أشاد مواطنون بالخطوة التي قامت بها وزارة الخارجية بالإعلان عن إرشادات ونصائح السفر من خلال خدمة تواصل، وثمنوا هذه المبادرة واعتبروها إيجابية، خصوصا بعد ما تعرض كثير من المواطنين للمشاكل في الخارج. وفي الوقت الذي رأى فيه عدد من المواطنين أن الخدمة صدرت في وقتها، خاصة في موسم سفر المواطنين للخارج، اعتبر البعض الآخر أن الإعلان كان مفترضا أن يصدر في وقت سابق. واقترح مواطنون أن يتم تفعيل هذه الخطوة بنشر مطويات حول الإرشادات والنصائح في مطار الدوحة الدولي. كما طالبوا بتوعية السفارات بالخارج حتى تؤدي دورها مع المواطنين، وأن يقوم كل من المكتب الطبي أو الثقافي في كل دولة باستقبال المواطنين بالمطارات بالخارج، وتوزيع مطويات الإرشادات عليهم، وتوعيتهم بالمخاطر. وفي هذا الإطار، يثمن المواطن عبد العزيز محمد الحساوي مبادرة وزارة الخارجية من خلال إطلاقها خدمة تواصل، والتي تتضمن إرشادات ونصائح السفر للمواطنين، مشيرا إلى أن هذه الخدمة كان يجب تفعيلها منذ زمن لأهميتها على مساعدة المواطنين في حل المشاكل التي يتعرضون لها في البلدان التي يسافرون إليها. ويوضح عبد العزيز أن تزويد المواطنين بأرقام طوارئ مفيد جدا في حال لو كانت السفارة في الدولة التي نسافر إليها مغلقة، أو لم يتمكن المواطن من الوصول إليها بسبب بعد المسافة مثلا. ويرى أن المواطنين اليوم من بعد هذا الإعلان يسافرون وبالهم مطمئن إلى أن هناك من يتابع أمورهم، ويسهر على أمنهم وسلامتهم، في حال لو حصل معه أي حادث لا سمح الله. ويقترح عبد العزيز على وزارة الخارجية أن توزع مطويات في مطار الدوحة الدولي على المسافرين القطريين تحتوي أرقام الطوارئ لمزيد من تفعيل الخدمة. تفعيل الخدمة أكثر من جانبه، يعتبر سعود الأنصاري أن إرشادات ونصائح السفر التي أصدرتها وزارة الخارجية فكرة جديدة وسديدة تفيد المواطنين أثناء سفرهم إلى الخارج، حيث إنها توعيهم بالإجراءات التي يجب اتباعها لضمان أمنهم، وتفاديا لأي مشكلة قد تحدث معهم في أي دولة غريبة. ويقترح سعود أن يتم تفعيل الخدمة أكثر لتوعية المواطنين، من خلال رسائل الهاتف الجوال، وتوزيع المطويات في مطار الدوحة الدولي على المواطنين القطريين، ووضع رابط إلكتروني لتعم الإفادة على أكبر شريحة ممكنة. إلى ذلك، ترى مريم راشد أن الخطوة التي قامت بها وزارة الخارجية مهمة جدا، وفي محلها في حال تعرض أي قطري لأي مشكلة في أي دولة في العالم ممكن له أن يتواصل مع السفارة القطرية في تلك الدولة، أو أن يتصل بالأرقام التي وضعتها الخارجية. وتؤكد مريم أن هذه الخدمة تشعر المواطن أن دولته ساهرة على أمنه وسلامته أينما كان وفي أي دولة حل بها، وتتمنى مريم أن يتم تفعيل هذه الخدمة أكثر من خلال الحملات الإعلانية، أو من خلال الموقع الإلكتروني، أو من خلال دعم إحدى الشركات الخاصة لها. خدمة أتت في وقتها بدورها، تحيي سميرة لاري وزارة الخارجية على هذه الخطوة التي إن دلت على شيء فإنما تدل على حرصها وخوفها على سلامة شعبها، خصوصا في ظل عدم الاستقرار الأمني الذي تشهده الكثير من البلدان في العالم، وبعد أن تعرض كثير من المواطنين القطريين لمشاكل ولعمليات سرقة بالخارج، الأمر الذي يوجب استحداث خدمة مثل التي أطلقتها وزارة الخارجية. وفي السياق عينه، تقول نور عبد الله إنها بادرة جيدة من قبل وزارة الخارجية، خصوصا بعد الحوادث الكثيرة التي تعرض لها القطريون في عدد من البلدان، مشيرة إلى أنه آن الأوان لدولة قطر أن تحذو حذو الكويت على سبيل المثال. وتثني نور على طرح هذا الإعلان في موسم السفر للقطريين، وتدعو الخارجية لتوسيع الحملة الإعلانية حول إرشادات ونصائح السفر من خلال توزيع المطويات في المطار قبل سفر المواطنين، أو من