صحافي بريطاني ينتقد إغلاق حسابات بنكية للمسلمين ويصفه بـ «الفضيحة»

alarab
حول العالم 25 يونيو 2016 , 10:41ص
متابعات
انتقد الصحافي البريطاني بيتر أوبورن إقدام بعض البنوك على إغلاق حسابات بنكية لمسلمين ووصف الأمر بـ "الفضيحة".

وقال أوبورن، في مقال بموقع "ميدل إيست آي" البريطاني، أمس الجمعة، إن "قضية الإقصاء من البنوك تظهر تارة أخرى، كيف أن ثمة قانونًا للأثرياء والأقوياء، وقانونًا آخر للمسلمين العاديين".. بحسب موقع "رصد"  .

كان من بين الضحايا الناشط السياسي أنس التكريتي وعائلته، ومسجد فينزبري بارك، والكاتب عزام التميمي، وكثيرون غيرهم، كما تضررت بعض الجمعيات الخيرية بشكل كبير بسبب هذا الإجراء، بالإضافة إلى تلقي العديد من فروع حملة التضامن الفلسطينية خطابات من البنوك التي يتعاملون معها، دون سابق إنذار أو تحذير، تبلغهم بإغلاق حساباتهم، دون إعطاء تفسير أو منح حق الاعتراض على القرار.. بحسب أوبورن. 

وأشار الصحافي البريطاني الشهير إلى عمله مع محررة في إذاعة الـ"بي بي سي" الرابعة لفضح "وورلد تشيك"، موضحًا أنها "عبارة عن قاعدة بيانات سرية تملكها "ثومسون رويترز"، تعمل على تصنيف الشخصيات والمنظمات التي يزعم أن لها ارتباطات بالإرهاب، دون أن يعرف هؤلاء شيئًا عن وجودها، أو عما تقوم به" .

وقال أوبورن إنه أثار الموضوع مع وزير المالية جورج أوزبورن، وذهب إلى وزارة المالية لمقابلة هارييت بالدوين، الوزيرة المسؤولة عن هذا الملف، كما فضح هذه القضية في الصحافة وفي مختلف وسائل الإعلام، وفي اللقاءات العامة، و"أعددت برنامجًا وثائقيًا عنه للإذاعة، كما استقال من صحيفة "الديلي تليجراف" بسبب تقاعس الصحيفة عن نشر مقالة طويلة كتبتها حول هذا الموضوع"، بحسب قوله. 

م.ب