أحد مؤسسي «تمرد»: ما حدث من الأمن في 25 أبريل لن يمر بسلام
حول العالم
26 أبريل 2016 , 10:59ص
متابعات
قال حسن شاهين، أحد مؤسسي حركة تمرد إن ما حدث من قوات الأمن المصرية أمس، ضد المتظاهرين لن يمر بسلام.
وأضاف شاهين أن خروج الشباب في تظاهرات ضد النظام الحالي لن يكون نقطة النهاية بل بداية لعدم السكوت على القمع مرة أخرى، خاصة أن ما تم من مطاردات أمنية بفض المسيرات والمظاهرات السلمية التي تحمل علم مصر وترفض السياسات التي تدار بها البلاد، بجانب ما تم من حصار الأحزاب السياسية بتلك الطريقة أمر لن يتم السكوت عليه.
وتابع أحد مؤسسي "تمرد": "الحالة السياسية والثورية انطلقت من جديد وسيقودها التيار المدني، وليس جماعة الإخوان أو الجماعات الإسلامية، ومستمرون في التصعيد خلال الفترة المقبلة، ولن نتنازل عن تحقيق أهداف التيار المدني، ولن نرجع للوراء، وسنصعد بوقفات احتجاجية بمطالب مهمة أولها الإفراج عن المعتقلين في التظاهرات السلمية بدءا من مظاهرات "جمعة الأرض" و كذلك مواجهة ارتفاع الأسعار الذي لا يعاني منه سوى المواطن الغلبان، الذي يدفع ثمن ممارسات السلطة الخاطئة على مدار 3 سنوات ولن نتنازل عن حقوق المواطنين مهما حصل".. بحسب قوله.
كانت قوات الأمن المصرية قد احتجزت شاهين وعددا كبيرا من شباب أحزاب التيار الديمقراطي «الكرامة والدستور والتحالف الشعبي والتحالف الديمقراطي» داخل مقر حزب الكرامة بغرض القبض على عدد من الشباب للأمن بدعوى أنهم مطلوبون.
وشهدت العاصمة المصرية وعدد من المحافظات، أمس الاثنين، خروج مسيرات حاشدة ضد النظام الحالي دعت إليها عدد من الحركات والقوى الثورية تحت شعار "الثورة مستمرة".
م.ب