عبر خريجو الدفعة الثانية «دفعة 2025» من جامعة لوسيل عن فرحتهم الكبيرة وفخرهم العميق بهذا الإنجاز الأكاديمي المهم، الذي يمثل تتويجاً لسنوات من الجد والاجتهاد والتحديات التي واجهوها خلال مسيرتهم الدراسية.
وأكد الخريجون في تصريحات لـ»العرب»، أن لحظة التخرج لا توصف بالكلمات، حيث شعور الفرح والاعتزاز يغمر قلوبهم، خاصة مع تحقيق التفوق والتميز الذي أهلهم للتكريم ضمن قائمة المتفوقين. وقال الخريجون إن رحلة الدراسة لم تكن سهلة، فقد تخللتها تحديات عديدة منها التوازن بين الدراسة والعمل والالتزامات الأسرية، معبرين عن طموحهم في مواصلة مسيرتهم العلمية من خلال الدراسات العليا، سواء في الماجستير أو الدكتوراه وحرصهم على تطوير مهاراتهم ومعارفهم لخدمة وطنهم والمساهمة في بناء مستقبل مشرق لدولة قطر.

عبدالعزيز البوهاشم: أدعو لعدم التردد بالعودة للدراسة

عبدالعزيز البوهاشم السيد، خريج ماجستير العلاقات الدولية والسياسة العامة من كلية الآداب والتربية بجامعة لوسيل، عبر عن فخره الكبير بالتخرج بعد انقطاع طويل عن مقاعد الدراسة.
وأشار السيد إلى أنه كان أكبر سنًا بين زملائه في الدفعة، مما أضاف فرحة خاصة له ولأسرته بهذا الإنجاز، الذي يعتبره بداية جديدة لمسيرته الأكاديمية. ودعا الشباب القطري بمختلف أعمارهم إلى عدم التردد في العودة إلى مقاعد الدراسة، مؤكداً أن العلم هو أساس بناء الشخصية وتطوير الذات، مستشهداً بتوجيهات النبي محمد صلى الله عليه وسلم التي تحث على طلب العلم في جميع مراحل الحياة.

عمر البازي: سأخدم وطني بتعزيز الوعي القانوني

عمر نصيف البازي، خريج بكالوريوس القانون من كلية القانون بجامعة لوسيل بتقدير امتياز، عبّر عن سعادته الكبيرة بالتخرج والتكريم ضمن قائمة المتفوقين في دفعة 2025، مشيراً إلى أن هذا الإنجاز يمثل محطة مهمة في حياته الأكاديمية والمهنية. وأكد أن التخرج يحفزه على المضي قدماً نحو خدمة وطنه من خلال الوعي القانوني.
وأضاف البازي أنه يسعى لأن يكون له دور فاعل في مستقبل دولة قطر من خلال تعزيز الوعي القانوني داخل المجتمع، معبراً عن أمله في أن تترك جهوده وبصمته أثراً إيجابياً واضحاً على مسيرة التنمية القانونية، وذلك عبر العمل المستمر والإسهام في التوعية بالقوانين وحقوق الإنسان.

عبدالله الحربي: نقطة تحول في مسيرتي العملية

عبر عبدالله زيد الحربي، خريج برنامج بكالوريوس إدارة سلاسل الإمداد بكلية التجارة والأعمال في جامعة لوسيل، عن سعادته الكبيرة وفرحته الغامرة بالتخرج ضمن دفعة 2025، خاصة مع تحقيقه التفوق وتميّزه بين زملائه. وأضاف أن هذه اللحظة تمثل نقطة تحول مهمة في حياته ومسيرته العلمية، مشيرا إلى أن تعب سنوات الدراسة ومثابرته أثمر عن تحقيق هذا الإنجاز المميز.
وأشار الحربي إلى أن فرحة وداع مقاعد الدراسة لا توصف، معبراً عن أمله في العودة قريبًا لاستكمال دراساته العليا بالالتحاق ببرنامجي الماجستير والدكتوراه بعد فترة راحة قصيرة.

