فيديو.. استهداف ضباط روس أثناء تركيب أجهزة تشويش بحلب
حول العالم 23 يوليو 2016 , 02:55م
متابعات
اعترفت وزارة الدفاع الروسية بمقتل أحد جنودها في هجوم قرب مدينة حلب شمالي سوريا، ما يرفع خسائر روسيا منذ تدخلها العسكري هناك إلى نحو 15 قتيلا خلال عشرة شهور تقريبا.
وقالت الوزارة إن الجندي كان في محيط مدينة حلب عندما انفجرت عبوة ناسفة قرب قافلة تحمل الغذاء والماء للسكان المحليين، وكان الجيش الروسي يرافق قافلة المساعدات، على حد زعمها.إلا أن مصادر الثوار قالت إن القتيل كان ضابطًا روسيا وليس جنديًا، مشيرةً إلى أنه قتل أثناء مشاركته في مهمة لزرع أجهزة تشويش عامة بريف حلب الشمالي.
وقال الناشط والإعلامي السوري عمر مدنية إن "الضابط الروسي كان في مهمة عمل من أجل وضع أجهزة تشويش عامة بتلة الشيخ يوسف الواقعة بالريف الشمالي لحلب؛ حيث تم مشاهدتهم على سطح أحد الأبنية يقومون بتركيب أجهزة تشويش مع مجموعة من التقنيين والحرس وتم استهدافهم بصاروخ م.د تابع لقوات فيلق الشام ما أدى إلى إصابتهم مباشرة وقتل عدد كبير منهم وإصابة الباقين".وأشار الناشط السوري إلى أن الثوار تريثوا في إعلان الخبر لحين التأكد منه؛ وهو ما تم بعد اعتراف وزارة الدفاع الروسية بالأمر.
وأكد مدنية أن موقع وزارة الدفاع الروسية قام بنشر خبر مفاده مقتل أحد جنودهم في حلب واسمه "نيكيتا شيفتشينكو" إثر استهدافه بعبوة ناسفة أثناء تأمين الطعام للمدنيين، مشيرًا إلى أنهم سبق أن زعموا أن جنديا انتحر في مطار حميميم بسبب ظروف عاطفية.
وعقب بقوله: وهذا كله عار عن الصحة، بل هم يقتلون على أيدي أبطالنا في الشام، بعد شنهم حربا بربرية همجية ضد أهلنا المدنيين، وبإذن الله ستكون بلاد الشام مقبرتهم".
يشار إلى أنه قبل بضعة أسابيع أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن مقتل جندي، وقالت أيضا إنه كان يرافق قافلة إنسانية.