دعا المكتب الوطني الألماني للسياحة في دول مجلس التعاون الخليجي الزوار من دولة قطر لاكتشاف مغامرات جديدة بين أحضان الطبيعة الخلابة، حيث تلتقي المغامرات بالثقافة والمناظر الطبيعية الجذابة من خلال حملته المتجددة «احتضنوا طبيعة ألمانيا»، حيث يسلّط الضوء على بحيرات ألمانيا الهادئة والبعيدة عن الزحام، والتي تقدّم لعشّاق السفر ملاذاً منعشاً يجمع بين صفاء المياه، وروعة الجبال، وروح الاستدامة البيئية.
من بحيرة كونستانس إلى بحيرة كونيغسِه، وصولاً إلى منطقة بحيرات مكلنبورغ الشاسعة، تحتضن ألمانيا وجهات ساحرة على ضفاف المياه، مثالية للعطلات العائلية، أو لاستراحة هادئة في أحضان الطبيعة، أو لرحلة استجمام واستعادة التوازن.
وتحتل ألمانيا المرتبة الثانية كوجهة مفضلة لعشّاق السياحة الطبيعية بين الأوروبيين، كما تضمّ الأراضي الألمانية ثلاثة مواقع طبيعية مصنفة ضمن التراث العالمي لليونسكو، و18 محمية بيئية، و16 منتزهاً وطنياً، و104 حدائق طبيعية، تتمتع جميعها بأنظمة بيئية فريدة وتقدّم تجارب غامرة.
مغامرات جبال الألب
للباحثين عن مشاهد جبلية تخطف الأنفاس، تشكّل رحلة الدراجات من بحيرة كونستانس إلى بحيرة كونيغسِه مصدر إلهام حقيقي. تبدأ الرحلة من مدينة لينداو على ضفاف بحيرة كونستانس، وتنطلق عبر تلال منطقة ألغاو الخضراء، مروراً ببحيرات برّاقة مثل تيغيرنزيه وشلييرزيه، وقرى ساحرة تبدو وكأنها خارجة من صفحات القصص، تحيط بها مناظر الألب الخلابة. وعلى طول الطريق، يلتقي الزوّار بالعديد من الكنوز الثقافية القيّمة مثل قصر هوهينشفانغاو، وقصر نويشفانشتاين الشهير، ذلك القصر الحالم الذي بناه الملك لودفيغ الثاني، والذي لا يزال حتى اليوم يأسر قلوب المسافرين من كل أنحاء العالم.
أرض الألف بحيرة
تقع منطقة بحيرات مكلنبورغ، إحدى أوسع وأصفى مناطق البحيرات في أوروبا، على بُعد مسافة قصيرة شمال برلين. تُعرف هذه المنطقة باسم «أرض الألف بحيرة»، وتُعد جنة حقيقية لعشّاق الطبيعة وللمسافرين الباحثين عن إيقاع الحياة الهادئ والتجارب البطيئة.
جمال الطبيعة النقي
وقالت يامينا صوفو مديرة مكتب التسويق والمبيعات - المكتب الوطني الألماني للسياحة في دول الخليج: «تشكّل البحيرات الخفية في ألمانيا ملاذاً مثالياً من حرارة الصيف، حيث يجتمع جمال الطبيعة النقي مع عمق الثقافة والتجارب المستدامة التي تلامس قلوب المسافرين من دول الخليج. وتحتفي حملتنا ’احتضنوا طبيعة ألمانيا› بالهدوء والأصالة والراحة، فسواء كنت تفضّل التنزه على متن قارب في بحيرة محاطة بالغابات أو ممارسة رياضة التجديف، أو قضاء وقتك مسترخياً في منتجع علاجي محاطاً بالسكينة، أو غافياً في منزل عائم على المياه، فإن هذه الرحلات ستبقى محفورة في ذاكرتك إلى الأبد».