دعا الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند أوروبا إلى تشديد الرقابة وزيادة التدابير الأمنية على حدودها لمعرفة هوية الإرهابيين وحجم المخاطر التي تتهددها، وإلى تسجيل هوية قاصديها للحفاظ على مستقبلها.

وأكد هولاند، في كلمة أمام المشاركين في قمة دافوس بسويسرا، أن الهجمات الإرهابية التي شهدتها باريس مؤخرا "لم تستهدف فرنسا فحسب، بل أثرت سلباً في الحرية والديمقراطية، والتعايش جنباً إلى جنب في المجتمعات"، مشددا على أن جميع دول العالم عُرضة للإرهاب الذي أثر في أغلبها بشكل سلبي.
ودعا الرئيس الفرنسي إلى ضرورة الكشف عن مصادر تمويل الإرهاب، مضيفاً أن هذا الخطر "يتغذى من تجارة المخدرات والأسلحة وتجارة البشر، ومن الطرق غير المشروعة".
وكشف عن أن ربع المقاتلين الأجانب الموجودين في الشرق الأوسط من المنتمين إلى تنظيم "داعش"، هم من خارج تلك المنطقة، مؤكداً ضرورة وجود مكافحة عالمية ضد الإرهاب.