العراقيون وقوات التحالف يقصفون أهدافاً لـ "الدولة الإسلامية" في تكريت

alarab
حول العالم 26 مارس 2015 , 09:54ص
رويترز
قال مسؤولون إن طيران التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة شن أول ضربات له ضد أهداف لتنظيم الدولة الإسلامية في تكريت أمس الأربعاء لدعم القوات العراقية التي تقاتل إلى جانب قوات الحشد الشعبي المدعومة من إيران على الأرض.

ويمثل قرار المساندة الجوية لحملة تكريت أكبر تعاون حتى الآن من التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة والقوات العراقية وقوات الحشد الشعبي المدعومة من إيران ويفتح صفحة جديدة في الحرب.

ويمثل القرار أيضا على الأرجح اعترافا ضمنيا على الأقل من بغداد بأن مثل هذه القوة الجوية ضرورية للسيطرة على تكريت من مقاتلي الدولة الإسلامية بعد تعثر محاولاتها للقيام بالمهمة بمفردها.

وقال رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي إن القوات العراقية ستنتصر بدعم الدول "الصديقة" والتحالف الدولي بما في ذلك الأسلحة والتدريب والدعم الجوي.
وأضاف العبادي في التلفزيون الرسمي "أننا نعلن اليوم بدء الفصل الأخير من استكمال عمليات صلاح الدين".

وقال مسؤول دفاعي أمريكي تحدث شريطة عدم نشر اسمه إن طائرات حربية أمريكية وطائرات من دول التحالف تضرب نحو 12 هدفا في تكريت تم اختيارها بعد عمليات استطلاع لطيران التحالف.

وأكد مسؤول أمريكي ثانٍ أن واشنطن لن تسعى بأي حال من الأحوال للتنسيق مع قوات الحشد الشعبي المدعومة من إيران ولن تسعى لتمكينها في العراق حتى إذا كانت تشترك في نفس الأهداف التكتيكية للقوات العراقية في تكريت.

وقال اللفتنانت جنرال جيمس تيري القائد الأمريكي الكبير للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة إن الضربات تهدف إلى تمكين "القوات العراقية تحت قيادة عراقية".
وأضاف تيري "هذه الضربات تهدف إلى تدمير معاقل تنظيم الدولة الإسلامية بدقة وبالتالي إنقاذ أرواح عراقية بريئة مع تقليص الأضرار التي تلحق بالبنية التحتية إلى أدنى حد ممكن".

وقصفت القوات العراقية مواقع للدولة الإسلامية في تكريت مستأنفة بذلك هجوما توقف لنحو أسبوعين.

وإذا استعادت الحكومة العراقية تكريت فستكون هذه أول مدينة تنتزعها من التنظيم وسيمنح ذلك بغداد قوة دافعة لمرحلة محورية من الحملة وهي استعادة الموصل أكبر مدينة في الشمال.