مصر.. حملة اعتقالات واسعة قبيل افتتاح قناة السويس الجديدة
حول العالم
22 يوليو 2015 , 11:11ص
وكالات
شنت أجهزة الأمن المصرية حملة اعتقالات واسعة خلال الساعات الماضية بحق أنصار "الإخوان المسلمين"، أسفرت عن توقيف 20 عضوا من القيادات الوسطى بالجماعة.
وكشف مصدر أمني، رفض الإفصاح عن اسمه، عن "أن أجهزة الأمن تعتزم شن حملات مداهمة كبيرة خلال الأيام المقبلة قبيل احتفالات قناة السويس الجديدة، خاصة في محافظتي الإسماعيلية والسويس".
وأعلنت السلطات المصرية حالة التأهب القصوى، على المستويين الأمني والتنفيذي؛ استعدادا لحفل الافتتاح في السادس من أغسطس المقبل.
وفي محافظة الإسماعيلية (شرق)، أفاد مصدر بمديرية الأمن بـ "أن قوات الأمن مصحوبة بعناصر من جهاز الأمن الوطني شنَّت حملة اعتقالات أمس الثلاثاء بصفوف أعضاء جماعة الإخوان بالمحافظة، أسفرت عن اعتقال 2 من أعضاء الجماعة، بينما لم تتمكن من ضبط آخرين، لعدم وجودهم في منازلهم".
وأشار المصدر إلى أن الأيام المقبلة ستشهد حملات اعتقال واسعة، ومداهمات لمنازل أعضاء بجماعة الإخوان المسلمين، مع اقتراب موعد افتتاح قناة السويس.
وفي محافظة الشرقية بدلتا مصر، أفاد مصدر أمني بأن أجهزة الأمن اعتقلت في وقت سابق أمس الثلاثاء 5 عناصر من أعضاء جماعة الإخوان بتهمة "ارتكاب أعمال شغب وعنف تجاه أجهزة الأمن" حسب زعمهم.
وفي محافظة أسيوط (جنوب مصر)، اعتقل الأمن 6 أشخاص أسماهم "خلية إخوانية" متهما إياهم بـ"استهداف المنشآت الشرطية منها مبنى الأمن الوطني بأسيوط ومبنى الأمن العام بمركز أبوتيج"، عبر قنابل بدائية الأسبوع الماضي، وفق المصادر الأمنية.
وفي محافظة الغربية بدلتا النيل، شنت الأجهزة الأمنية، أمس الثلاثاء، حملة أمنية بالتنسيق مع الأمن الوطني، وألقت القبض على 7 من أعضاء الإخوان.
وأشار مصدر أمني بالغربية إلى أن المضبوطين متهمون بـ"تورطهم في أعمال شغب وعنف والتظاهر بدون تصريح، والتحريض على الجيش والشرطة".
ومنذ الإطاحة بـ"محمد مرسي"، أول رئيس مدني منتخب في مصر، والمنتمي إلى جماعة الإخوان المسلمين، يوم 3 يوليو 2013، تتهم السلطات المصرية قيادات جماعة الإخوان وأفرادها بـ"التحريض على العنف والإرهاب"، قبل أن تصدر الحكومة قرارا في ديسمبر 2013، باعتبار الجماعة "إرهابية".
وتقول جماعة الإخوان إن نهجها "سلمي"، في الاحتجاج على ما تعتبره "انقلابا عسكريا" على مرسي الذي أمضى عاما واحدا من فترته الرئاسية المقدرة بأربع سنوات.