخابات الرئاسية المقبلة عام 2018، حال «أراد المصريين ذلك».. بحسب تعبيره.

وقال السيسي، عبر الصفحة الرسمية على فيس بوك: «لا يمكن أبداً ألا أتجاوب مع إرادة المصريين. أنا رهن إرادة الشعب المصري، ولو كانت إرادة المصريين هى أن أخوض انتخابات الرئاسة مرة أخرى، سأفعل ذلك». 

ويعد ذلك هو أول إعلان مباشر من قبل السيسي عن خوضه السباق الرئاسي للفترة الثانية، ويأتي الإعلان بعد هجوم شنته وسائل إعلام غربية على سياسات السيسي وحملته نتائج الفشل الاقتصادي والسياسي في مصر وكان على رأسها ملف الايكونوميست عن خراب مصر وتقرير بلومبرج.

س.س