شهدت الدائرة الحادية عشرة (أبو هامور) ومقرها مدرسة الخليج العربي النموذجية للبنين، إقبالاً من المواطنين على الادلاء بأصواتهم، حيث تنافس بها 7 مرشحين، وضمت 1713 ناخبا وناخبة مسجلين بقوائمها. وأشار مواطنون شاركوا في عملية التصويت حرصهم على اختيار من يمثلهم في المجلس البلدي خلال السنوات الأربع المقبلة، من أجل توفير المزيد من الخدمات بالمنطقة، والعمل على تحسين البنى التحتية.
إقبال كبير
قال القاضي عبد الله ثقيل الشمري - رئيس اللجنة الانتخابية بالدائرة الحادية عشرة (أبو هامور) بمدرسة الخليج العربي النموذجية للبنين إن عدد المسجلين باللجنة 1713 ناخبا وناخبة، وأن الدائرة تنافس بها 7 مرشحين.
وأشار إلى أن ساعات الصباح الباكر شهدت اقبالا كبيرا من المواطنين للإدلاء بأصواتهم.
ولفت إلى أنه وحتى الثانية عشرة ظهراً لم يتم رصد أي مخالفات، وأن عملية الانتخاب لا تستغرق أكثر من دقيقتين منذ دخول الناخب إلى اللجنة.
بادرة متميزة
أكد حسن مهدي الماجد أنه حضر إلى مقر لجنة الانتخاب كعادته في انتخابات المجلس البلدي السابقة، وأن هذه المشاركة تأتي من باب الحرص على اختيار الأفضل، ولمن يمثل الدائرة ويسهم في توفير المزيد من الخدمات بها.
وأشار إلى أن انتخابات المجلس البلدي تمثل بادرة متميزة، ليختار المواطنون في كل دائرة من يمثلهم بالمجلس ويعمل على إيصال صوتهم والمطالبة بتوفير الخدمات لهم في المنطقة، مشدداً على أن كل المرشحين يتمتعون بالكفاءة.
ولفت إلى أن عضو المجلس البلدي تقع على عاتقه مسؤوليات عدة، كما أن الناخب أيضاً مسؤول عن اختيار الأفضل، ويجب أن يكون أمينا وحريصا على اختيار الأفضل بين المرشحين، ليسهم الناخب بصوته والفائز بالمقعد في المجلس البلدي بما لديه من صلاحيات ومهام في استمرار مسيرة النهضة والتنمية بالدولة.
وأعرب عن أمله أن يعمل كافة الفائزين بانتخابات المجلس البلدي على السماع بعناية لكافة متطلبات المواطنين بمختلف المناطق، وأن يعملوا على تنفيذها، خاصةً وأن لديهم 4 سنوات يمكنهم فيها أن يحدثوا فارقا كبيرا بهذه المناطق.
معايير الكفاءة والمعرفة
قال سالم راشد المري إنه حرص على الحضور والمشاركة في انتخابات المجلس البلدي، وأن اختياره لمن يمثله في المجلس البلدي المركزي للأربعة أعوام المقبلة بناءً على معايير الكفاءة والمعرفة المسبقة، وغيرها من المعايير التي تسهم في تحديد اختياره. وأضاف: نتمنى التوفيق لجميع الفائزين بمختلف الدوائر في خدمة كل المناطق، ونتطلع إلى المزيد من التقدم بجميع البلديات، خاصةً فيما يتعلق بتطوير الشوارع والحدائق إضافة إلى متطلبات المواطنين المتعلقة بصلاحيات عضو المجلس البلدي.
مشاركة أولى
قال حامد سعيد إنه حرص على الحضور إلى اللجنة الحادية عشرة والمشاركة في انتخابات المجلس البلدي، مشيراً إلى أنها المشاركة الأولى بالنسبة له.
وأكد أنه يختار الأفضل بين المرشحين بالمقارنة بين البرامج الانتخابية، وأنه حرص على الاطلاع على ما يطرحه المرشحون من برامج ليختار من بينها من يمثله في المجلس البلدي المركزي.
وأشار إلى أنه يأمل أن يعمل من يمثل الدائرة بالمجلس البلدي على تحسين الخدمات بالمنطقة، وتطوير البنى التحتية، كإيلاء المزيد من الاهتمام برصف الشوارع وعمليات الانارة وغيرها من الخدمات.
خطوة ضرورية
أكد محمد النصر حرصه على المشاركة في النسخة السابعة من انتخابات المجلس البلدي، مشيراً إلى أن هذه الخطوة ضرورية يجب أن يشارك فيها جميع الناخبين لاختيار من يمثلهم في المجلس البلدي ويرفع متطلباتهم للجهات المعنية.
وقال النصر إن اختياره لمن يمثله في المجلس البلدي تأتي استناداً لبرنامجه الانتخابي، ومعرفة المرشح بصورة جيدة، خاصةً وأن كافة المرشحين من أبناء الدائرة، والناخبون يعرفونهم بصورة جيدة. وأعرب عن أمله أن يعمل الفائز بانتخابات البلدي المركزي عن الدائرة الحادية عشرة جاهداً على المزيد من التطوير للبنى التحتية، كخدمات الطرق وغيرها من الخدمات التي تحتاجها الدائرة، ما يسهم في تطورها بصورة أكبر خلال السنوات الأربعة المقبلة.