تواصلت التصفيات الداخلية من الأسبوع الثالث للمجموعة الثالثة من المدارس الحكومية والخاصة المشاركة في مشروع أولمبياد القراءة بنسخته الرابعة، للتأهل لمسابقة «اقرأ» التي تنظمها إدارة المناهج ومصادر التعلم بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي. ويشارك في الأسبوع الثالث لأولمبياد القراءة بنسخته الرابعة 40 مدرسة. 
وأوضحت مها يوسف بهلول، مسؤولة مركز مصادر التعلم بمدرسة آمنة محمود الجيدة الابتدائية للبنات أن تصفيات مسابقة أولمبياد القراءة تقام على مستوى دولة قطر ويختلف عدد الأيام في كل مدرسة، لافتة إلى مشاركة الطلبة من الصف الأول إلى الصف السادس بقراءات وعدد كتب محددة لكل مستوى، وطلبة المرحلة الابتدائية من الصف الأول إلى الصف الثالث بـ 10 مصادر، كما يشارك طلبة الصف الرابع إلى الصف السادس بـ 15 مصدرًا، وطلبة المرحلة الإعدادية بـ 20 مصدرًا، بينما يشارك طلبة المرحلة الثانوية بـ 25 مصدرًا، ومن ثم يتأهل بالتصفية الداخلية 1 % من الطلاب المشاركين من كل مدرسة للمشاركة في مسابقة «اقرأ» التي تقام على مستوى جميع مدارس الدولة، ويتأهل الطلبة بعد ذلك للمرحلة الثالثة من مسابقة «عبّر»، وبعد تجاوز الطالب لهذه المرحلة يتأهل إلى تصفيات «تحدي القراءة العربي» الذي تنظمه دولة الإمارات العربية المتحدة. ومن جانب آخر، قالت راندا عادل بكر، مسؤولة مركز مصادر التعلم بمدرسة خليفة النموذجية للبنين «إنَّ القراءة لا تقتصر على عمر معين، فلا بد من البدء فيها في سن مبكرة، لافتة إلى أنه يتوجب على الآباء والمربين إيلاء أهمية كبرى للأبناء من أجل تحفيزهم على القراءة وتوجيههم نحوها في عمر صغير، لما لها من أهمية عُظمى في تطوير عقولهم وذكائهم ومنحهم العلم والمعرفة، وتوجيههم نحو ما فيه خيرهم وصلاحهم. 
ويعتمد اجتياز المرحلة الأولى من التصفيات الداخلية من مسابقة أولمبياد القراءة على عدة معايير أهمها: التنوع الموضوعي والتنوع اللغوي (تنوع لغة المصادر المقروءة عربي وإنجليزي)، وعدد المصادر المقروءة والالتزام بالحد الأدنى للمصادر المحددة لكل فئة، والسلامة اللغوية، وقدرة الطالب على إيصال المحتوى المقروء للجنة التحكيم، والقدرة على إعطاء رأي شخصي فيما قرأ وعلى النقد بموضوعية، وأسلوب العرض من قبل الطالب أثناء المقابلة.
وتأتي هذه المسابقة في إطار حرص وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، على إشراك الطلاب في مثل هذه المسابقات الثقافية التي تعزز حب القراءة والاطلاع لدى الطلاب وتشجعهم على اكتساب العديد من الخبرات والمهارات اللغوية.