وزير المواصلات يفتتح غداً قمة ومعرض الاتحاد الدولي للنقل
محليات
24 نوفمبر 2014 , 01:41م
الدوحة - العرب
تحت الرعاية الكريمة لمعالي الشيخ عبد الله بن ناصر آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ، يفتتح سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي، وزير المواصلات نائب رئيس الاتحاد الدولي للنقل العام رئيس منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالاتحاد الدولي للنقل العام قمة ومعرض الفعاليات الكبرى ومؤتمر ومعرض التاكسي واللذين تنظمهما شركة مواصلات بالتعاون مع الاتحاد الدولي للنقل العام حتى 27خلال الفترة من 25-27 نوفمبر الجاري في مركز قطر الوطني للمؤتمرات .
ويتحدث في حفل الافتتاح السيد آلان فلوش، الأمين العام للاتحاد الدولي للنقل العام، بروكسل، كما يقدم السيد حسن الذوادي، الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والارث، كلمة خاصة بالافتتاح ويتحدث ايضا السيد فرانكو توفو، مدير عام أونجنيير ترانسبور إي بي إف إل رئيس سيتيك، جنيف، عن تنظيم الفعاليات الكبيرة في قطر من خلال تحديات وفرص المواصلات .
ويشارك بالقمة عدد كبير من الخبراء في الصناعة ، اضافة الى 400 مندوباً،و 60 متحدثاً، وأكثر من 40 جهة عارضة، كما ستتضافر جهود الوزارات بدولة قطر في جناح قطر لتسليط الضوء على مستقبل البلاد اضافة الى مشاركة عدد واسع من الوزراء من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وآسيا، وأوروبا. كما ستمتد صالتا المعرض المصاحب رقمي 1 و 2 على مساحة قدرها 4 آلاف متراً مربعاً.
وتركز القمة هذا العام على جانب الامن والسلامة في مواصلات الفعاليات الكبرى وتهدف الى إبراز أهمية النقل العام والجماعي ودوره كعنصر رئيس لتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة وتنفيذ الفعاليات الكبرى ، وتهدف لرفع الاستثمارات في انشاء شبكات النقل التي تتميز بالفعالية والكفاءة، والتي تُعد أهم عوامل نجاح الفعاليات الكبرى، فيما سيتم إشراك الشباب من أجل المستقبل ، من خلال 30 طالباً من جامعة قطر ومن مختلف دول العالم، من بينها الكويت وعُمان والبرازيل وأوروبا،
وتمثل كل من اللجنة العليا للمشاريع والارث ، وشركة سكك الحديد القطرية (الريل) شركاء الحدث من دولة قطر، في حين تشارك شركة هيجر كراع استراتيجي من الصين ،و تقدم الخطوط الجوية القطرية أسعاراً مميزة لجميع الزائرين لدولة قطر لحضور هذا الحدث، ويشارك في رعاية القمة .كل من شركة كنتكارت التركية ومصرف الريان وبنك قطر الدولي الاسلامي وشركة ناصر بن خالد وشركة دونج فنج كومينز من الصين وشركة مواني .
كما ترتبط كل من اللجنة العليا للمشاريع والارث، وشركة الريل، وشركة مواصلات المستضيفة للحدث، ووزارة الداخلية بدولة قطر، وإدارة المرور، والمركز الدولي للأمن الرياضي، ومدينة لوسيل الذكية، ومؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، وقطر للبترول، ووزارة المواصلات بدولة قطر بالجلسات المختلفة من خلال متحدثين يمثلونهم في التفاعل مع الحضور بشأن النمو والتنمية المستدامين والخطط المستقبلية لدولة قطر بما يواكب الركائز الأربع لرؤية قطر الوطنية 2030 وما بعدها.
ويتم من خلال القمة طرح العديد من المواضيع من بينها ترسيخ العلاقة بين قطاع المواصلات والقطاعات الأخرى، والدور المحوري للنقل والمواصلات من أجل نجاح الفعاليات الكبرى و الخطة الاستراتيجية للحافلات وخطة مترو السكك الحديدية والنقل البحري وغيرها من وسائل المواصلات التي تتكامل تحت مظلة وزارة المواصلات من أجل فاعلية وكفاءة التنقل، والنمط الحياتي والنمو الاقتصادي، ورؤية وزارة المواصلات والدعم الذي تقدمه الجهات المعنية، ومدى الفوائد التي يعود بها هذا الحدث على المشاركين والوفود والجهات العارضة من خلال توفير المعرفة وسبل ازدياد فرص الأعمال، ومسؤولية الحفاظ على مصادر الطاقة غير المتجددة من خلال الابتكار والتكنولوجيا.
وتغطي قمة الاتحاد الدولي للنقل العام للفعاليات الكبرى عمليات وأمن وسلامة النقل الجماعي في الفعاليات الكبرى وإرث الفعاليات الكبرى و المشاركة في تحديات النقل الجماعي بالنسبة للتحركات الكبرى في المدن الضخمة ونتائج الفعاليات الكبرى السابقة بعامي 2013 و2014 والخبرة الدولية في الإعداد للفعاليات الكبرى القادمة بالنقل الجماعي وكأس العالم لكرة القدم قطر 2022 ومستقبل الفعاليات الكبرى.
فيما تغطي قمة التاكسي موضوعات مراقبة وتنظيم التاكسي كوسيلة للمواصلات في المدن و تشغيل وصيانة التاكسي كوسيلة للمواصلات والتنقل المشترك والخدمات الابتكارية والتكامل مع النقل العام والتكنولوجيا والابتكار والتقدم في الطاقة البشرية عنصر أساسي في عمليات التاكسي وجودة وتسويق خدمة التاكسي والمواصفات الفنية لسيارات التاكسي.
وتحظى مبادرة شركة مواصلات في استضافة هذه القمة التي تقام كل عامين بتطلعات واسعة نحو النجاح تحت اشراف وزارة المواصلات و بدعم من الاتحاد الدولي للنقل العام المشتمل على اعضاء ينتمون لأكثر من 100 دولة مع الخبراء والمختصين بصناعة المواصلات .
كما يؤدي نجاح الاستضافة إلى تعزيز مكانة دولة قطر ويجعلهما محط أنظار العالم، كما أنه يجعلها جزءً من النظم الاقتصادية القوية الصاعدة، ويوفر للشباب الحافز للتخطيط والإعداد لمستقبل مستدام تتعزز فيه جودة الحياة والرفاهية الاقتصادية اللتين يدعمهما نظام للمواصلات والتنقل يتميز بمعاييره العالمية الراقية.