نظم مركز التميز في التعليم والتعلم في جامعة قطر، فعالية اللقاء التعريفي لأعضاء هيئة التدريس الجدد «ياهلا»، حيث بلغ عدد الأساتذة الجدد أكثر من 40 عضوًا ينتمون لمختلف كليات وأقسام الجامعة. وحضر الفعالية عدد من نواب رئيس الجامعة وعمداء الكليات.
في بداية اللقاء، ألقى الأستاذ الدكتور إبراهيم الكعبي، نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية، كلمة ترحيبية، متمنيًا التوفيق للأساتذة في عملهم الجديد، وقال: «هذا اللقاء السنوي فرصة مهمة لتعريفكم بالحياة الأكاديمية الغنية والبنية التحتية المتطورة التي تدعم مسيرتكم التعليمية والبحثية. إن انضمامكم يمثل إضافة قيّمة لمجتمعنا الأكاديمي، ونحن ملتزمون بتوفير كل الدعم اللازم لتعزيز اندماجكم وتطوير مهاراتكم، بما يساهم في تحقيق رؤية الجامعة نحو التميز والابتكار». وأضاف: «تتطلع جامعة قطر إلى دمجكم بشكل فعال في منظومتها الأكاديمية، من خلال تقديم الدعم المستمر والبرامج التدريبية التي تضمن تطور مهاراتكم التعليمية والبحثية. ويعكس تنظيم مركز التميز في التعليم والتعلم لهذا اللقاء حرص الجامعة على بناء مجتمع أكاديمي متكامل يسعى إلى الابتكار ويعزز روح التعاون بين أعضائه. نؤمن بأن التفاعل البنّاء بين أعضاء الهيئة التدريسية يسهم بشكل كبير في رفع مستوى الأداء الأكاديمي والبحثي».
كما تضمن البرنامج عروضًا قدمها نواب رئيس الجامعة، وهم د. محمد عصام دياب، نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب، وأ.د. أسماء علي آل ثاني، نائب رئيس الجامعة للعلوم الطبية والصحية، وأ.د. أيمن محمود اربد، نائب رئيس الجامعة للبحث والدراسات العليا، حيث استعرضوا استراتيجيات الجامعة ورؤيتها في مجالات التعليم والبحث والابتكار، إلى جانب التعريف بالقيم الأكاديمية والثقافية والمهنية للجامعة. كما تعرف الأعضاء الجدد على خدمات المراكز الداعمة مثل مركز التميز في التعليم والتعلم، ومركز التعليم الرقمي، اللذين يوفران برامج تدريبية متخصصة تسهم في تطوير مهارات التدريس والبحث. تسلط هذه العروض الضوء على الرؤية الأكاديمية والبحثية لجامعة قطر، إلى جانب الخدمات التعليمية والصحية وخصائص العملية التعليمية، مما يوفّر لأعضاء هيئة التدريس الجدد فهمًا واضحًا وشاملاً لطبيعة العمل الأكاديمي داخل الجامعة.
وبدوره، قال الأستاذ الدكتور تامر خطاب، مدير مركز التميز في التعليم والتعلم بجامعة قطر: «يُعد اللقاء التعريفي «يا هلا» نقطة انطلاق مهمة لأعضاء هيئة التدريس الجدد في جامعة قطر، حيث يُتيح لهم فرصة التعرف على زملائهم من مختلف الكليات والتخصصات، ويُسهم في دمجهم ضمن بيئة أكاديمية ثرية ومتعددة الخلفيات، بما يدعم انخراطهم الفاعل في مسيرة الجامعة التعليمية والبحثية».
وأوضح أنه خلال اللقاء، تعرف أعضاء هيئة التدريس الجدد على الخدمات المساندة التي تقدمها الجامعة لدعم التطوير المهني الأكاديمي، ومن أبرزها مركز التميز في التعليم والتعلم ومركز التعليم الرقمي، واللذان يقدمان برامج تدريبية متخصصة تواكب أحدث الاتجاهات العالمية في التعليم الجامعي.
وأكد أن الدعم المقدم لا يقتصر لأعضاء هيئة التدريس الجدد على هذا اللقاء فقط، بل يستمر خلال الفصل الدراسي الأول من خلال برامج تأهيلية وتدريبية مكثفة، تهدف إلى تمكينهم من التفاعل مع قيم الجامعة الأكاديمية والثقافية، وتيسير انخراطهم في منظومتها البحثية والتعليمية بشكل فاعل ومستدام.
من جانبها، قالت ا. فاطمة يوسف، مساعد إداري في مركز التميز في التعليم والتعلم بجامعة قطر: «يتيح ملتقى يا هلا لأعضاء هيئة التدريس الجدد فرصة للتواصل المباشر مع نواب الرئيس وصناع القرار في الجامعة، مما يسهل اندماجهم في البيئة الجامعية منذ اليوم الأول».
وأشارت إلى أن مركز التميز في التعليم والتعلم حرص على تعريف الأعضاء الجدد بالمراكز الداعمة مثل مركز التميز في التعليم والتعلم ومكتب التعليم الرقمي، بما يساعدهم على الاستفادة من هذه الخدمات وبناء شراكات أكاديمية مستقبلية.
وأوضحت أن جامعة قطر استقطبت هذا العام أكثر من 40 كادرًا أكاديميًا جديدًا من مختلف دول العالم، ليشكلوا إضافة نوعية تثري العملية التعليمية والبحثية في الجامعة.