مركز أصدقاء البيئة يؤكد أهمية المحافظة على بيئة قطر وصيانة مكوناتها
محليات
25 فبراير 2015 , 09:08م
الدوحة - قنا
قال مركز أصدقاء البيئة إن الاحتفال بيوم البيئة القطري ، غدا الخميس ، السادس والعشرين من شهر فبراير من كل عام يؤكد على الاهتمام الكبير الذي توليه دولة قطر للبيئة على كافة المستويات ، خاصة أن الدولة قد وقعت على جملة من الاتفاقيات والمعاهدات الدولية ذات العلاقة بموضوع البيئة التي أصبحت قضية تحظى باهتمام وعناية المجتمع الدولي .
وأوضح المركز في بيان صحفي أنه سيشارك بعدة فعاليات في هذه المناسبة التي يحتفل بها تحت شعار / بيئتي .. وأنا المسئول / معربا عن شكره الجزيل لوزارة البيئة والمؤسسات ذات الصلة، على جهودهم الملموسة تجاه بيئة قطر .
وقال المركز إن أنشطته وفعالياته البيئية تؤكد على أهمية المحافظة على البيئة وصيانة مكوناتها وعدم الإضرار بها وحمايتها للأجيال الحالية والمقبلة، لافتا إلى أن شعار الاحتفال ينطلق من مفهوم أن حماية البيئة هي مسؤولية كل فرد يعيش على هذه الأرض الطيبة.
واعتبر الدكتور سيف الحجري رئيس مجلس إدارة مركز أصدقاء البيئة في البيان، شعار يوم البيئة القطري لهذا العام نقلة موضوعية في فهم وتقدير المعنى الحقيقي والجوهري للمناسبة، مضيفا القول " نؤكد على أن البيئة والحفاظ عليها وحمايتها مسؤولية كل فرد، وعلاقة البيئة بالإنسان علاقة تبادلية ، بمعنى أنه قدر ما توليها الاهتمام فإنها ترد لك الجميل، فإذا أهملتها أهملتك، وإذا تركتها انقلبت عليك، والواجبات تجاه البيئة لا تقف عند حد الالتزام القانوني، وهذا ما توفره التشريعات البيئية المختلفة، بل تتخطاه إلى الجانب الأخلاقي" .
واستشهد الحجري ببعض من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة التي تؤكد وتحث على الإحسان على كل شيء ومن ذلك البيئة، مشددا على أن النظافة والجمال وإماطة الأذى عن الطريق مسؤولية كل شخص حيث لا يقبل ولا يجوز أن يرى الإنسان المخاطر ولا يسعى لتنحيتها حتى لا يقع فيها الآخرون، أو يقع هو نفسه فيها.
وتطرق لأهداف يوم البيئة القطري ومن بينها تحديد مسؤولية الأفراد حيال بيئتهم حيث إن قيامهم بمسؤولياتهم هو الطريق الوحيد من أجل رؤية قطر خضراء. وتشمل الأهداف أيضا إتاحة الفرصة أمام جميع أفراد المجتمع القطري للإسهام في الإحسان لبيئتهم ونشر ثقافة المسؤولية تجاه البيئة.
كما تطرق لرسالة هذا اليوم ورؤيته في مسئولية الجميع عن حماية البيئة وفي مجتمع يهتم كل فرد فيه ببيئته، حتى ينعم ببيئة خضراء، مما ينعكس إيجابا على كل مناحي الحياة.