

أكد مسؤولون بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية أن خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، في افتتاح دور الانعقاد العادي الأول من الفصل التشريعي الثاني لمجلس الشورى، جاء بمثابة خريطة طريق واضحة نحو مستقبل أكثر ازدهاراً واستدامة. وأشاروا إلى أن تأكيد صاحب السمو على أن رأس المال البشري يرجع إلى كونه الثروة الحقيقية للوطن، لافتين إلى أن هذا التوجه يتماشى مع رسالة مؤسسة الرعاية الصحية الأولية التي تضع صحة الإنسان ورفاهيته في صميم أهدافها الاستراتيجية.

د. مريم عبد الملك: مسار لخريطة طريق نحو المستقبل
قالت الدكتورة مريم علي عبد الملك، المدير العام لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية، إن الخطاب السامي لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، في افتتاح دور الانعقاد العادي الأول من الفصل التشريعي الثاني لمجلس الشورى، جاء بمثابة خريطة طريق واضحة نحو مستقبل أكثر ازدهاراً واستدامة. فقد جسّد الخطاب رؤية سموه الثاقبة في الموازنة بين النمو الاقتصادي، وتعزيز التنمية الاجتماعية والإنسانية، وبناء مجتمع متماسك يضع الإنسان في مقدمة أولوياته.
وأضافت: «لقد أكّد سموه أن رأس المال البشري هو الثروة الحقيقية للوطن، وهو ما يتقاطع تماماً مع رسالة مؤسسة الرعاية الصحية الأولية التي تضع صحة الإنسان ورفاهيته في صميم أهدافها الإستراتيجية. ويشكل هذا التوجيه دافعاً لمضاعفة الجهود في تطوير منظومة الرعاية الصحية الأولية، وتمكين الكفاءات الوطنية، وتحسين جودة الخدمات، بما ينسجم مع أهداف إستراتيجية التنمية الوطنية الثالثة ورؤية قطر الوطنية 2030».
كما قالَت: نثمّن إشادة سموه بالجهود الوطنية المبذولة للحفاظ على استقرار الاقتصاد الكلي وإدارة الموارد بكفاءة، إذ يعزز ذلك قدرة المؤسسات الصحية على مواصلة الابتكار والتحسين المستمر في تقديم الخدمات. ونؤكد في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية التزامنا بدعم توجهات القيادة الرشيدة، والمساهمة الفاعلة في بناء مجتمع صحي متكامل ومستدام.

