يعتبر الفنان الأردني أيمن عبلي من أبرز الشخصيات التي لها أدوار بارزة في مجال التمثيل على مواقع التواصل الاجتماعي مثل يوتيوب و“إنستجرام” الذي يعرض من خلاله أعماله ويتميز بأسلوب فكاهي في تقديم محتوى هادف ينال إعجاب الكثيرين، حيث تواجد عبلي في مونديال كأس العالم لكرة القدم فيفا قطر 2022 الذي اختتم يوم الأحد الماضي وعاش التجربة في البطولة ونقل الصورة الكاملة عن قطر وتميزها للمونديال عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي خاصة أنه يحظى بمتابعة كبيرة تتخطى المليون شخص على حساباته.
وحكى عبلي لـ «العرب» عن انطباعه عن المونديال، ووصفه بالتاريخي، وقال «عشت أياما مميزة للغاية، في البطولة التي أقيمت للمرة الأولى في المنطقة العربية والشرق الأوسط، مؤكداً فخره أن دولة عربية نجحت في تنظيم أكبر حدث رياضي مثل كأس العالم.
وبسؤاله في البداية عن كيف جاءت انطلاقته في مجال مواقع التواصل الاجتماعي، قال «كانت صعبة.. وضمن إمكانيات وظروف قاسية للغاية، لافتا إلى أن الانطلاقة الأولى كانت من داخل غرفة والدته التي كان يستعيرها كأهدى مكان للتصوير وتوصيل رسالته للعالم الخارجي، وأضاف: عندما أتذكر هذه الأيام ووالدتي يغمرنا الضحك».
وأضاف: «سر الاتجاه لمنصات التواصل في هذه الفترة أنني أنهيت دراستي الجامعية وأبحث عن الشيء أو الوظيفة التي تناسبني وكان هناك إحساس بداخلي أن مواقع التواصل الاجتماعي هو المكان الذي يناسبني وبالفعل لقيت به شغفي، وبالنسبة للأجواء جداً رائعة والتنظيم أروع وقلتها وسأبقى أكررها أنت في قطر كصانع محتوى لا تحتاج لصناعة المحتوى، بل قطر صنعت لك المحتوى بكافة أنواعه وما عليك سوى تصويره ونقله للعالم والمتابعين، والذي شد انتباهي خلال البطولة هو شعوري وكأننا العرب قد اتحدنا وكان لديَّ شعور شخص عربي فخور جداً بهذه البطولة الرائعة، وأنا شهدت الجماهير العالمية سعيدة للغاية بالتواجد في قطر وأثنت كثيراً على المونديال الذي يقام للمرة الأولى في المنطقة العربية والشرق الأوسط».
وتابع: «خلال الحضور للمباريات كنت أحاول نقل الصورة كاملة من الملعب وخارج الملعب في قطر لكل شخص يتابعني وهذا كان رائعا بالفعل، وأوضح أنه كان يعلم أن هناك فئة من الناس لا تحب كرة القدم، والمدهش أن هذه الفئة أصبحت تحب اللعبة وتشاهد وتنتظر تغطيتي لكل المباريات بفارغ الصبر لما قدمته دولة قطر من فعاليات ممتعة ومدهشة».