500 ألف ريال دعماً من «جاسم وحمد بن جاسم الخيرية» لـ «القطرية للسرطان»
موضوعات العدد الورقي
23 يونيو 2020 , 02:33ص
الدوحة - العرب
وقّعت مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية اتفاقية تعاون مشترك مع الجمعية القطرية للسرطان، بموجبها تقدّم المؤسسة دعماً مادياً للجمعية بقيمة 500 ألف ريال، كمساهمة في دعم علاج مرضى السرطان غير القادرين على تحمّل تكاليف العلاج؛ للتخفيف من وطأة المرض عليهم، وتعزيزاً للتعاون المشترك مع الجمعية القطرية للسرطان التي تكرّس جهودها نحو الوقاية من المرض والكشف المبكّر عنه، ودعم وتمكين ومناصرة المتعايشين معه سواء المرضى أم الناجين أم ذويهم من مقدّمي الرعاية لهم.
وقّع على الاتفاقية من جانب مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية السيد سعيد مذكر الهاجري، عضو مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي، ووقّعها عن الجمعية القطرية للسرطان سعادة الشيخ الدكتور خالد بن جبر آل ثاني رئيس مجلس الإدارة.
وبهذه المناسبة، أكد السيد سعيد الهاجري أن المؤسسة تسعى دائماً إلى خدمة المجتمع المحلي بكل فئاته، وذلك بما تملك من إمكانيات وموارد ذاتية. ويأتي الدعم المقدّم للجمعية القطرية للسرطان، الذي تبلغ قيمته 500 ألف ريال، في إطار التعاون القائم بين المؤسسة والجمعية لتمويل علاج مرضى السرطان في دولة قطر، وتوفير الخدمات الصحية اللازمة لهم.
وأضاف الهاجري: «إن الهدف من الاتفاقية هو توفير آلية وإطار للتعاون المشترك مع الجمعية القطرية للسرطان، والتي تُعنى بتوعية المجتمع للوقاية من مرض السرطان، وتعمل على دعم المصابين بهذا المرض. ويُعتبر الدعم المقدّم الأول في ظلّ التعاون المشترك القائم بين الطرفين؛ حيث حرصت المؤسسة على تعزيز جهودها في تطبيق مبادئ المسؤولية المجتمعية كشريك إنساني للجمعية في أنشطتها وفعاليتها من أجل تحقيق الشراكة والتعاون والتنسيق، بما يحقق الأهداف والغايات المشتركة».
تعزيز الشراكة
وأشار الهاجري إلى أن الاتفاق بين الطرفين أتاح فرصة لبناء شراكات وثيقة في إطار العمل المشترك لتقديم الخدمات الصحية والإنسانية لمرضى السرطان، والتطلّع إلى المزيد من التعاون المشترك مستقبلاً، تفعيلاً لرؤية المؤسسة «صحة وتعليم لحياة أفضل»، وترجمة هذه الجهود في إطار المسؤولية المجتمعية، وتحقيق الأهداف الإنسانية والوطنية.
تضافر الجهود
من جهته؛ ثمّن سعادة الشيخ الدكتور خالد بن جبر آل ثاني، رئيس مجلس إدارة «القطرية للسرطان»، جهود مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم في العمل الخيري والإنساني، لا سيّما في القطاع الصحي ودعم الجهود التوعوية التي تقوم بها الجمعية، خاصة في مجال دعم علاج مرضى السرطان، وذلك في ظلّ ارتفاع التكاليف العلاجية للمرض، الأمر الذي يؤثّر على الحالة الصحة والنفسية للمتعايشين معه؛ معرباً عن سعادته بهذا التعاون الذي يُعدّ اللبنة الأولى لشراكات مستقبلية ودورية للمساهمة في تحقيق رؤية الجمعية في أن نكون منصة الشراكة المجتمعية لجعل قطر رائدة في مجال الوقاية من السرطان وتخفيف آثاره، ورسالتها التي تسعى إلى الوقاية من السرطان وتخفيف آثاره في قطر، من خلال العمل مع شركائها لتوعية المجتمع، ودعم وتمكين ومناصرة المتعايشين مع المرض، والتطوير المهني والبحث العلمي في مجال السرطان، متمنياً أن يستمر هذا التعاون لما فيه مصلحة المجتمع والوطن.
وأكد سعادته أن «القطرية للسرطان» تضع على عاتقها مسؤولية علاج المرضى، وسعت إلى عدم وجود مريض واحد على قائمة انتظار الدعم منذ إنشائها في عام 1997م؛ حيث تحمّلت علاج 1200 مريض بتكلفة تقارب 16 مليوناً و500 ألف ريال خلال عام 2019، كما شهد الربع الأول من العام الحالي علاج 900 مريض بتكلفة إجمالية تقرب من 4 ملايين و900 ألف ريال.