جيرار هويي : تنظيم قطر لمونديال 2022 أمر إيجابي

alarab
رياضة 25 فبراير 2015 , 11:11م
الدوحة - قنا
 أكد المدرب الفرنسي الشهير جيرار هويي أن تنظيم قطر للمونديال 2022 لكرة القدم يعد أمرا إيجابيا للغاية ، حيث يمنح الفرصة لمناطق مختلفة من العالم لاستضافة مثل هذا الحدث الرياضي الكبير.
وأثنى هويي ، في تصريحات أدلى بها مساء اليوم خلال تواجده بالمركز الإعلامي لبطولة قطر توتال لتنس السيدات ، على اهتمام قطر الكبير بالشباب والناشئين، مشيرا إلى أن المستقبل يقتضي الاهتمام بالمواهب وضمان رعايتها منذ الصغر ضاربا المثل بالاهتمام القطري المميز بهذه الفئة من خلال أكاديمية أسباير التي نوه بها ، وقال إنه يزداد إعجابا بها كلما أتيحت له الفرصة لزيارتها.
وأشار إلى أن منتخبات مثل سلوفينيا وسلوفاكيا بلغت مرحلة من الاحتراف والتطور غير مسبوقة بفضل اهتمامها بالفئات السنية رغم أن تعداد هذين البلدين السكاني لا يتجاوز ستة ملايين نسمة ومن هنا تكمن أهمية الاهتمام بالشباب وضمان رعايتها في وقت مبكر ، فإعداد جيل من اللاعبين المميزين يتطلب ما لا يقل عن ست سنوات من العمل كما هو الحال بالنسبة لتخريج الأطباء أو المهندسين أو الأساتذة حيث تتراوح فترة التكوين مدة لا تقل عن سنوات من الدراسة.
وأوضح هويي أنه يزور الدوحة للمرة الثالثة حيث يلقي غدا /الخميس/ محاضرة في ختام ورشة "دبلوماسية الرياضة" التي تنظمها الأكاديمية الأولمبية القطرية بالتعاون مع جامعة /إنسك/ الفرنسية ، كما أتيحت له الفرصة لمتابعة بعض مباريات البطولة اليوم مستغلا الفرصة لإبداء إعجابه وولعه برياضة التنس التي مازالت زوجته تمارسها حتى الآن كما أن بيته في باريس يطل مباشرة على ملاعب رولان غاروس.
واعتبر مدرب الديوك الفرنسية السابق أن انتقال ملكية نادي باريس سان جرمان إلى قطر شكل نقلة نوعية بالنسبة لمستضيف مونديال 2022 حيث زاد من التعريف بالبلد وإمكانياته والإضافة التي يمكن أن تشكلها إدارته الجديدة وما تتيحه من إمكانيات للنادي في الآونة الأخيرة.
ونفى هويي ، في ختام تصريحاته ، إمكانية العودة للتدريب مجددا بقرار طبي يمنعه من العمل في هذا المجال، مؤكدا أنه يتحسر على توقفه في هذه الفترة، حيث كان يأمل العمل إلى جانب عدد من زملائه الذين لم يمنعهم التقدم في السن من التدريب كمواطنه أرسن فينغر والإسباني فيسنتي ديل بوسكي.