واصل منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم تدريباته بمعسكره الإسباني بمدينة ماربيا مساء أمس عقب فوزه على غواتيمالا أول أمس بهدفين للاشيء سجلهما حسن الهيدوس قائد الفريق، في التجربة الثانية بالمرحلة الثالثة والأخيرة من استعدادات منتخبنا لخوض منافسات مونديال 2022، ومباراته الأولى أمام الإكوادور 20 نوفمبر المقبل باستاد البيت بالخور ضمن المجموعة الأولى التي تضم منتخبي السنغال وهولندا
وتتواصل استعدادات منتخبنا للتجربة الثالثة والمقرر اقامتها بعد غد الخميس بمعسكره امام منتخب الهندوراس، على ان يخوض اللقاء الرابع أيضا في معسكره أمام منتخب بنما 5 نوفمبر المقبل
وأكدت مصادر(العرب) أن التجربة كانت جيدة بغض النظر عن تصنيف منتخب غواتيمالا والذي قدم أداء قويا وسعى للوصول الى مرمى منتخبنا الذي سيطر على مجريات اللعب وبنسبة استحواذ وصلت الى 75%، وهو ما يعود بالفائدة على منتخبنا الذي يسعى مدربه الاسباني فيلكيس سانشيز الى المحافظة على اللياقة الفنية ولياقة المباريات وأيضا اللياقة البدنية للاعبين المتفرغين تماما للعنابي منذ مطلع يونيو الماضي
ومن المؤكد ان تجربتي الهندوراس وبنما ستكونان أكثر فائدة خاصة وتصنيفهما القاري جيد للغاية وسبق ان التقى معهما العنابي في بطولة الكأس الذهبية بأمريكا 2021.
ويحسب للعنابي ان حافظ على قدرته التهديفية بتسجيله هدفين في مرمى غواتيمالا، ومن قبلها سجل أيضا هدفين في مرمى نيكاراغوا، وهو امر جيد حتى يعتاد الفريق على الانتصارات وعلى تسجيل الأهداف بغض النظر عن قوة او ضعف المنافس، بغض النظر عن كون المباريات ودية أو رسمية.
من المتوقع أن يخوض العنابي تجربة الهندوراس بتشكيل جديد، من اجل اتاحة الفرصة امام جميع اللاعبين، ومن اجل الوقوف على مستواهم بجانب تعويض نقص المباريات المحلية، مع الوضع في الاعتبار ان سانشيز دائما ما يركز على وجود عدد لا بأس به من العناصر الأساسية للمنتخب كي تكون في قمة الجاهزية.
على جانب آخر ومع تركيز الجهاز الفني على اعداد وتجهيز العنابي واللاعبين، فانه يحرص على متابعة المنافسين واستعداداتهم ومبارياتهم الودية، ومحاولة الحصول على اكبر كم من المعلومات لاسيما المنتخب الإكوادوري الذي يلتقيه العنابي في الخطوة الأولى.