أجرى الرئيس الأمريكي باراك أوباما اتصالا هاتفيا بالمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل وبرئيس الوزراء الإسباني ماريانو راخوي إثر تحطم الطائرة الألمانية آي 320 التابعة لشركة "جيرمان وينغز" وعلى متنها 150 راكبا في جبال الألب الفرنسية بعد إقلاعها من برشلونة.

وقال أوباما في مستهل مؤتمر صحافي مع نظيره الأفغاني أشرف غني الذي يزور واشنطن إن "أفكارنا وصلواتنا تتجه إلى أصدقائنا في أوروبا، خصوصا شعبي ألمانيا وإسبانيا بعد حادث التحطم الرهيب للطائرة الألمانية".

وكرر أوباما استعداد الولايات المتحدة لتقديم المساعدة بعد الحادث "خصوصا بعد خسارة عدد كبير من الأطفال بينهم رضع"، مضيفا أن "فرقنا هي على اتصال وثيق ونسعى إلى تأكيد عدد الأمريكيين الذين كانوا على متن الطائرة" التي كانت متجهة من برشلونة إلى دوسلدورف.

وأوضح البيت الأبيض مساء الثلاثاء أن الرئيس الأمريكي اتصل براخوي و"قدم له تعازيه وتعازي الأمريكيين لإسبانيا ولعائلات المفقودين في الطائرة".

وأعلن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند في وقت سابق أن الكارثة أسفرت عن مقتل إسبان وألمان وأتراك.

وأكدت شركة "جيرمان وينغز" التي تملك الطائرة أن 67 ألمانيا كانوا على متنها. وكان بين الركاب رضيعان و16 شابا ألمانيا كانوا في رحلة تبادل مدرسية مع تلاميذ من إسبانيا.

وحسب نائبة رئيس الحكومة الإسبانية ثريا ساينز دي سانتاماريا فإن لائحة الركاب تضم "45 شخصا من عائلة إسبانية" ولكن يجب التأكد مع ذلك من جنسيتهم.

بدوره، قدم الرئيس الأفغاني تعازيه إلى أسر الضحايا الإسبان والألمان وإلى حكومتي "البلدين اللذين شاركا في إيساف"، قوة الحلف الأطلسي في أفغانستان، و"قدما تضحيات في أفغانستان".