

تختتم اليوم تحت قبة أسباير منافسات النسخة الثامنة عشرة للبرنامج الأولمبي المدرسي. ويشهد اليوم الختامي تتويج الفائزين والفائزات في مختلف المنافسات، حيث تقام 28 مسابقة على مستوى الألعاب الجماعية والفردية، بواقع 18 لعبة فردية و10 ألعاب جماعية.
وتتضمن الرياضات الفردية السباحة والرماية وألعاب القوى والجمباز والكاراتيه وتنس الطاولة والمبارزة وسباق الطرق والتايكوندو والتنس والجودو والمصارعة والبادل والترايثلون والكلستنكس ورفع الأثقال والرياضات الإلكترونية ورياضات ذوي الاحتياجات الخاصة.
وتشمل الرياضات الجماعية كرة القدم وكرة السلة والسلة 3×3 والطائرة وكرة اليد والهوكي والكركيت والكيرلنغ والرجبي والكرة الطائرة الشاطئية.
ومن المتوقع أن يشهد اليوم الختامي حضور ما يقرب من 6 آلاف طالب وطالبة منهم 1500 سيخوضون المنافسات النهائية في الألعاب المختلفة، بجانب 3500 طالب وطالبة سيتواجدون في المدرجات لمتابعة المنافسات وتشجيع زملائهم من مختلف المدارس.
وشهدت النسخة الثامنة عشرة نجاحا كبيرا على مختلف المستويات، حيث ارتفع عدد المدارس المشاركة بصورة كبيرة في ظل حرص اللجنة المنظمة على زيادة عدد الألعاب التي جرى التنافس فيها بما يساهم في منح الطلاب والطالبات الفرصة لممارسة الرياضة والتنافس في أجواء مميزة تساهم في اكتشاف المواهب وتعزز من قيمة الرياضة بالنسبة للمجتمع، وتساعد في تقديم عناصر جديدة للرياضة القطرية بما يتواكب مع التطلعات نحو المستقبل.
وقد بلغ عدد الطلاب والطالبات الذين شاركوا في النسخة 18 أكثر من 21 ألف طالب وطالبة وهو عدد كبير يعكس الإقبال الواسع على المشاركة في البرنامج الأولمبي المدرسي وحرص المدارس سواء الحكومية أو الخاصة على التواجد في هذه النسخة للتنافس في أجواء احترافية.
كما زاد عدد الطالبات المشاركات في ظل الاهتمام الواسع بدعم العنصر النسائي، حيث بلغ عدد الطالبات المشاركات إلى 8009 طالبات، في حين بلغ عدد الطلاب 133454.
ويعد البرنامج الأولمبي المدرسي بمثابة مبادرة تهدف إلى تعزيز الرياضة والنشاط البدني بين طلاب المدارس في قطر.
كما يُعد هذا البرنامج الشامل منصةً للطلاب للمشاركة في الرياضات التنافسية، وتطوير مهاراتهم الرياضية، وتعزيز ثقافة الحياة الصحية.
وأُنشئ البرنامج الأولمبي المدرسي عام 2007 من قِبل اللجنة الأولمبية القطرية، كجزء من إرث دورة الألعاب الآسيوية قطر 2006، بالتعاون مع وزارة التعليم والتعليم العالي.
وصُمم البرنامج لتلبية الحاجة إلى منصة رياضية مُهيكلة ومنظمة داخل النظام المدرسي، بهدف تعزيز الرياضة والحياة الصحية كجزء لا يتجزأ من تعليم الطالب.
وتتمثل الأهداف الرئيسية للبرنامج الأولمبي المدرسي في تعزيز اللياقة البدنية والصحة البدنية لدى الطلاب، واكتشاف المواهب الرياضية الشابة ورعايتها، وغرس قيم العمل الجماعي والانضباط والروح الرياضية.

الشيخ خليفة بن خالد: هدفنا اكتشاف المواهب
أكد سعادة الشيخ خليفة بن خالد آل ثاني رئيس الاتحاد القطري للرياضة المدرسية، رئيس اللجنة المنظمة للبرنامج الأولمبي المدرسي أن النسخة الثامنة عشرة من البرنامج الأولمبي المدرسي شهدت نجاحا كبيرا على كافة المستويات.
وأضاف: «حرصنا على أن تكون المشاركة واسعة وغير مسبوقة خلال هذه النسخة من خلال اتاحة الفرصة للمدارس الحكومية والخاصة للمشاركة، وهذا يعكس التطور المتواصل للبرنامج عاماً بعد عام، ونتطلع دائما نحو الوصول إلى أعلى مستوى من التميز والنجاح لما للبرنامج الأولمبي من أهمية كبيرة لمستقبل الرياضة القطرية».
وأضاف: «هدفنا هو اكتشاف المواهب في مختلف الرياضات ودعمها وتطويرها من أجل مستقبل الرياضة القطرية، ونعمل مع كافة الشركاء على تحقيق الأهداف المنشودة التي تتماشى مع رؤية قطر 2030».
وتابع: «نثمن كافة الجهود التي بذلت من الجميع، ونقدم التهنئة لكل الطلاب والطالبات الذين وصلوا إلى المباريات النهائية في مختلف المنافسات ونأمل للجميع التوفيق في اليوم الختامي الذي نأمل أن يخرج بأفضل صورة».