خلال تواصل السفارات بالخارج مع المواطنين القطريين في المطارات لإبلاغهم، حيث إن هناك عددا من المواطنين سافروا إلى الخارج قبل صدور الإعلان، مشيرة إلى أنها اتصلت بصديقتها وأخبرتها بفحوى الإعلان، حيث لم تسنح الفرصة لها للسماع به. أيضا يرى يوسف اليوسف أنها خطوة مهمة، متمنيا لو أنها أطلقت في وقت سابق. ويشدد يوسف على ضرورة قيام سفارات قطر بتوعية المواطنين القطريين وإبلاغهم بهذه الخدمة الجديدة، لأنها مهمة جدا، خصوصا للطلاب الذين يدرسون بالخارج، وغالبا ما يتعرضون للكثير من الحوادث. نتعرض لمضايقات بسبب الجزيرة يصف المواطن جاسم بن ناصر خطوة وزارة الخارجية بالممتازة، حيث إن معظم الذين يسافرون إلى الخارج يجهلون كيف يتصرفون في المواقف الصعبة التي يتعرضون لها، مثنيا في الوقت عينه على كافة الإرشادات التي نشرتها الخارجية، وخصوصا عدم تزويد الآخرين بالاسم إلا بعد التأكد من هويته وصفته. ويرى جاسم أن الدور الآن يقع على عاتق السفارات القطرية بالخارج التي عليها أن تتواصل أكثر مع المواطنين القطريين، مشيرا إلى أن بعض السفارات لا تهتم كثيرا ولا تتجاوب مع مشاكل المواطنين بالخارج. ويقول جاسم إن العين حاليا على المواطنين القطريين في الخارج، حيث كثيرا ما يتعرضون للمضايقات، بسبب مواقف قناة الجزيرة الإخبارية. وفي الإطار عينه، يطالب نواف عبد الرحمن السفارات القطرية في الخارج بمزيد من التواصل والتفاعل مع القطريين بالخارج، استكمالا للخطوة التي قامت بها وزارة الخارجية. ويشير إلى أنه قد آن الأوان لصدور هذه اللائحة بعد سنوات كثيرة من معاناة الشباب القطري بالخارج، وتعرضهم للكثير من المشاكل، ومنهم من دفع حياته ثمنا لاستهتار الآخرين. الخطوة تأخرت أما المواطن عبد الرحمن الدوسري فيرى أن وزارة الخارجية تأخرت كثيرا في اتخاذ مثل هذه الخطوة، حيث إن هناك الكثير من القطريين الذين تعرضوا لمشاكل كثيرة ولم يدر عنهم أحد. ويشدد على ضرورة أن تستكمل هذه الخطوة بتوعية السفارات بالخارج حتى تقوم بدورها مع المواطنين القطريين. من جهة أخرى، يقول خليفة المناعي إنها بادرة طيبة وفي وقتها من قبل وزارة الخارجية، خصوصا أن الناس مقبلون على موسم سفر، مشيرا إلى أن اضطراب الأوضاع الأمنية في كثير من دول العالم يفرض وجود حماية أمنية للمواطنين القطريين بالخارج. متابعة أحوال المواطنين أيضا بدر عبد الله يرى أنها خطوة جيدة من الخارجية، وتدل على متابعة أحوال المواطنين بالخارج، خصوصا بعد المشاكل الكثيرة التي تعرض لها عدد من الطلاب والسياح بالخارج، خصوصا في تلك الدول التي لا يوجد فيها سفارات للدولة للقطرية. يثمن عبد الرحمن الملا هذا الإجراء من قبل الخارجية في توعية المواطنين، والسهر على أمنهم وسلامتهم في خارج دولة قطر، كما في داخلها في حال حصل أي حادث مع أي مواطن لا سمح الله. ويفضل عبد الرحمن لو يتم توزيع مطويات في المطار وفي الخطوط الجوية القطرية لمزيد من التوعية للمواطنين، لأن المسافر وبرأيه ينسى كل شيء والخطوات الاحترازية التي يجب اتخاذها، لشدة لهفته للسفر، فلا بد أن يتم تذكيره بشكل دائم. ويقترح أن يتم وضع مكتب في المطار قبل صعود المواطنين إلى الطائرة يزودهم بهذه المطويات ليقرأها المواطن وهو على متن الطائرة. ويضيف: كما يجب على المكتب الطبي أو الثقافي في كل دولة بالخارج أن يكون له مكتب بالمطار لاستقبال المواطنين القطريين، وتوزيع مطويات الإرشادات عليهم، وتوعيتهم بالمخاطر . توسيع نشر الخدمة ويوافقه الرأي في ذلك صديقه عبد الحميد الشرشني الذي يشدد على أهمية تكثيف الحملات الإعلانية لتوعية المواطنين بأرقام الطوارئ والبلدان التي تنتشر فيها الأوبئة، وخصوصا مرض البكتيريا المعوية (آي كولاي) المنتشر حاليا