رئيس الوزراء يفتتح منتدى الخليج الاقتصادي الأول
اقتصاد
25 أكتوبر 2015 , 10:51م
قنا
تحت رعاية حضرة صاحب السمو، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، افتتح معالي الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، فعاليات منتدى الخليج الاقتصادي الأول، بفندق شيراتون الدوحة، مساء اليوم، الذي ينظمه اتحاد غرف دول المجلس بالتعاون مع غرفة قطر.
استُهل حفل الافتتاح بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، ثم ألقى معاليه كلمة رحب من خلالها بالمشاركين في منتدى الخليج الاقتصادي، ونقل تحيات حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى وتمنياته بنجاح أعمال المنتدى، ونوه بالنخبة المتميزة التي تشارك في هذا الحدث المهم من مسؤولين وخبراء ومختصين، جاؤوا جميعا بروح المحبة والأمل وبروح الأسرة الخليجية الواحدة لطرح تطلعاتهم وآمالهم في بناء اقتصاد خليجي قوي ومتوازن، قائم على المشاركة الإيجابية والفاعلة بين القطاعين العام والخاص.
وبين معاليه أن دولة قطر إذ تستضيف اليوم منتدى الخليج الاقتصادي الأول، فإن ذلك يأتي انطلاقا من إيمانها العميق بوحدة دول الخليج العربية القائمة على وحدة تطلعات وأهداف شعوبها، وقد ترجمت هذا الإيمان في مجالات العمل الخليجي المشترك، إذ تعد دولة قطر اليوم بوابة للاستثمارات والمشاريع الخليجية المشتركة، كما أنها بوابة لأصحاب الأعمال الخليجيين الباحثين مع إخوانهم القطريين عن فرص أعمال مجدية، وذلك إيمانا من الدولة بأن الاقتصاد القوي والمتوازن هو القائم على المشاركة الحقيقية بين القطاعين العام والخاص، خاصة أن دولة قطر تسعى إلى بناء اقتصاد متنوع يرتكز على تنويع مصادر الدخل القومي وعدم الاعتماد على الطاقة محركًا رئيسًا للاقتصاد، مع الانفتاح الواعي على العالم، وقد اتخذت في سبيل تحقيق ذلك الكثير من الإجراءات لتسهيل ممارسة الأعمال، وتعديل البنية التحتية بما يضمن كفاءة الأداء وتحقيق المنافسة العادلة القائمة على الشفافية.
وأضاف أن تلك العوامل يضاف إليها امتلاك دولة قطر لمجموعة متكاملة من المقومات التي تجعل منها عامل جذب للاستثمار، سواء الخليجي أو الأجنبي والمزايا النسبية للصناعات، خاصة ذات الاستهلاك الكبير للطاقة مع توفر مصادر غير مكلفة للطاقة والكثير من المواد الأولية، التي تسهل الإفادة من المناخ الاستثماري في الدولة، بالإضافة إلى الحوافز المقدمة للمنشآت الصناعية، التي من شأنها أن تسهم في تأسيس قاعدة صناعية صلبة، تلبي الطلب المتزايد في السوق المحلية وتنافس في السوق العالمية.
أ.س /أ.ع