استضاف الميدان المفتوح بالإتحاد القطري للفروسية يوم امس منافسات التحدي العالمي لقفز الحواجز للإتحاد الدولي للفروسية، والتي تنافس فيها الفرسان تحت 18 عاما بهدف التأهل لختام التحدي العام القادم 2022 والذي يقام في مدينة آخن الألمانية، تابع المنافسات علي بن يوسف الرميحي أمين السر العام باتحاد الفروسية.
وأقيمت المنافسات بإشراف الاتحاد الدولي للفروسية على ارتفاعات حواجز وصلت إلى 130 سم، وقام بالتحكيم عدد من الحكام المعتمدين دوليا.
ويقوم نظام بطولة التحدي العالمي على نظام المجموعات في كل منطقة إقليمية، يتأهل من كل مجموعة 5 من الفرسان بحسب نتائجهم في بطولات التحدي التي تنظمها كل دولة، ويقوم الإتحاد الدولي للفروسية بحسم نتائج المتأهلين للختام في آخن بعد تقييم النتائج النهائية لكل مجموعة.
ومن جانبه قال علي بن يوسف الرميحي ان المنافسات كانت قوية بين الفرسان والفارسات المشاركين على حواجز عريضة، وميدان صغير تم تصميمه بشكل موحد وبنفس الارتفاعات في كل الدول لتكون درجة المنافسات واحدة، مشيرا لتنظيم البطولة في الدول التي ترغب في ذلك، وخوض التحدي الختامي في مدينة آخن الألمانية كبطولة عالم مصغرة للفرسان الشباب تحت 18 عاما في تقليد جديد للاتحاد.
وتابع الرميحي: تم تعيين حكم معتمد من قبل الإتحاد الدولي للفروسية ليكون مشرفا على البطولة، وفحص الميدان للتأكد من مواصفاته، والإشراف على نتائج البطولة، التي يتم جمعها من قبل الإتحاد الدولي واعلانها في بداية العام القادم لمعرفة المتأهلين.
ومن جانبه قال الحكم الدولي الأردني راغب عمر: يتم اختيار فارس واحد من أفضل النتائج في كل دولة لإعطاء فرص لفرسان الدول الأخرى للمشاركة في ختام البطولة في مدينة آخن، ولا تهدف البطولة لمجرد التحدي ولكن لإعطاء المجال للفرسان الشباب في هذا العمر للمشاركة والمنافسة في مستويات مميزة في قفز الحواجز.
وتابع: التنظيم القطري المنافسات ممتاز، ومشرف للدول العربية، والامكانيات الموجودة في الاتحاد القطري للفروسية مميزة، بالإضافة لوجود طاقم مميز من مصممي المسار على أعلى مستوى.