في عدد من البلدان، وتذكيرهم بضرورة أخذ التطعيمات اللازمة من خلال رسائل الجوال أو الإعلانات في الصحف والشوارع، وتوزيع المطويات لأن هذا الموضوع يحمي حياة كل مواطن. من جانبه، يرى خليل إبراهيم العبد الله أن الإعلان مهم جدا للمواطنين لأخذ الحيطة والحذر، لافتا إلى أن هذا الإعلان كان مفترضا نشره في وقت مبكر من الصيف، حيث إن كثيرا من المواطنين سافروا إلى الخارج، ولم يتسن لهم السماع به. إرشادات ونصائح «تواصل» والإرشادات والنصائح التي نشرتها الخارجية ضمن إطار خدمة «تواصل» التي تعمل على مدار 24 ساعة هي: - التأكد من صلاحية جوازات السفر لمدة لا تقل عن ستة أشهر والبطاقة الشخصية في حال السفر بها. - الحصول على تأشيرات وسمات الدخول من البلدان التي تتطلب الحصول على تأشيرات مسبقة. - في حال اصطحاب المرافقين أو العاملين غير القطريين يجب على المواطن الاستفسار عن التأشيرات والإجراءات المتبعة في هذا الخصوص. - أخذ التطعيمات الضرورية اللازمة تفاديا لبعض الأمراض المعدية. - الحرص على التعامل في الحجوزات الخاصة بالسفر والسكن والتنقل مع مكاتب سياحية مرخصة وذات ثقة. - إبلاغ البعثة القطرية المعتمدة في الدولة الموجودين فيها بوجودكم والمرافقين معكم، وكيفية الاتصال بكم عند الضرورة. - عدم تناول الخضراوات، خاصة في حال السفر إلى بعض الدول الأوروبية التي انتشر فيها مرض البكتيريا المعوية (آي كولاي). - الالتزام بأنظمة وقوانين الدولة الموجودين فيها، والتقيد بشروط السفر وأنظمة الطيران العالمية، والتقيد بكافة إجراءات السلامة في المطارات، وعدم حمل مواد ممنوعة. - حفظ المستندات الرسمية من جوازات سفر وتذاكر الطيران والمقتنيات الشخصية الثمينة في أماكن آمنة. - عدم رهن جواز السفر أو البطاقة الشخصية لدى أي جهة بأي حال من الأحوال. - عدم حمل المصوغات الذهبية والأشياء الثمينة أثناء السفر، وعدم حمل مبالغ مالية كبيرة أثناء التنقل، والاستعاضة عنها ببطاقات الائتمان. - الحرص على الانتباه للأطفال في التجمعات والأسواق. - الاحتفاظ بأرقام هواتف بعثة دولة قطر في البلد المتواجدين فيها للرجوع إليها عند الضرورة. - في حال حدوث أي مشكلة -لا قدر الله- يجب الإسراع بإبلاغ أقرب مركز شرطة وأقرب بعثة دبلوماسية لدولة قطر، وإخطار المسؤولين فيها بمضمون المشكلة. - في حال عدم وجود بعثة قطرية في بلد الزيارة الاتصال بخط خدمة التواصل على مدار الساعة بوزارة الخارجية. - عند طلب أجهزة الأمن في الدولة الموجودين فيها بتفتيش مكان الإقامة يطلب إذن التفتيش الخطي من السلطة المختصة قبل إجراء التفتيش. - المطالبة بالاتصال بالبعثة القطرية فوراً في حال احتجازك أو التحقيق معك في أي قضية. - عدم الرد على الأشخاص الذين يستفسرون عن جنسيتك أو الذين يطلبون منك إبراز هويتك الشخصية قبل التأكد من صفتهم الرسمية. - الاحتفاظ برقم جواز السفر والبطاقة الشخصية أو (نسخا عنهما) للرجوع إليهما عند مراجعة البعثة في حال فقدان جواز السفر. - عدم ارتياد المناطق المشبوهة أو الخطرة، والابتعاد عن المناطق غير المأهولة والمظلمة. - على الطلاب القطريين في الخارج احترام جميع الأنظمة في الدولة الموجودين فيها، وخاصة نظم الجامعات، من حيث الالتزام بالساعات المحددة للدراسة التي تفرضها، واحترام النظام العام، والآداب، والثقافات، والخصوصية، والعادات والتقاليد لكل مجتمع، حيث مخالفة ذلك يعاقب عليها القانون. - وفي كل الأحوال تدعو وزارة الخارجية كافة المواطنين المتواجدين بالخارج في حال تعرضهم لأي طارئ -لا قدر الله- ولم يتمكنوا من الاتصال بالبعثة القطرية المعنية بالخارج الاتصال بخط خدمة التواصل بوزارة الخارجية أرقام: 0097440111000-0097440111140- 0097440111104.