بالتفاصيل.. قصة داوود علي سنبلي منفذ اعتداء ميونيخ!

alarab
حول العالم 23 يوليو 2016 , 10:07م
متابعات
كشفت الشرطة الألمانية معلومات جديدة عن داوود علي سنبلي منفذ اعتداء ميونيخ حيث أطلق الرصاص على رواد أكبر مجمع تجاري في مدينة ميونيخ بولاية بافاريا الألمانية، مسفرا ذلك عن مقتل 9 أشخاص وإصابة آخرين.

وأكدت الشرطة أن داوود علي سنبلي إيراني الأصل ألماني الجنسية، وأنه كان مهووسا بهجمات اطلاق النار الجماعية، ولم تكن له أي ارتباطات بتنظيم الدولة.

وقالت الشرطة في روايتها الرسمية، إن سنبلي الذي كان يبلغ من العمر 18 عاما كان يعاني من الاكتئاب ويتناول أدوية مضادة وكان معروفا قبل ذلك لعناصر الشرطة.

وتضيف الشرطة، أنه ربما استخدم مواقع التواصل الاجتماعي لينتحل صفة فتاة ويوجه دعوة عامة للتوجه الى الموقع الذي أطلق فيه النار لاحقا.

وكان لدى سنبلي 300 رصاصة كما ينص تقرير الشرطة عندما توجه الى منطقة أوليمبيا التجارية.

وقال مدير شرطة ميونيخ، إنه ثمة ارتباط واضح بين سنبلي والقاتل النرويجي اندرز بيهرينغ بريفيك الذي قتل 77 شخصا في هجمات نفذها في العاصمة أوسلو وحولها قبل 5 أعوام بالضبط.

وقالت الشرطة للصحفيين، إن رجالها الذين فتشوا الغرفة التي كان يقيم فيها عثروا على قصاصات من صحف تتعلق بهجمات مماثلة، بما فيها مقال عنوانه "لماذا يقتل الطلاب"؟

وتوضح الشرطة أن سنبلي كان يحب ألعاب الفيديو العنيفة وكان معجبا بالمراهق الألماني الذي كان يبلغ من العمر 17 عاما في 2009 عندما أطلق الرصاص على زملائه في المدرسة قبل أن ينتحر.

من جانبهم قال جيران سنبلي، إنه كان مراهقا طبيعيا يحب ألعاب الفيديو ويمارس حياته بشكل معتاد ممن في سنه ولم تكن هناك أي ملاحظات قد تلفت الانتباه نحو سلوك عنيف.

ولد سنبلي في ألمانيا لوالدين إيرانيين حيث يعمل أبوه سائق تاكسي وأمه تعمل في متجر محلي، وكانوا يعيشون في شقة تابعة للشؤون الاجتماعية في مجمع سكني بني مؤخرا لإيواء أسر المهاجرين.

وتقول إحدى الجارات وهي من مقدونيا "أعرف هذا الفتى جيدا لقد كان دوما موجودا للمساعدة لقد كان طيبا ويقوم بتوزيع الصحف والابتسامات وأشعر بالآسي لما جرى له ولأسرته أيضا".