

دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إلى التمسك مجددا بحل الدولتين كأساس لتسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وقال أردوغان، في كلمة له اليوم أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ 76: "يجب إحياء عملية السلام والتطلع لحل الدولتين مجددا بأسرع وقت دون مزيد من التأخير".
وأكد الرئيس التركي أن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي من أهم المشاكل التي تغذي عدم الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
كما دعا إلى ضرورة إبداء إرادة أقوى لحل الأزمة في سوريا.. مشيرا إلى أن بلاده تمكنت من تأمين عودة 462 ألف سوري إلى أراضيهم.
وشدد على أنه لا يمكن للمجتمع الدولي السماح للأزمة السورية بالاستمرار لمدة 10 سنوات أخرى.
وأشار إلى أن تركيا تستضيف مليون لاجئ من جنسيات مختلفة إضافة إلى اللاجئين السوريين، مؤكدا أن تركيا لن تتحمل المزيد من موجات الهجرة.
وفي الملف الليبي، لفت أردوغان إلى أنه بفضل دعم تركيا القوي للشرعية الدولية في ليبيا تم التوصل لوقف لإطلاق النار هناك.
وحول القضية الأفغانية قال الرئيس التركي، إن الشعب الأفغاني ترك ليواجه مصيره وهو بحاجة إلى مساعدة المجتمع الدولي وتضامنه.
وأكد أن تركيا ستواصل الاضطلاع بدورها الأخوي في إطار مساعدة الشعب الأفغاني، معربا عن آماله في أن يسود الاستقرار والأمن وأن يغاث الشعب الأفغاني.
في سياق آخر أكد الرئيس أردوغان ضرورة تخلي الأطراف الأخرى عن محاولات تهميش تركيا في شرق المتوسط. وقال "لابد من التراجع عن مساعي إقصاء تركيا من شرقي المتوسط رغم امتلاكها أطول سواحل في المنطقة".
وبشأن اتفاقية باريس للمناخ ، قال أردوغان إن بلاده تخطط لعرض اتفاقية باريس للمناخ على البرلمان التركي في أكتوبر المقبل.
وشدد على ضرورة أن تساهم الدول التي ألحقت الضرر الأكبر بالكرة الأرضية واستغلت الموارد الطبيعية "بطرق وحشية"، بأكبر قدر في مكافحة التغير المناخي.
وأشار أردوغان إلى أن بلاده ستفعل ما يقع على عاتقها بخصوص تغير المناخ وحماية البيئة أيضا.