تفتح اللجنة المنظمة لمهرجان مرمي الدولي 2022، باب التسجيل في النسخة الثالثة عشرة من المهرجان داخل مقر جمعية القناص غدا السبت حتى الاثنين المقبل، تمهيداً لانطلاق المهرجان خلال الفترة من 1- 29 يناير المقبل في صبخة مرمي بسيلين.
ويعتبر مهرجان مرمي مسك الختام لروزمانة مسابقات تنظمها جمعية القناص القطرية سنويا.
وكان الموسم قد انطلق ببطولة إصفري قطر للصقور، ثم بطولة «رأس لفان» للصقور الثالثة، وبعدها بطولة جمعية القناص، ووصولاً إلى بطولة اليوم الوطني، وتؤهل هذه البطولات الصقارين المحليين للحدث الأكبر في مرمي.
وقال السيد علي بن خاتم المحشادي، رئيس اللجنة المنظمة لمهرجان مرمي الدولي ورئيس مجلس إدارة جمعية القناص القطرية، إن عملية التسجيل تجري في مبنى الجمعية رقم 33 الكائن في المؤسسة العامة للحي الثقافي «كتارا» من الرابعة حتى الثامنة مساء، لافتا إلى أنه تم فتح التسجيل عن طريق الموقع الإلكتروني للجمعية في بطولات الدعو والطلع وهدد التحدي في 19ويستمر حتى الأحد المقبل، وقال «إن التسجيل لمسابقة المزاين مفتوح إلى ما قبل اليوم الختامي للمهرجان.
وأضاف المحشادي «جرى فتح باب التسجيل في بطولة هدد التحدي الدولي أيام الاثنين والثلاثاء والأربعاء الماضية، كما جرى وضع رقم واتساب للإخوة الخليجيين من أجل التسجيل في بطولة هدد التحدي وهو (0097433311182)، حيث يتوجب على المشاركين الراغبين في التسجيل أن يرفقوا صورة من البطاقة الشخصية أو صورة جواز المتسابق، ورقم شريحة الصقر وفيديو توضيحيا للصقر.
ونوه إلى أن الذين قاموا بالتسجيل الإلكتروني، سيتلقون رسائل نصية على هواتفهم، وبعدها تتم معاينة الصقور وتركيب الحجل ابتداء من غد السبت حتى يوم الاثنين في مقر جمعية القناص بكتارا.
وعن الجديد في المهرجان، ذكر المحشادي أن جمعية القناص القطرية واللجنة العليا المنظمة لمهرجان قطر الدولي للصقور والصيد (مرمي) تواصل التطوير في المهرجان حيث أعلنتا عن تثبيت الشوط المصاحب في بطولة المزاين ابتداء من نسخة 2022 للمهرجان (الحر تفريخ/فرخ وقرناس) بصفة رسمية، إلى جانب الشوط الرئيسي (الحر وحش - فرخ وقرناس»، والشوط المصاحب لبطولة المزاين هو «الفرخ الشاهين».
وأكد محمد بن عبداللطيف المسند نائب رئيس مهرجان مرمي ونائب رئيس جمعية القناص القطرية أن الإقبال على بطولات مهرجان مرمي يحظى بإقبال كبير عند الصقارين.
وقال «إن المهرجان يهدف إلى الحفاظ على القيم التراثية والوجدانية لهذه الرياضة الموروثة عن الآباء والأجداد، بالإضافة إلى أهميتها في أدبيات الموروث الشعبي العربي وعلى وجه الخصوص الخليجي والقطري.
وأكد أن مهرجان مرمي الثالث عشر لن يقلّ قوة عن النسخ الماضية من المهرجان، وأنه في تطور دائم منذ دورته الأولى إلى الآن.
كانت جمعية القناص القطرية قد لفتت الأنظار محليا ودوليا منذ إنشائها عام 2008، سواء بفعالياتها الدؤوبة التي تنظمها على مدار العام، أو بمبناها المتميز (مبنى البرقع) في المؤسسة العامة للحي الثقافي «كتارا»، الذي أصبح أيقونة معمارية عالمية.
ولا تقتصر جمعية القناص على تنظيم المسابقات في الصيد التقليدي، بل تتعداها إلى الجانب الثقافي المعرفي بالإسهام في التعريف بتراث الصقارة والمحافظة عليه للأجيال المقبلة، سواء عن طريق المحاضرات أو الفعاليات التي تشارك فيها في الدولة من معارض وزيارة للمدارس، أو في الجانب العلمي بشراكات داخلية وخارجية مع جامعات مرموقة.
ومع مرور السنوات أصبحت الجمعية بفضل تعاون ودعم ورعاية عدد من الجهات تتسع لتشمل بطولات كبيرة يتطلع إليها الصقارون من عام إلى عام، ومن بينها بطولة اليوم الوطني التي تقام بدعم من اللجنة المنظمة لاحتفالات اليوم الوطني للدولة، وبإشراف من مركز قطر للفعاليات الثقافية والتراثية في مطلع شهر ديسمبر من كل عام، من أجل تعزيز الولاء والتكاتف والوحدة والاعتزاز بالهوية الوطنية القطرية.