سفراء: إطلاق سراح المختطفين تتويج لنضال قطر بأنحاء العالم
محليات
22 أبريل 2017 , 03:28ص
اسماعيل طلاي
هنأ سفراء عدد من الدول دولة قطر أميراً وحكومة وشعباً على الإفراج عن المواطنين القطريين الذين كانوا محتجزين بالعراق طيلة عام وأربعة أشهر كاملة، لافتين إلى أن هذا الإنجاز يعكس حنكة الدبلوماسية القطرية التي تميزت بالصبر والثبات في التعامل مع هذه القضايا الصعبة، الأمر الذي يعكس تجربتها في الوساطات الدبلوماسية التي قادتها في عدد من مناطق النزاع والحروب.
وأكد السفراء أن حرص قطر على استعادة أبنائها المختطفين، ليس بغريب عنها، وهي التي تجندت مراراً لإطلاق سراح مختطفين من جنسيات مختلفة، ولم تألُ جهداً للإفراج عن مساجين في مناطق مختلفة من دول العالم.
القائم بأعمال سفارة الكويت: الجهود القطرية تثير الإعجاب
تقدم سعادة المستشار ناصر صقر الغانم القائم بالأعمال بالإنابة لسفارة دولة الكويت بتهانيه الخالصة لدولة قطر أميرا وحكومة وشعباً، بمناسبة الإفراج عن القطريين المختطفين في العراق.
وقال سعادته: «في البداية، أسجل وافر الإعجاب بنجاح الدبلوماسية القطرية في الإفراج عن المخطوفين القطريين في العراق منذ ديسمبر 2015 خلال قيامهم برحلة صيد، من قبل ميلشيات مسلحة، وهذا شيء ليس بمستغرب على دولة قطر الشقيقة أن تنهض لأبنائها، وهي التي لم تترك سجناء أو مختطفين في مناطق مختلفة من العالم إلا وتوسطت في الإفراج عنهم، فهنيئاً لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني- أمير البلاد المفدي، وللحكومة القطرية وللشعب القطري بالنجاح الذي تحقق في الإفراج عن الإخوة القطريين المخطوفين في العراق». وتابع: «أود أن أشير إلى أن هذا الحدث المؤلم كان بلا شك محل اهتمام من جانب حضرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، حيث التنسيق كان جارياً مع الأشقاء في قطر، والمسؤولين في العراق لعودة جميع المختطفين».
وخلص قائلاً: «الحمد لله على سلامة الإخوة القطريين، داعين الله أن يحفظ دولة قطر الشقيقة ودول مجلس التعاون والأمة العربية والإسلامية بنعمة الأمن والأمان».
سفير فلسطين: المقاربات القطرية ذكية وحكيمة
هنأ سعادة منير غنام سفير دولة فلسطين لدى قطر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، والحكومة والشعب القطري الأبي، بمناسبة إطلاق سراح القطريين الذين كانوا رهن الاختطاف في العراق. وقال سعادة السفير: «إنه انتصار كبير تسجله حكمة القيادة القطرية، وحسن أداء الدبلوماسية القطرية، مما أدى إلى هذا النجاح الباهر الذي نعتز به جميعاً، والذي يشهد على نجاعة المقاربات القطرية الذكية والحكيمة، في إيجاد الحلول المثلى للقضايا والأزمات المعقدة، هنيئاً لقطر، وحفظ الله قطر وقيادتها الحكيمة».
سفير طاجيكستان: دبلوماسية اتسمت بالحنكة
هنأ سعادة السيد أردشير قادري سفير جمهورية طاجيكستان لدى الدولة، دولة قطر -أميراً وشعباً- بمناسبة إطلاق سراح القطريين المختطفين في العراق، قائلاً: نحن نبارك للجميع، ونشاركهم فرحة الإنجاز الكبير للدبلوماسية القطرية.