مسلم النابت: رؤية عميقة لمرحلة جديدة من العمل الوطني
قال السيد مسلم مبارك النابت مساعد المدير العام للشؤون الإدارية والخدمات المشتركة في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية اننا نرفع أسمى آيات الشكر والعرفان إلى مقام حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، على خطابه الشامل الذي أرسى فيه ملامح مرحلة جديدة من العمل الوطني القائم على الكفاءة، والانضباط المالي، والاستدامة في التنمية.
فقد عكس الخطاب السامي رؤية قيادية عميقة تؤكد استمرار دولة قطر في تحقيق النمو المتوازن رغم التحديات العالمية، من خلال الإدارة الحكيمة للموارد، وتعزيز الثقة في الاقتصاد الوطني، وتوجيه الطاقات نحو خدمة المواطن والمجتمع.
وأضاف:نحن في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، نستلهم من هذا الخطاب التزامًا أكبر بالمساهمة في تحقيق الأهداف الوطنية، من خلال تحسين كفاءة الخدمات، وتطوير بيئة العمل، وتمكين الكوادر الوطنية، بما يواكب رؤية قطر الطموحة لمستقبل يقوم على الابتكار والاستدامة.
وأوضح أن ما تضمنه الخطاب من مضامين إنسانية وتنموية يُجسد روح القيادة التي تضع رفاه المواطن في مقدمة الأولويات، ويعزز الثقة بأن قطر ماضية بثبات نحو مستقبل أكثر إشراقًا وتقدمًا.
د. سامية العبدالله: دافع لبناء نظام صحي متطور
قالت الدكتورة سامية أحمد العبدالله مساعد المدير العام للتشغيل والشؤون الاكلينيكية في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، إن الخطاب السامي لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، عبر عن نهج قيادي رشيد يوازن بين التنمية الاقتصادية والاجتماعية، ويرسخ مفهوم العدالة والارتقاء بجودة الحياة للمواطن والمقيم.
لقد حمل الخطاب إشادة واضحة بجهود مؤسسات الدولة في تنفيذ رؤية قطر الوطنية 2030، وتأكيدًا على الاستمرار في بناء نظام صحي متطور يواكب التحديات العالمية ويعزز استدامة الخدمات.
وأضافت الدكتورة سامية العبدالله : نحن في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، نعتبر هذه التوجيهات دافعًا لتطوير الخدمات الإكلينيكية، وتحسين تجربة المريض، وتكريس معايير الجودة والسلامة في جميع المراكز الصحية.
كما أن تركيز سموه على الارتقاء بالإنسان وتعزيز قيم العمل والاجتهاد يلهمنا لمواصلة رسالتنا في خدمة المجتمع، وتحقيق التميز في الرعاية الصحية الأولية، بما يسهم في بناء وطن مزدهر ومستقبل صحي مستدام لكل من يعيش على أرض قطر.
هدى محسن الواحدي: تكامل مؤسسى بمسار التنمية الوطنية
أوضحت الأستاذة هدى محسن الواحدي المدير التنفيذي لإدارة الاتصال المؤسسي في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية ان الخطاب السامي لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، جاء ليعبر عن رؤية استراتيجية شاملة تعزز الثقة في مستقبل دولة قطر وتؤكد أن الإنسان هو محور التنمية وأساس التقدم. لقد ركّز سموه على أهمية تضافر الجهود الوطنية وتكامل المؤسسات في تنفيذ استراتيجية التنمية الوطنية الثالثة، بما يضمن استمرار النهضة في مختلف القطاعات. وهذا التوجيه يشكّل دعوة صادقة لكل مؤسسات الدولة لتعزيز التعاون والتواصل المؤسسي الفعّال لخدمة أهداف الوطن. وأوضحت الواحدي اننا في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، نؤكد التزامنا بنقل هذه الرؤية إلى المجتمع عبر رسائل توعوية وإعلامية تعزز قيم الانتماء، وتدعم الوعي الصحي، وتبرز منجزات الدولة في مجالات التنمية البشرية والرعاية الصحية. إن الخطاب السامي بما حمله من مضامين وطنية وإنسانية يلهمنا لمواصلة العمل بجد وإخلاص، والإسهام في بناء وطن متماسك يعتز بقيمه وهويته، ويسير بثقة نحو مستقبل مزدهر ومستدام.
د. زليخة الواحدي: الوطن يمضي لنهضة شاملة قوامها الإنسان
أكدت الدكتورة زليخة الواحدي مساعد المدير العام لإدارة الجودة وتطوير القوى العاملة في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية ان الخطاب السامي لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، يأتي ليجدد الإلهام في مسيرة العمل الوطني، ويؤكد مضي دولة قطر في تحقيق نهضة شاملة قوامها الإنسان، وجودة الحياة، والاستثمار الأمثل في المعرفة والكفاءات.
لقد أشار سموه إلى أهمية رأس المال البشري باعتباره الثروة الحقيقية للأمم، وهو ما نؤمن به في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية من خلال تطوير منظومة التدريب والتأهيل المستمر، وتعزيز ثقافة الجودة والتميز في الأداء، لضمان تقديم خدمات صحية آمنة ومتكاملة.
كما تعكس توجيهات سموه حول تعزيز العدالة الاجتماعية، وتحقيق التوازن الاقتصادي والمالي، رؤية وطنية راسخة تقوم على العمل الجاد والتخطيط المستدام.