اختتام أعمال قمة التضامن مع اللاجئين في أوغندا

alarab
حول العالم 24 يونيو 2017 , 01:14م
الأناضول

اختتمت في وقت متأخر من مساء أمس الجمعة، قمة "التضامن مع اللاجئين"، في العاصمة الأوغندية كمبالا، بمشاركة شخصيات رسمية ودولية.

وحضر الاختتام، الرئيس الأوغندي يوري موسيفني، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ومساعده فليبو غراندي، وعدد من رؤساء الدول، وأكثر من 100 من ممثلي منظمات المجتمع المدني.

وخلال كلمة الاختتام، قال غوتيريش "لقد رأيت حدود وأبواب أوغندا مفتوحة لاستقبال اللاجئين، وشعبها أيضا كان منفتحا".

وأضاف "غير أن الأبواب في أماكن أخرى من العالم كانت مغلقة، واللاجئون غير مرحب بل هم مرفوضون في دول بعضها أغنى من أوغندا".

وأوضح غوتيريش، أن "ما شاهده واطلع عليه خلال زيارته يعتبر أكبر عملية هجرة جماعية تشهدها إفريقيا منذ الإبادة الجماعية في رواندا (وقعت عام 1994)". 

وأكد الأمين العام للأمم المتحدة، على أن "حماية اللاجئين ليست قضية تضامن وكرم فحسب، بل هي من صلب الواجبات وفق القانون الدولي".

من جانبه، قال موسيفني "أشكر القمة لأنها استطاعت أن تجمع 358.3 مليون دولار لسد حاجيات اللاجئين"، مبيناً أن "جمع مبلغ كهذا في يوم واحد، أمر مذهل".

وأرجع الرئيس الأوغندي، سبب انعقاد القمة في بلاده لأنها "نموذج مثالي".وعبّر موسيفني، عن "عدم تخوفه من ارتفاع عدد اللاجئين لا سيما وأن أوغندا تعاني من تزايد في عدد السكان".

جدير بالذكر أن قمة "التضامن مع اللاجئين" التي استمرت يومين، تهدف إلى حشد الدعم المادي الدولي من أجل تقديم خدمات للاجئين، وكذلك للمجتمعات المستضيفة.

وتحتاج الحكومة الأوغندية والأمم المتحدة حوالي 8 مليارات دولار لسد احتياجات اللاجئين في الفترة ما بين 2017-2020، حسب الللجنة المنظمة للقمة.

وتعتبر أوغندا ثالث دولة في العالم تستضيف اللاجئين بعد تركيا وباكستان، والأولى على مستوى إفريقيا، حيث بلغ عدد اللاجئين فيها إلى مليون و277 ألف و467 لاجئ.

ويوجد 74.1? من اللاجئين من دولة جنوب السودان، بينما ينحدر البقية البالغة نسبتهم 25.9? من 12 دول إفريقية أخرى بينها الكونغو وبورندي والصومال وإرتريا والسودان، وفق مسؤول أوغندي.