رُدِّدَتْ أغنيات سيدة الغناء العربي أم كلثوم على مدى إحدى ليالي مهرجان للموسيقى في لبنان.

ونظم العرض في إطار مهرجان زوق مكايل الموسيقي الدولي.

وكان المايسترو سليم سحاب وراء هذا العرض، وقاد الأوركيسترا الوطنية اللبنانية للموسيقى الشرقية.

وقال سحاب إن أغاني أم كلثوم المصرية تلقِي صدى في قلوب الكثير من الناس في المنطقة بأسرها.

وأضاف قبل العرض: "أغاني أم كلثوم حتضل تلاقي معجبين إلها، يعني بالذات يعني فين الفرقة العربية يلي بتقدم التراث، أين هي؟ فطبعاً لما يلاقي مناسبة وفيه فرصة ليسمع مجموعة من الأغاني وخصوصاً مع فرقة مهمة جداً يلي هي فرقة الكونسرفتوار الموسيقة العربية، فطبعاً الناس حتجي يعني".

واختار سحاب ثلاثة مغنين مصريين لأداء أغاني أم كلثوم في العرض. وكان منهم ياسمين البالغة من العمر 17 عاما، التي وصلت إلى نهائيات مسابقة أرابز جوت تالنت.

وقالت ياسمين إن عليها مَلْء فراغ كبير، لكن مجرد دعوتها لهذا المهرجان تعد شرفا بالنسبة إليها.

وأضافت المغنية الصغيرة: "إن أنا أمثل شخصية قوية وعظيمة زي شخصية أم كلثوم اللي أثرت في الوطن العربي كله بل بالعالم متهيأ لي، حاجة تشرف أي حد، إنه يمثل الشخصية دي. غير كدا، حكاية إني أنا أبقى خايفة أو نفسي أطلع على المسرح فهو الخوف دي حاجة ضرورية موجودة في البشر كلهم، وبردو متشوقة اني أنا أطلع على المسرح وأشوف أنا حأعمل إيه".

وارتدت المغنيات فساتين طويلة أنيقة، ووضعت إحداهن حلية على شكل هلال اشتهرت أم كلثوم بوضعها في حفلاتها.

وشعر كثير من الحضور بأنهم عادوا بالزمن إلى الوراء إلى حفلة من حفلات سيدة الغناء العربي.

وقال اللبناني شربل عقيقي - أحد من حضروا العرض -: "الحفلة كتير حلوة وأصوات حلوة وحضور كله مشجع وتفاعل مع الحفلة كتير. والأوركسترا حلوة وسليم سحاب بجنين، كله على بعضه حلو".

ولم يكن محبو أم كلثوم من اللبنانيين هم الذين حضروا العرض فحسب، بل جاء محبون من الكثير من الدول العربية.

واستمر العرض ساعتين، وأقيم في مسرح في السوق القديمة بالبلدة، التي يرجع تاريخها إلى العصر العثماني.

وغنت المغنيات الثلاث أغنيات من تلحين محمد عبد الوهاب وزكريا أحمد ورياض السنباطي وبليغ حمدي.