ناجي اليامي: فخور بكوني الأول بعد 28 عاما انقطاعا عن الدراسة

عبّر ناجي صالح اليامي، خريج بكالوريوس القانون من كلية القانون بجامعة لوسيل بتقدير امتياز، والأول على الكلية، عن فخره الكبير بالتكريم كالأول على مستوى الجامعة، معتبراً أن هذا الإنجاز يجعله فخوراً ويضيف معنى خاصاً ليوم التخرج، خصوصاً أنه حصل على البكالوريوس الثاني بعد بكالوريوس الهندسة عام 1997.
وأشار اليامي إلى أن قراره بالعودة للدراسة في هذا السن المتقدمة نابع من حبه العميق للقانون ورسالته للشباب القطري بضرورة المثابرة والتعلم المستمر. كما شدد على أهمية استغلال الفرص التعليمية التي توفرها الدولة، مؤكداً عزمه على مواصلة مسيرته الأكاديمية بدراسة الدكتوراه لتحقيق المزيد من الإنجازات.

مصطفى أبيب: سأكمل ماجستير«الاقتصاد والشريعة»

عبّر مصطفى عبدالله أبيب، خريج بكالوريوس إدارة الأعمال من كلية التجارة والأعمال بجامعة لوسيل، عن فخره وسعادته بالتخرج بعد سنوات من العمل الجاد.وأكد أن من أبرز الصعوبات كانت الموازنة بين الحياة العملية والدراسة الجامعية، مما تطلب منه تنظيم الوقت بشكل دقيق وجهدا مضاعفا.وأشار إلى أنه يطمح إلى الالتحاق ببرنامج الماجستير في جامعة حمد بن خليفة، متخذاً تخصصاً يجمع بين الشرعية والاقتصاد لتعزيز مهاراته.

حمد المري: طموحي دراسة ماجستير بالعدالة الجنائية

حمد علي المري، خريج بكالوريوس القانون من كلية القانون بجامعة لوسيل بتقدير امتياز، عبّر عن فخره واعتزازه بالتخرج ضمن المتفوقين، مشيراً إلى أن هذا الإنجاز أضاف فرحة خاصة ليوم التخرج وزاد من حماسه لمستقبله المهني والعلمي. وأكد أن الدعم المستمر الذي تلقاه من هيئة التدريس خلال فترة الدراسة كان له الأثر الكبير في نجاحه وتفوقه.
وأضاف المري أنه يعتزم مواصلة مسيرته التعليمية من خلال الالتحاق ببرنامج الماجستير في تخصص العدالة الجنائية ومكافحة الفساد بكلية القانون في جامعة لوسيل.

جواهر العبدالله: مرونة الدراسة ساعدت بالموازنة مع العمل

أكدت جواهر فالح العبدالله، خريجة بكالوريوس علوم سياسية من كلية الآداب والتربية بجامعة لوسيل، أن رحلتها الدراسية تميزت بالتحديات الكبيرة، خاصة مزج الدراسة مع التدريب الميداني والعمل في آن واحد، مما تطلب منها جهدًا وتنظيمًا عاليين.
وأضافت جواهر أن الجامعة ساعدتهم كثيراً من خلال تقديم بعض المحاضرات عن بعد، الأمر الذي ساعدها على التوفيق بين التزاماتها الأكاديمية والعملية بشكل أفضل. وأعربت عن امتنانها للدعم المستمر الذي تلقته من هيئة التدريس، مشيرة إلى أن ذلك كان له دور مهم في نجاحها.

مها الشمري: بداية جديدة في المسيرة المهنية

عبرت مها حسين الشمري، خريجة بكالوريوس لغة إنجليزية من كلية التربية والآداب بجامعة لوسيل، عن سعادتها الكبيرة بالتخرج بعد سنوات من الاجتهاد والمثابرة. وأكدت أن هذه المرحلة تمثل بداية جديدة في مسيرتها الأكاديمية والمهنية.
وأوضحت مها أنها تخطط لاستكمال دراستها العليا عبر الالتحاق ببرنامج الماجستير، لكنها لا تزال تفكر في التخصص الذي ستتبعه، مشيرة إلى حرصها على اختيار المجال الذي يتناسب مع طموحاتها المهنية ويعزز فرصها المستقبلية. وأضافت أنها ممتنة للدعم الذي تلقته من الجامعة وأعضاء هيئة التدريس، والذي ساعدها على تخطي التحديات وتحقيق النجاح.