وأضاف: هذا إنجاز يعكس السياسة الحكيمة لحضرة صاحب السمو، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، ويعكس نجاح الدبلوماسية القطرية التي اتسمت بالصبر والعمل الدؤوب حتى تم الإفراج عن أبنائها، لأن هذه القضايا تتطلب صبراً وحنكة، على خلاف ما يعتقده البعض، ذلك أن عمليات الإفراج دائماً تطول لأسباب مختلفة، بسبب صعوبة المفاوضات وبعض العراقيل التي تميز مثل هذه الجهود، وبسبب تعدد الأطراف، ما يجعلها عملية معقدة تحتاج حنكة دبلوماسية وصبراً وحكمة، وجهوداً جبارة، كالتي ميزت القيادة القطرية طيلة فترة اختطاف مواطنيها بالعراق.
وتابع قائلاً: إن إطلاق سراح المواطنين القطريين بعد أكثر من عام من اختطافهم، يعكس الجهد المبذول للدبلوماسية القطرية، وإتقانها للعمل ومثابرتها التي أثبتت نجاحها في الوساطات الدبلوماسية التي قادتها بالعالم.
سفير تركيا: دليل على «القوة الناعمة»
هنأ سعادة فكرت أوزر سفير تركيا لدى الدوحة دولة قطر قيادة وحكومة وشعباً على الإفراج عن مواطنيها الذين ظلوا معتقلين في العراق، وقال «إن ذلك يعكس قوة قطر الناعمة، ونجاح حنكتها الدبلوماسية التي أسفرت عن إطلاق سراح المواطنين القطريين، ونحن في تركيا لا نملك إلا أن نهنئ شعب وقيادة قطر على الخبر السار، ونجدد دعمنا الدائم لأشقائنا القطريين الذين وقفوا معنا دوماً، ونحن نعتز بصداقتنا وعلاقاتنا الاستراتيجية».
السفيرة الأميركية: شعرت بألمكم طيلة الأشهر الماضية
باركت سعادة دانا شل سميث، سفيرة الولايات المتحدة الأميركية في قطر بمناسبة الإفراج عن المواطنين المعتقلين في العراق، قائلة عبر حسابها في «تويتر»: «مرحب تراحيب المطر. أبارك لقطر والقطريين في عودة المخطوفين القطريين». وأضافت: «شعرت بألمكم طيلة الأشهر الـ 16 الماضية، اليوم فعلاً جمعة مباركة».
السفير الأوكراني: كنت واثقاً في انتصار الحق على الإرهاب
هنأ سعادة إيفهين ميكيتينكو سفير أوكرانيا لدى الدولة، قطر قيادة وحكومة وشعباً بمناسبة الإفراج عن المواطنين القطريين الذين كانوا معتقلين في العراق، قائلاً: إن الخبر السعيد اليوم يجعلني أقول إن الحق والعدالة والحكمة الإنسانية لا بد أن تسيطر وتتفوق في الأخير على الغباء، فما حدث من اختطاف للمواطنين القطريين هو اعتداء وتخويف لا يتقبله أي عاقل، في أي بلد متحضر يحترم الإنسان». وأضاف: «إن قتل واختطاف وإرهاب وتخويف الأبرياء ليس أبداً مقبولاً، ولا حلولاً لأي مشكلة كانت، وإن تحقيق الأهداف بتلك الطرق الدنيئة أمر غير مقبول، وضد العدالة». ونوه سعادته قائلاً: «خلال أكثر من عام كامل من اختطاف المواطنين القطريين الأبرياء، كنت شخصياً مقتنعاً تماماً وواثقاً أنه آجلاً أو عاجلاً سيتم الإفراج عنهم، والعدالة سوف تنتصر لا محالة، وقد تبين الحق اليوم».
وتوجه سعادة السفير الأوكراني بالتهنئة للشعب القطري الصديق وقيادته على هذا الانتصار والإفراج عن القطريين. وبصفتي سفيراً لبلادي، أفخر وأعتز بزملائي بوزارة الخارجية القطرية الذين أبارك لهم هذا الانتصار».